العثور على بقايا 32 جثة مقطعة داخل منزل مهجور
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
وكالات
أعلنت السلطات في ولاية غواناخواتو المكسيكية، عن العثور على بقايا 32 جثة مقطّعة داخل أكياس بلاستيكية في منزل مهجور بمدينة إيرابواتو، وذلك خلال عملية تفتيش مرتبطة بتحقيق حول حالات اختفاء.
وأوضح مكتب المدعي العام في بيان أن هويات 15 ضحية تم التأكد منها، فيما لا تزال عمليات تحديد هوية البقية جارية.
ويأتي هذا الاكتشاف المروّع بعد شهرين فقط من العثور على 17 جثة أخرى في منزل مهجور بالمدينة ذاتها، في ظروف مشابهة، ما يسلط الضوء مجددًا على تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة في الولاية.
ويذكر أن غواناخواتو ولاية صناعية وثقافية وسياحية تشتهر بمصانعها وببلداتها التي تعود إلى حقبة الاستعمار، لكنّها أيضا مسرح للتنافس بين منظمتين إجراميتين هما كارتل خاليسكو الجيل الجديد، الذي أدرجته واشنطن مؤخرا على قائمة تضم ثماني مافيات “إرهابية” في أميركا اللاتينية، وعصابة محلية تُدعى “كارتل سانتا روزا دي ليما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جثة
إقرأ أيضاً:
جثة طفل داخل غسالة تكشف جريمة عائلية مروعة
#سواليف
أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً بحق رجل أدين بقتل ابنه بالتبني، البالغ من العمر سبع سنوات، بعد العثور على جثته داخل #غسالة_ملابس في #منزل_العائلة بولاية #تكساس.
وأبلغ الأب المدعو “جيرمين توماس” عن #اختفاء #الطفل #تروي_كوهلر في 28 يوليو (تموز) 2022، قبل أن تعثر الشرطة على جثمانه لاحقاً في الغسالة وهو لا يزال مرتدياً ملابسه.
وكشفت نتائج التشريح أن الطفل توفي نتيجة الاختناق والضرب المبرح، دون وجود مؤشرات على الغرق، كما أظهر التقرير وجود كدمات وندوب حديثة وقديمة على أنحاء متفرقة من جسده، بما في ذلك الوجه، مما دلّ على تعرضه لسوء معاملة مستمر.
مقالات ذات صلةووفق وثائق المحكمة، تم العثور على آثار دماء داخل الغسالة وفي مناطق أخرى من المنزل.
وفي تفاصيل القضية، وُجهت لتوماس تهمة القتل العمد، فيما اعتبرت المحكمة الحكم الصادر بالسجن 50 عاماً بمثابة “عقوبة مؤبدة” دون إمكانية الإفراج المشروط، أما زوجته “تيفاني توماس”، فقد وُجهت لها تهمة الإهمال والتسبب في أذى بدني لطفل، وتسعى للحصول على “رقابة مجتمعية” بدلاً من السجن.
وخلال جلسة النطق بالحكم، ألقت المعلمة السابقة للطفل، شيريل ريد، كلمة مؤثرة قالت فيها: “لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح، كان يحب القراءة، ويشارك زملاءه القصص بابتسامة لا تُنسى، كان يحمل فرحاً بداخله، وينقله للجميع من حوله”.
وأضافت بأسى: “لن نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه.. أحلامه، مستقبله، طفولته.. كلها سُرقت على يد من كان من المفترض أن يحميه ويحتضنه”.