أفاد تقرير جديد بأن الأشخاص الذين يعيشون في ستة بلدان مقسمة بين قارتي آسيا وإفريقيا يتحملون وطأة تلوث الهواء العالمي، مما يؤدي إلى تناقص معدل حياتهم بحوالي ثماني سنوات.

اكتشاف ارتباط بين تلوث الهواء وتهديد صحي عالمي قد يسبب 10 ملايين حالة وفاة بحلول 2050

ووفقا لدراسة مؤشر جودة الهواء (AQLI)، التي أجراها معهد سياسات الطاقة (EPIC) في جامعة شيكاغو الأمريكية، تمثل بنغلاديش والهند وباكستان والصين وإندونيسيا ونيجيريا 75% من معدل السنوات الضائعة على مستوى العالم بسبب التلوث.

بشكل عام، حذر التقرير من أن التلوث الناجم عن الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، والتي تنتج عادة عن طريق عوادم المركبات وحرق الوقود، لا يزال يمثل أكبر خطر خارجي على صحة الإنسان في العالم، حيث يقلل متوسط ​​العمر المتوقع للشخص على مستوى العالم بمقدار 2.3 سنة.

ويخلص إلى أن تأثير هذه الجسيمات "يضاهي تأثير التدخين". وهو يمثل ثلاثة أضعاف عدد سنوات الحياة المفقودة بسبب تعاطي الكحول والمياه غير الآمنة، وأكثر من خمسة أضعاف عدد سنوات الحياة المفقودة بسبب إصابات النقل.

وأشار التقرير إلى أن الهند، التي يسكنها 1.4 مليار نسمة، تسبب نحو 59% من الزيادة في التلوث في العالم منذ عام 2013. وفي الوقت نفسه، تشهد جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، حاليا تلوثا معوقا للتنمية ومهددا للسكان، مما أدى إلى تصنيف المدينة المزدحمة التي يبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة على أنها المدينة الأكثر تلوثا في العالم في أوائل أغسطس.

ولفت إلى أن الصين تمثل قصة نجاح في بعض النواحي، فقد انخفض الهواء غير الصحي بنسبة 42.3% منذ عام 2013. ونتيجة لذلك، يمكن للمواطن الصيني العادي أن يتوقع أن يعيش 2.2 سنة أطول. وعلى الجانب السلبي، لا تزال مستويات التلوث أعلى بستة أضعاف من المبادئ التوجيهية التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

المصدر: telegraph

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيئة التلوث

إقرأ أيضاً:

فحص إشعاعي يؤكد خلو معسكر 77 من التلوث ويطمئن السكان

أجرى فريق من الخبراء المتخصصين بمؤسسة الطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، مسحًا إشعاعيًا ميدانيًا داخل معسكر 77، وذلك ضمن المهام الفنية الروتينية التي تنفذها المؤسسة لضمان السلامة الإشعاعية في مختلف المواقع على مستوى البلاد.

وأوضح الفريق أن نتائج القياسات الإشعاعية التي تم تسجيلها تراوحت بين 0.045 و0.061 ميكروسيفرت/ساعة، وهي تقع ضمن معدلات الخلفية الإشعاعية الطبيعية، مما يشير إلى عدم وجود أي مؤشرات على تلوث إشعاعي في الموقع.

ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود الحكومة لمتابعة المعايير البيئية والصحية، والتأكد من خلو المنشآت والمناطق الحيوية من أية مخاطر إشعاعية قد تهدد السلامة العامة.

هذا وتقوم مؤسسة الطاقة الذرية في ليبيا، كجهة رقابية وفنية متخصصة، بإجراء مسوحات إشعاعية دورية في عدد من المواقع المدنية والعسكرية، بهدف التأكد من السلامة الإشعاعية وحماية السكان والبيئة من أي ملوثات نووية أو مشعة محتملة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة وطنية لتعزيز الرقابة الإشعاعية بعد سنوات من الاضطرابات الأمنية، التي زادت من مخاطر التخزين العشوائي أو غير المراقب للمواد الخطرة.

ويعد معسكر 77 أحد المواقع التي أثيرت حولها تساؤلات في السابق نظرًا لاستخداماته العسكرية السابقة، ما استدعى التحقق من وضعه البيئي ضمن حملة المسوحات الميدانية، التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة.

مقالات مشابهة

  • فحص إشعاعي يؤكد خلو معسكر 77 من التلوث ويطمئن السكان
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • تلوث الهواء يؤذي عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث
  • هل يجوز للشخص الاحتفال بـ عيد ميلاده؟.. أمين الإفتاء يُجيب
  • دراسة..تلوث الهواء يضعف عظام النساء المتقدمات في العمر
  • مسن يطعن حفيده بسكين بسبب ضغوط نفسية
  • بسبب علبة سجائر.. شاب يدهس عاملين بسيارته
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • مفيدة شيحة تنفعل على الهواء بسبب أزمة عبد الرحمن أبو زهرة
  • تقرير رسمي يكشف أن متوسط العمر في دولة عربية هو 35 عاما فقط..!