الصين تصدر كتابا لكاتبة روسية شابة من كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
سيصدر العام الجاري في الصين كتاب "مارا وموروك" بقلم ليا أردن الكاتبة الروسية المتخصصة في تأليف الأدب الخيالي (fantasy literature) للمراهقين.
وقالت يكاترينا كوجانوفا مديرة برنامج "نون فكشن" الأدبي في معرض "موسكو" الدولي الـ36 للكتب ورئيسة إدارة العلاقات العامة في دار النشر والطباعة الروسية "أكسمو-آ إس تي" في مؤتمر صحفي عقد في موسكو عشية افتتاح المعرض: "نرى اليوم أن نسبة 50% من الكتب المباعة تعود إلى ما يسمى بالأدب الشبابي.
وقد وصلت الكاتبة قادمة من كوريا الجنوبية، ويجمع لقاءاتها بهواة كتبها دائما العديدَ من القراء زوار المعرض. وذاع صيتها بعد أن نشرت رواية "مارا وموروك" الخيالية، وقد ترجمت هذه الرواية إلى اللغة الصينية لتصدر العام الجاري في الصين.
وأعادت الناشرة إلى الأذهان أن ليا أردن هي كاتبة ناطقة الروسية ساكنة في كوريا الجنوبية ومتخصصة في تأليف الأدب الخيالي للشباب. وقد صدر كتابها "مارا وموروك" في دار النشر والطباعة "إكسمو" عام 2020 في روسيا. ودخل الكتاب ثلاثية " الموت والظل" التي بلغ عدد نسخها، حسب موقع "إكسمو" الإلكتروني، نحو 600.000 نسخة.
يذكر أن معرض "موسكو" الدولي الـ36 للكتب سيقام في مجمع المعارض"إكسبوسنتر" بموسكو في الفترة ما بين 30 أغسطس الجاري و3 سبتمبر المقبل
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الثقافة الروسية معارض
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
روسيا – ذكرت مجلة Forbes الأمريكية أن التعديلات والتحسينات التي حصلت عليها درونات “غيران” الروسية جعلت هذه الدرونات أكثر فتكا وفعالية خلال المعارك.
وأشارت المجلة إلى أن درونات “غيران” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات من أبرزها استبدال محركات المروحية القديمة بمحركات نفاثة، مما يمنح الطائرات المسيرة سرعة هائلة تقلل بشكل كبير من وقت اكتشافها وتعقّبها.
كما نوهت المجلة إلى أن تقارير أوكرانية ذكرت أن درونات “غيران” الروسية غطيت بطبقة سوداء خفيفة إضافة دروع حماية خاصة حول حجرة المحرك في بعض الطرازات، مع نقل خزانات الوقود من الأجنحة إلى داخل هيكل الطائرة المسيرة لزيادة صلابتها.
وأشارت بعض التقارير تبعا للمجلة أيضا إلى رصد مسيّرات “غيران” مجهزة بأنظمة رؤية آلية، يُعتقد أن هذه الأنظمة تتيح الملاحة اعتمادا على الرؤية الحاسوبية، ما يقلل من الاعتماد على أنظمة الملاحة الفضائية، مثل GLONASS وGPS والتي كانت تعتبر “نقطة ضعف” لهذه الطائرات.
ونوه تقرير المجلة إلى أن درونات “غيران” أثناء تحديثها حصلت على أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما فيها رؤوس قادرة على تدمير المباني، كما تم تطوير تكتيكاتها في الطيران، إذ تخلّت عن تحليقها المنخفض لتجنب الرصد، وباتت تصعد إلى ارتفاعات عالية تبقى فيها بعيدة عن مدى نيران المدفعية المضادة للطائرات، وتحافظ على هذا الارتفاع حتى الوصول إلى الهدف، ثم تنخفض إلى حوالي كيلومتر واحد قبل الانقضاض عليه في هجوم مفاجئ، كما لم تعد هذه المسيرات ترسل مع مسيرات تُستخدم كطعم لخداع دفاعات العدو، وبدلا من ذلك بدأت روسيا ترسل معها مسيرات انتحارية أخرى، مثل درونات “لانسيت”، مهمتها تحديدا مهاجمة وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لحماية “غيران”، الأمر الذي جعل هجمات هذه المسيّرات أكثر فعالية.
ويشير تحليل المجلة إلى أن كل هذه التحديثات والترقيات المتلاحقة التي حصلت عليها درونات “غيران”، جعل هذه المسيرات أكثر خطورة وفتكا، وتتوقع التقارير الأوكرانية أن تشهد الجبهة قريبا موجات هجومية من هذه المسيّرات بعدد قد يصل إلى الآلاف، وليس المئات كما في السابق، ما يفرض تحديات جديدة على أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا.