وفاة بريطاني خلال عملية زراعة شعر في إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام بريطانية عن وفاة المواطن البريطاني مارتن لاتشمان، البالغ من العمر 38 عامًا، عقب خضوعه لعملية زراعة شعر في إحدى العيادات الخاصة بمدينة إسطنبول التركية.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل”البريطانية في تقرير تابعته “عين ليبيا”، أن لاتشمان خضع لإجراء تجميلي استغرق خمس ساعات في عيادة “د. جينيك” بمنطقة بشكتاش، مقابل 1500 جنيه إسترليني، قبل أن يتعرض لمضاعفات صحية خطيرة أودت بحياته.
وتم نقل جثمانه إلى المملكة المتحدة بعد إجراء تشريح طبي في معهد الطب الشرعي التركي، في انتظار استكمال التحقيقات حول أسباب الوفاة.
وأعرب شقيق الراحل، ياشلي لاتشمان، عن حزنه العميق عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقه بصورة لشقيقه في صالة الألعاب الرياضية، وكتب: “ارقد بسلام يا أخي.. ستبقى إلى الأبد مصدر إلهامي ودوافعي. شكرًا على كل شيء، سنفتقدك كثيرًا”.
من جهتهم، عبّر عدد من أفراد العائلة والأصدقاء عن حزنهم على الفقيد، وقاموا بتغيير صور حساباتهم إلى اللون الأسود حدادًا، مشيرين إلى أن لاتشمان كان من سكان منطقة بريدجند في ويلز، ويقيم في مدينة ميلتون كينز بمقاطعة باكينغهامشير.
ولا تزال السلطات التركية تحقق في ملابسات الحادثة، وسط تساؤلات متزايدة حول سلامة الإجراءات التجميلية للسياح في بعض العيادات الخاصة.
آخر تحديث: 5 أغسطس 2025 - 18:19المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسطنبول بريطانيا تركيا زراعة شعر
إقرأ أيضاً:
العراق يوقف زراعة المحاصيل بسبب شح المياه
قال وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبدالله إن زراعة المحاصيل ستتوقف بالكامل خلال شهر سبتمبر "نتيجة شحِّ المياه".
وأكد، في تصريحات نقلتها صحيفة "الصباح" الحكومية، أن العام 2025 يُعدُّ من أصعب الأعوام التي تمرُّ على العراق من حيث الشحِّ المائي، في ظل الانخفاض المستمر في الواردات المائية، مشيراً إلى أن هذه الأزمة تتزامن مع استمرار موجات الجفاف التي تضرب المنطقة ككل.
لكنه قال إن التوقعات المناخية تشير إلى احتمال هطول أمطار خلال شهر أكتوبر المقبل، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال سبتمبر، ما ينعكس إيجاباً في تقليل نسب التبخر.
وأوضح أن المخزون المائي في السدود والخزانات الكبرى، مثل الموصل، انخفض إلى أقل من ثمانية مليارات متر مكعب، وهو رقم يُعدُّ متدنياً مقارنة بالاحتياجات الزراعية والسكانية في البلاد.
وأشار الى أن نمط تشغيل السدود أدى إلى انخفاض كمية المياه الواردة إلى العراق عبر نهر الفرات إلى النصف مقارنة بالكميات الطبيعية، مضيفاً أن سدودا تبنى على فروع نهري دجلة والفرات، وهو ما يؤثر بشكل مباشر في الحصص الواردة للعراق.
ويعني إيقاف الزراعة في سبتمبر إيقاف زراعة الحنطة هذا الموسم، بعد عامين من تحقيق الاكتفاء الذاتي بإنتاج فاق خمسة ملايين طن.