لبنان يفوض الجيش بإعداد خطة لضمان «حصرية السلاح» بيده
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكلّفت الحكومة اللبنانية، أمس، الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي بيد القوى الشرعية، على أن يتم عرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الحالي، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام.
وفي ختام جلسة وزارية استمرت قرابة 6 ساعات برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون، أفاد سلام عن «تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي بيد الجهات المحددة في إعلان الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وحدها»، في إشارة إلى الجيش والأجهزة الأمنية، على أن يتم عرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها.
بدوره، أشار وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، إلى أن الاجتماع ناقش المباشرة في بند حصر السلاح وسيتم استكمالها في جلسة يوم غد الخميس.
ولفت إلى أن «وزيري البيئة والصحة انسحبا من الاجتماع لعدم موافقتهما على بند حصر السلاح»، إلا أنه أكد أنهما سيحضران الجلسة المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية الرئيس اللبناني مجلس الوزراء اللبناني
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.