أسوة بالفاشر.. “الدعم السريع” تنتهج سياسة التركيع “عطشًا” في غرب كردفان
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- أعلنت غرفة طوارئ دار حمر بولاية غرب كردفان أن قوات الدعم السريع أغلقت جميع مصادر المياه الممتدة من شرق مدينة النهود وحتى مدينة الخوي، مما تسبب في انقطاع كامل لمياه الشرب عن عدد من القرى والمناطق السكنية.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تُواجه فيه ولاية غرب كردفان ظروفًا أمنية متدهورة جراء النزاع المستمر، وسط تقارير متزايدة عن انتهاكات تطال المدنيين وتهدد سبل حياتهم الأساسية
هذا الإجراء أثار قلقًا واسعًا وسط السكان المحليين، حيث باتوا يعتمدون على مصادر غير آمنة لتلبية احتياجاتهم اليومية من المياه، مما يُضاعف من احتمالات تفشي الوباء.
ودعت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتدخل الفوري لتوفير مصادر بديلة للمياه، والعمل على تأمين المساعدات العاجلة للمتضررين.
وحذّرت من أن التأخر في الاستجابة قد يؤدي إلى كارثة صحية يصعب احتواؤها.
إغلاق مصادر المياهالخويالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخوي الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم شنته الدعم السريع على مدينة الفاشر
أعلن الجيش السوداني، الأحد، تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع و"مرتزقة" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقال في بيان، إن "الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة دحرت هجوم مليشيا الدعم السريع على المحورين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي لمدينة الفاشر خلال يومي الجمعة والسبت".
وأضاف: "كبدت قواتنا مرتزقة العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد"، دون تعقيب فوري من "الدعم السريع".
في السياق، قال الجيش السوداني في بيانه، إن قوات الدعم السريع "حشدت مرتزقة أجانب في هجومها على الفاشر، أغلبهم من دولة كولومبيا، وقد لقوا مصرعهم".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات "الدعم السريع".
وجاء الاعتذار خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير خارجية السودان علي يوسف، من نظيره الكولومبي لويس جلبيرتو موريللو.
ومؤخرا، صعدت قوات الدعم السريع من هجماتها على مدينة الفاشر، ولم تثمر جهود دولية في تحقيق هدنة إنسانية في المدينة المحاصرة من قبل الدعم السريع منذ أكثر من عام لإدخال مساعدات إنسانية.
ومنذ أيار/ مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربًا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.