لازاريني: الجوع بات أحدث قاتل في غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
نيويورك - صفا
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، يوم الثلاثاء، إن الجوع بات أحدث قاتل في قطاع غزة مطالبًا بتقديم المساعدات للأهالي بشكل آمن ودون عوائق.
وكتب لازاريني في منشور على منصة "إكس": "بعد 5 أشهر من المحاولات المستمرة لاستبدال الاستجابة المنسقة للأمم المتحدة بأربع نقاط توزيع عسكرية إسرائيلية، أصبح الجوع أحدث قاتل في غزة".
وأشار إلى أن "مراكز التوزيع المجتمعية، بدعم من الشركاء، كانت توفر الغذاء والمساعدات لنحو مليوني شخص قبل انتشار المجاعة في القطاع".
وشدد مفوض الأونروا على أنه "حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل آمن، ودون عوائق، وبكرامة"، مؤكدًا ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها للقيام بعملهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فيليب لازاريني المجاعة غزة الجوع المساعدات الأونروا
إقرأ أيضاً:
ماتوا جوعًا قبل أن تمتد أيديهم للطعام.. جنازات في غزة لضحايا المساعدات
رجل فقد أحد أقاربه روى في حديث مع وكالة وفا : "خرج بسبب الجوع وقلة الطعام، مثل كثيرين، ليبحث عن مساعدات. لكنه لم يعد، قتل في إطلاق نار. الله يرحمه. كل الناس في غزة تموت من الجوع." اعلان
شيّع مئات الفلسطينيين في مدينة غزة، يوم الإثنين 4 آب أغسطس، جثامين عدد من الضحايا الذين سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء تواجدهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت الوكالة إن معظم القتلى لقوا حتفهم في محيط أحد مواقع توزيع المساعدات، دون أن تحدد الموقع أو توقيت الهجمات بدقة.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر طبية أن الهجمات الإسرائيلية على غزة يوم الإثنين أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم تسعة كانوا بانتظار استلام مساعدات غذائية.
Related كيف أثارت صورة لطفل فلسطيني هزيل جدلا حول المجاعة في غزة؟الجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ: غزة تجاوزت عتبة المجاعةإسرائيليون يعرقلون قافلة مساعدات متجهة إلى غزة ويثقبون إطارات شاحنات قادمة من الأردن ارتفاع حصيلة ضحايا المساعداتتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن العشرات يُقتلون يوميًا أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، في ظل تفاقم أزمة الجوع وانهيار البنية التحتية في القطاع المحاصر.
كما أفادت تقارير من جنود إسرائيليين ومتعاقدين أمريكيين يعملون في مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من تل أبيب وواشنطن، أنهم شاهدوا فلسطينيين يتعرضون لإطلاق نار وهم يحاولون الوصول إلى المساعدات.
وذكرت مصادر طبية في غزة أن بعض الجرحى وصلوا إلى المستشفيات وهم مصابون بطلقات نارية موجهة بدقة، ما يشير إلى استهداف مباشر للمدنيين.
وفي تقرير صدر في يوليو/تموز، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1000 شخص قُتلوا منذ بدء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية في أواخر مايو/أيار، أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء أو المياه أو الإمدادات الطبية. كما أُصيب آلاف آخرون بجراح متفاوتة. من جهته، رفض الجيش الإسرائيلي صحة هذه الحصيلة.
شهادات من أسر الضحايا: "ماتوا جوعًا قبل أن تصلهم نيران الدبابات"ورصدت وكالة "وفا" مشاهد من الجنازات التي عمت غزة، حيث عبّر ذوو الضحايا عن غضبهم وحزنهم في شهادات مؤثرة: امرأة ثكلى قالت: "حرام، حرام— من أجل أولادنا. ما ذنبنا؟ ماذا فعلنا لنستحق هذا؟ ارحمونا!"
رجل فقد أحد أقاربه روى قال في حديث مع وكالة وفا : "خرج بسبب الجوع وقلة الطعام، مثل كثيرين، ليبحث عن مساعدات. لكنه لم يعد، قتل في إطلاق نار. الله يرحمه. كل الناس في غزة تموت من الجوع."
سيدة أخرى أكدت أن "الأطفال جائعون ولا يوجد حتى الخبز. محمد حُمل في كيس، أصيب في ظهره، ولم يبقَ لنا سوى رحمة الله. الطائرات تضربهم، والبوارج تقصفهم من البحر، وحتى قبل أن تصل الدبابات، الجوع قتلهم. لا يستطيعون صعود الدرج من شدة الضعف. لا يوجد شيء نأكله
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة