تيتيه وبوريطة يؤكدان على ضرورة التغلب على المأزق السياسي الليبي والوصول إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
تيتيه تبحث في الرباط سبل تجاوز المأزق السياسي في ليبيا وتُشيد بدور المغرب
ليبيا – أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، مشاورات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى في الرباط، وذلك ضمن جولتها الإقليمية لبناء دعم منسق للعملية السياسية في ليبيا.
مشاورات لدعم المسار السياسي
اللقاءات التي عُقدت أمس الإثنين في العاصمة المغربية الرباط، تناولت آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، وأكدت على أهمية تجاوز حالة الجمود السياسي والوصول إلى إجراء الانتخابات في أقرب وقت.
خارطة طريق مرتقبة أمام مجلس الأمن
وتم خلال النقاشات التطرق إلى الإحاطة المرتقبة التي ستقدمها البعثة أمام مجلس الأمن الدولي يوم 21 أغسطس الجاري، والتي يُتوقع أن تُعلن خلالها خارطة الطريق السياسية الجديدة الخاصة بليبيا.
إشادة بدور المغرب في دعم الحل الليبي
من جانبها، عبّرت تيتيه عن تقديرها العميق للدور الذي يلعبه المغرب في دعم جهود الأمم المتحدة، مشيدة بما وصفته بـ”الإنجازات المهمة” التي تحققت بدعم من المملكة المغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير: خارطة طريق أممية جديدة في ليبيا منتصف أغسطس بقيادة تيتيه
تقرير: ليبيا تنتظر خارطة طريق أممية جديدة تقودها هانا تيتيه منتصف أغسطس
ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “العرب” الأسبوعية أن ليبيا تقف حاليًا على أعتاب مرحلة حاسمة بانتظار الكشف عن خارطة الطريق الأممية الجديدة التي تهدف إلى حلحلة الأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
مبادرة جديدة تقودها البعثة منتصف أغسطس
وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، فإن الخارطة المنتظرة، والتي من المتوقع أن تُعلن عنها المبعوثة الأممية هانا تيتيه منتصف أغسطس الجاري، ستتضمن مبادرة جديدة للحل السياسي، تواكب التحركات والمشاورات التي تُجريها بعثة الأمم المتحدة مع الأطراف السياسية الليبية والجهات الدولية ذات التأثير في الملف الليبي.
ترقب شعبي وسياسي واسع للمقترح الأممي
وأشار التقرير إلى أن الشارع الليبي، سواء على المستوى الشعبي أو السياسي، يترقب بفارغ الصبر هذه الخارطة، على أمل أن تساهم في دفع العملية السياسية نحو مسار أكثر جدية وفاعلية، يوقف التدخلات الخارجية، ويدعم تثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب توحيد المؤسسات الوطنية.
تركيز على المسارين الأمني والاقتصادي
وأكد التقرير أن المبادرة المرتقبة ستمنح أولوية خاصة للمسارين الأمني والاقتصادي في ليبيا، في ظل التحديات المتزايدة التي تعرقل التقدم السياسي، وهو ما قد يجعل من الخطة الأممية نقطة انطلاق جديدة نحو مسار سياسي جامع.
المرصد – متابعات