دوغة: الشارع الليبي فقد الثقة في البعثة الأممية وخارطة تيتيه مرهونة بجديتها
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
دوغة: الشارع الليبي فقد الثقة في بعثة الأمم المتحدة وخارطة تيتيه مرهونة بجديتها
ليبيا – قال نائب رئيس حزب الأمة، أحمد دوغة، إن هناك خطوة مرتقبة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستنطلق خلال الأسابيع القادمة، عبر الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، لكنه شدد على أن الشارع الليبي فقد الثقة في البعثة، ولا يعتقد أن ما يصدر عنها سيُسهم في حل الأزمة.
تجارب سابقة غير مشجعة
دوغة أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن الليبيين جرّبوا عدة مبادرات طرحتها البعثة في السابق، لكنها لم تُحقق أي نتائج ملموسة، بل أدّت إلى مزيد من التعقيد وإرباك المشهد السياسي، بحسب تعبيره، معتبرًا أن ذلك انعكس على موقف الشارع الذي لم يعد يُعوّل على أي خارطة طريق قادمة من البعثة.
جدية تيتيه هي الفيصل
وأشار إلى أن ما تحمله الخارطة المنتظرة من أفكار وحلول، يتوقف على مدى جدية هانا تيتيه في التعامل مع الانسداد السياسي، وقدرتها على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المبعوثون السابقون. وأضاف: “إذا كانت جادة بالفعل وتجنبت تلك الأخطاء، فقد يكون هناك أمل”.
قبول الخارطة مشروط بأساليب البعثة
وشدد دوغة على أن فرص قبول هذه الخارطة السياسية مرهونة بطريقة تعامل البعثة معها، ومدى قدرتها على إقناع الأطراف السياسية والعسكرية بها، مؤكدًا أن الشارع الليبي بات أكثر وعيًا، ولن يقبل بأي حلول غير واقعية أو مفروضة من الخارج.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشارع اللیبی
إقرأ أيضاً:
“العدل”: دوائر الأخطاء المهنية الصحية تفصل في (15800) قضية
أنجزت دوائر الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة في الرياض (15800) قضية، وعقدت ما يقارب (50) ألف جلسة قضائية، أفضت إلى إصدار (14) ألف حكم.
وباتت القضايا تفصل رقميًّا بالكامل داخل دوائر متخصصة، تضم قضاة مؤهلين علميًّا ومهنيًّا، إلى جانب خبراء طبيين يعملون جنبًا إلى جنب، لضمان أحكام دقيقة وعادلة.
التحول بدأ حين انتقلت اختصاصات الهيئات الصحية الشرعية من وزارة الصحة إلى القضاء العام؛ فكان لا بد من بناء منظومة عدلية جديدة تتناسب مع حساسية هذا النوع من القضايا، فدُرب القضاة، وأُهلوا، وهُيئت بيئة رقمية متكاملة لنظر هذا النوع من النزاعات.
ودعمت وزارة العدل منظومة التقاضي بخدمات الترجمة الفورية للجلسات الحضورية عن بُعد، لخدمة غير الناطقين بالعربية، وأسهمت منصة “خبرة” في توفير نخبة من المختصين في المجال الطبي بالتعاون مع هيئة التخصصات الصحية.
كما فعّلت أعمال مركز المصالحة في قضايا الأخطاء الطبية، ومُكنت وزارة الصحة من استخدام بوابة “ناجز حكومة” لرفع قضايا الحق العام.