مطار نيالا .. يالكل يوم معانا .. مسلخ نيالا .. أين أنتم ؟
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
مطار نيالا … يالكل يوم معانا ..
مسلخ نيالا … أين أنتم ؟
من إبداعات الكفاح المصلح.
قامت الإنقاذ وهي إحدى تمحورات دولة 56 بتشييد مطار نيالا بمواصفات ربما تفوقت على مطار الخرطوم وقامت بتشييد مسلخ نيالا.
كانت الخطة هي أن يكون صادر اللحوم المذبوحة المبردة أو المجمدة من المنطقة عبر مطارها رأسا للعالم الخارجي.
ولأن العقيدة الإقتصادية لحركات النضال المصلح ظلت تقوم على خنق الإقتصاد السوداني وتفطيس ماهو موجود من مشاريع تنمية فقد تعطل كل ذلك.
حتى تكون أدبياتها صحيحة كان عليها أن تصنع مبرراتها بالتدمير والتعطيل.
واليوم تحول مطار نيالا إلى معبر للتشوين لتدمير البلاد وقصة تتكرر كل يوم ، أما مسلخ نيالا فلا نعلم هل لا يزال موجودا أو تحول لأطلال مهجورة.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مطار نیالا
إقرأ أيضاً:
دعاء زهران: قمة شرم الشيخ ستُذكر في التاريخ بوصفها نقطة تحول نحو سلامٍ حقيقي في المنطقة
رحبت دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع، باستضافة مصر قمة شرم الشيخ للسلام التي شهدت توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة بمشاركة عدد كبير من قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكدت "زهران"، في تصريحات صحفية اليوم، أن انعقاد القمة على أرض مصر وتوقيع الاتفاق التاريخي في شرم الشيخ يعكسان المكانة الدولية المرموقة التي تتمتع بها القاهرة، مشيرة إلى أن العالم بات يدرك أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون الدور المصري.
وأضافت أن مصر نجحت في جمع أطراف متناقضة حول مائدة واحدة، في لحظة كانت فيها الحرب على وشك الانفجار الشامل، وهو ما يؤكد أن القاهرة أصبحت عاصمة القرار السياسي والدبلوماسي في الشرق الأوسط، وأن قدرتها على الوساطة والتأثير تتجاوز حدود الإقليم.
وأوضحت أن توقيع السيسي وترامب وأردوغان وأمير قطر على اتفاق وقف الحرب تحت رعاية مصرية يحمل رسائل سياسية بالغة العمق، أولها أن العالم يثق في مصر وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بحكمة ومسؤولية، وثانيها أن القيادة المصرية شريكًا رئيسيًا في صناعة الأمن الإقليمي والدولي.
واختتمت "دعاء زهران" تصريحها بالتأكيد على أن قمة شرم الشيخ ستُذكر في التاريخ بوصفها نقطة تحول نحو سلامٍ حقيقيٍ في المنطقة، مشددة على أن مصر تواصل دورها كراعيةٍ دائمةٍ للسلام وضميرٍ عربيٍ يرفض الحروب ويبحث عن الاستقرار والتنمية.