مدعٍ سابق بالجنائية الدولية: أدلة الإبادة الجماعية في غزة كثيرة جدا
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
#سواليف
قال المدعي العام الأسترالي السابق #غراهام_بلويت إن الأدلة التي تشير إلى وقوع #إبادة_جماعية في قطاع #غزة “كثيرة جدا”، مؤكدا أن التصريحات الصادرة عن بعض القادة الإسرائيليين تمثل دليلا واضحا على النية المتعمدة لمحو الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع قناة أسترالية، شدد بلويت -الذي سبق له العمل في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة- على أنه لو كان على رأس المحكمة، لما تردد في إعداد لائحة اتهام ضد قادة إسرائيليين بتهمة ارتكاب جريمة إبادة جماعية.
وقارن بلويت بين ما يحدث في غزة والمجزرة التي شهدتها مدينة سربرنيتسا في البوسنة والهرسك عام 1995، مشيرا إلى أن “النية المتعمدة للقضاء على جماعة سياسية أو دينية أو إثنية تُعد أحد المؤشرات الأساسية على وقوع جريمة إبادة جماعية”.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين 2025/08/03وأضاف “لا يوجد دليل أوضح من التصريحات التي يدلي بها بعض القادة الإسرائيليين من حين لآخر، والتي تشير إلى رغبتهم في محو الفلسطينيين من على وجه الأرض”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ووصف بلويت الهجمات الإسرائيلية المتكررة بأنها “غير متناسبة”، موضحا أن استهداف مبانٍ بدعوى وجود قيادي في حركة حماس داخلها، لا يراعي سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
صعوبات التحقيق
وأشار بلويت إلى أن التحقيق في جرائم الحرب بغزة يواجه تحديات كبيرة، أبرزها عدم قدرة المحققين على دخول القطاع، على عكس ما كان عليه الحال في تحقيقات المحكمة الجنائية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة في التسعينيات.
وأوضح المدعي الدولي السابق أن تطور التكنولوجيا اليوم يتيح توثيق الانتهاكات عبر الهواتف المحمولة، مما يوفر كما هائلا من الأدلة، لكنه أكد أن “عدم القدرة على الوصول إلى مسرح الجريمة يجعل التحقيق أكثر تعقيدا”.
يُذكر أن بلويت شارك في “محاكمات مجرمي الحرب النازيين” بأستراليا خلال الثمانينيات والتسعينيات، ويُعد من أبرز الأصوات القانونية المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في غزة، وفق الأناضول.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- شنّ حرب إبادة على غزة، أسفرت عن أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط أزمة إنسانية خانقة ومجاعة أودت بحياة كثيرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إبادة جماعية غزة
إقرأ أيضاً:
إيران: لا أدلة على تدخل خارجي بحادث مقتـل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
أكد علي شمخاني، المستشار السياسي للقائد الأعلى في إيران، اليوم الأحد، أن التحقيقات لم تظهر أي مؤشرات على وجود "تدخل خارجي" في حادث مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال شمخاني إن "القيادة العامة للقوات المسلحة، ومن خلال لجان التحقيق، أكدت حتى اللحظة الأخيرة عدم وقوع أي أمر غير طبيعي خلال رحلة الرئيس الراحل".
وأضاف أن التساؤلات زادت بعد حرب الأيام الـ12 حول احتمال وجود صلة بين الحادث وإسرائيل، إلا أنه أوضح أن "التحقيقات التي استندت إلى الإمكانيات الفنية المتوفرة لم تكشف عن أي دليل على تدخل خارجي"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى احتمال وجود أبعاد تتجاوز القدرات الفنية المتاحة.
وكان التقرير النهائي للتحقيق الإيراني في حادث تحطم المروحية، الذي وقع في مايو 2024، قد صدر في الأول من سبتمبر من نفس العام، وخلص إلى أن السبب الرئيسي كان سوء الأحوال الجوية.
وسقطت المروحية التي كانت تقل رئيسي وسبعة من مرافقيه على سفح جبل تغطيه الضباب الكثيف في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال شرقي البلاد، ما أدى إلى وفاتهم جميعًا.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "إيريب"، نقلًا عن اللجنة المكلفة بالتحقيق، أن "الظروف الجوية المعقدة في المنطقة خلال فصل الربيع"، وعلى وجه الخصوص "ظهور كتلة مفاجئة وكثيفة من الضباب"، كانت السبب الرئيسي في اصطدام المروحية بالجبل.