استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حفل تكريم الطلبة المتفوقين من الصفين الحادي عشر والثاني عشر من منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتطوير الكفاءات الإماراتية الشابة تمهيداً لانضمامهم إلى قطاع الطاقة النووية المتنامي في دولة الإمارات، وتسريع مسيرة خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقدم سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في معرض ترحيبه بالطلبة وأولياء أمورهم خلال حفل التكريم، نصائح عملية لهم لدعمهم في حياتهم المهنية في المستقبل.

وقال الحمادي : يسرنا الترحيب بالطلبة المتفوقين في محطات براكة التي تواصل تمكين الشباب الإماراتي من القيام بدور مهم في تسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، وذلك في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للمسيرة التعليمية في المنطقة، وتوفير كافة إمكانيات التميز لطلبتها.

وأضاف الحمادي: تواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التزامها بالتوطين، وهو ما يتضح أكثر في فرق التشغيل والصيانة التي تقودها الكفاءات الإماراتية في محطات براكة، حيث ألهمت برامج التوعية وبرامج التدريب التي أطلقتها المؤسسة الكفاءات الإماراتية الشابة للانضمام إلى هذا القطاع المتقدم، وهو أمر أساسي لدعم تطوير اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في الدولة، كما وفرت المؤسسة الفرص لطلبة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمساهمة في تطوير أحد أهم مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

وتضمن حفل تكريم الطلبة المتفوقين من منطقة الظفرة، جولة تعليمية كجزء من برامج التوعية المؤسسية والتوعية المدرسية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كما أتاح الحفل الفرصة للطلبة لزيارة محطات براكة التي تعد أكبر مصدر منفرد للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في المنطقة.

وتواصل محطات براكة توفير وظائف مجزية ومتخصصة على مدار فترتها التشغيلية التي تمتد لأكثر من 60 عاماً، وهو ما يوفر للآلاف من مواطني الدولة الفرص للحصول على وظائف طويلة الأجل في هذا القطاع.

ونظراً إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تتطلع الآن إلى المرحلة التالية الخاصة بالتقنيات المتقدمة في الطاقة النووية، سيتم توفير المزيد من الفرص للشباب الإماراتي الذين يتمتعون بالمهارات والخبرات المناسبة لدعم الابتكار والبحث والتطوير في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.

وتقوم محطات براكة بدور محوري في مسيرة انتقال الدولة لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وهي الآن على بُعد محطة واحدة من التشغيل التجاري لكافة المحطات الأربع، وتحقيق أحد أهداف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بإنتاج ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.

وتنتج محطات براكة، التي تعد أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، أكثر من 80% من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي؛ وعند تشغيلها تجارياً ستحد محطات براكة الأربع سنوياً من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية، المسبب الرئيسي لظاهرة التغير المناخي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من الانبعاثات الکربونیة الصدیقة للبیئة منطقة الظفرة فی محطات

إقرأ أيضاً:

على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية

(CNN)-- أعلن الرئيس دونالد ترامب، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة قصفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران و"دمرتها تماما" على حد تعبيره، وهذه المواقع هي فوردو وأصفهان ونطنز، التي تُعدّ جوهر طموحات إيران النووية.

فيما يلي ما نعرفه عن هذه المنشآت الثلاث:

نطنز: يُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.

يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي.

تضم نطنز ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة مبانٍ تحت الأرض، اثنان منها قادران على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، وفقًا لمنظمة مبادرة التهديد النووي (NTI) غير الربحية.

وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% في مفاعلها التجريبي لتخصيب الوقود فوق الأرض. ويُخصب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة بنسبة نقاء تصل إلى 90%.

فوردو: لا يزال الكثير مجهولًا حول الحجم الكامل وطبيعة هذه المنشأة، الواقعة بالقرب من مدينة قم المقدسة والمدفونة في أعماق مجموعة من الجبال. يأتي جزء كبير مما نعرفه من مجموعة من الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية قبل سنوات.

تقع القاعات الرئيسية على عمق يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 إلى 295 قدمًا) تحت الأرض. وقد ذكر مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة سابقًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من القنابل اللازمة لضرب هذا العمق.

أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60% في منشأة فوردو. ويحتوي المرفق الآن على 2700 جهاز طرد مركزي، وفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أصفهان: تقع أصفهان في وسط إيران، وهي موطن أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد.

بُنيت المنشأة بدعم من الصين وافتُتحت عام 1984، وفقًا لمبادرة التهديد النووي. ووفقًا للمبادرة، يعمل في أصفهان 3,000 عالم، ويُشتبه في أن الموقع "يُمثل مركزًا" للبرنامج النووي الإيراني.

وتدير إيران "ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مقدمة من الصين"، فضلاً عن "منشأة تحويل، ومصنع لإنتاج الوقود، ومصنع لتكسية الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى"، بحسب مبادرة التهديد النووي.

إليكم الخريطة أعلاه لمواقع الغارات الأمريكية على مواقع نووية في إيران.

أمريكاإسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 22 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • الصين تطوّر قمراً صناعيّاً لرصد انبعاثات الكربون
  • أمانة منطقة جازان تتيح خدمة إصدار تصريح عربة متنقلة للمنشآت غير الغذائية عبر تطبيق “بلدي”
  • بيان لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية بعد ضرب المواقع النووية
  • الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده لن توقف أنشطتها النووية “تحت أي ظرف”
  • مدير مؤسسة توليد الكهرباء يبحث مع ممثلي شركة UCC نتائج الجولات الميدانية التي تم تنفيذها
  • برامج صيفية متنوعة بمحافظتي مسندم وشمال الباطنة
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات