مديرة تعليم جدة: العودة لنظام الفصلين الدراسيين تطوير لبيئة التعلم وضمان للاستدامة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
ثمَّنت مديرة عام التعليم في جدة منال اللهيبي، موافقة مجلس الوزراء على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم (1447 / 1448هـ).
وأضافت، بمداخلة لقناة الأخبارية، أن العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين يأتي لتطوير بيئة التعلم وضمان الاستدامة، حيث يأتي ضمن توجهات تطوير بيئة التعليم.
وأكملت، أن القرار يأتي استكاملات لمنجزات تحققت خلال الأعوام الماضية وحفاظا عليها وفي مقدمتها استمرارية العمل 180 يوما دراسيا كحد أدنى وهو معيار يتوافق مع متوسط الأيام الدراسة في الدول المتقدمة تعليميا، ويتماشي كذلك مع أنظمة دول مجموعة العشرين.
وتابعت، أن القرار استند القرار إلى دراسة تحليلية شاملة موسعة؛ لإعادة هيكلة العام الدراسي بما يحقق توازنا أفضل بين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية أكثر استقرار وتركيز الطلبة والمعلمين.
وكان مجلس الوزراء وافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم (1447 / 1448هـ).
مدير عام التعليم في جدة منال اللهيبي: العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين يأتي لتطوير بيئة التعلم وضمان الاستدامة#التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/sZyiJoOsT9
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 5, 2025 التعليمتعليم جدةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم تعليم جدة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
“التعليم” تعتمد دور المعلم الخبير في مراجعة الأداء ورفع نواتج التعلم - عاجل
شرعت وزارة التعليم في تنفيذ خطة تنظيمية جديدة تُلزم المعلّمين بإعداد تقارير إنجاز دقيقة، مع اعتماد دور إشرافي للمعلّم الخبير لمتابعة وتقييم الأداء الأكاديمي بشكل دوري.
وتتضمن الخطة إلزام جميع المعلّمين بتوثيق تقارير إنجاز يومية وأسبوعية مرتبطة بخطة الدروس، توضح مستوى تقدم الطلاب، وتعالج القضايا التعليمية والتحديات الصفية، وتبيّن الإجراءات المُتخذة لتجاوزها، إلى جانب حصر أسماء الطلاب الذين يعانون من ضعف أكاديمي، وقياس مدى تحسّنهم مقارنة بالمستهدفات الموضوعة مسبقًا.
أخبار متعلقة "السمن البري" أحد ركائز الأمن الغذائي في الحدود الشمالية"الأرصاد" ينبه من أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازانالمعلم الخبير يراجع تقارير الزملاء
وأناطت الوزارة بالمعلّم الخبير أو المعلّم المتقدم مسؤولية مراجعة تقارير زملائه، وقياس التقدم الأكاديمي للمعلم والطلاب، بما في ذلك تحليل نتائج الاختبارات الشهرية للمادة الدراسية، وتحديد الفجوات في التحصيل، ونسبة الإنجاز مقابل خطة الدروس، مع تقديم توصيات وإجراءات تصحيحية لمعالجة أوجه القصور.
وأُوكلت للمعلّم الخبير مهمة إعداد تقارير دورية عن أداء المعلّمين في المادة الدراسية، تتضمن تحليل مخرجات التعليم، والتحديات التي تواجه تحقيق المستهدفات التعليمية، مما يعزز المتابعة التربوية المباشرة ويتيح تدخلاً سريعًا لتحسين الأداء.
وتأتي هذه الخطوة ضمن توجهات الوزارة نحو تمكين المدارس ميدانيًا، ورفع نواتج التعلُّم عبر منظومة تعليمية تركّز على المتابعة المستمرة، وتحديد الفروقات الفردية بين الطلاب، وتحقيق تكامل فعّال بين المعلم الخبير والمعلمين الممارسين في تحسين الأداء التعليمي.