كاتب: التحالف السعودي الفرنسي يفتح آفاقا لتأثير أوسع بالقرار الأوروبي بشأن حل الدولتين
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي د. حسن النجراني، إن التحالف السعودي الفرنسي يفتح آفاقا لتأثير أوسع في القرار الأوروبي بشأن حل الدولتين حيث تلعب المملكة دورا إقليميا فاعلا.
وأضاف النجراني، بمداخلة عبر أثير «إذاعة الإخبارية»، أن هذا التحالف يمنح القضية الفلسطينية زخما سياسيا أقوى في الأمم المتحدة ويدفع كتلا أوروبية ذات وزن إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية مما يزيد الضغط على دول كبرى تتردد في إعلان اعترافها.
وأكمل، أن المنطقة كانت بحاجة لذلك بإبراز القضية الفلسطينية على أنها قضية عالمية تحتاج دعما من جميع الدول، مشيرا إلى أن مزاعم إسرائيل أصبحت عالميا في معاناة بعد أن ظهرت حقيقتها على أنها «تقوم بتجويع الفلسطينيين ولم تستجب لطلبات السلام»، مما يدفع نحو الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية.
د. حسن النجراني: التحالف السعودي الفرنسي يفتح آفاقا لتأثير أوسع في القرار الأوروبي ويمنح #القضية_الفلسطينية زخما سياسيا أقوى في #الأمم_المتحدة #إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/TWCPO3QrMZ
— إذاعة الإخبارية (@alekhbariyaFM) August 4, 2025 المملكةأخبار السعوديةحل الدولتينآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة أخبار السعودية حل الدولتين آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال خمس سنوات ونصف تقريبًا؛ فالمرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات.
وتابع: “أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة”.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على ثلاثة أسس رئيسية؛ أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم.
وأردف: “أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات”.
وتابع أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية.
وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.
اقرأ المزيد..