الداخلية السورية تحبط خطة لتفجير كنيسة في طرطوس
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، توقيف عنصرين كانا يخططان لتنفيذ ما ما وصفته ب”عملية إرهابية” استهدفت تفجير كنيسة بمدينة طرطوس الساحلية.
وقالت وزارة الداخلية، الأربعا،ء في بيان: “تمكنت وحدة المهام الخاصة، عبر كمين محكم، وبعد رصد ومتابعة، من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، المرتبطة بفلول النظام البائد، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس”.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، العقيد عبد العالي محمد عبد العال، إن المشتبه بهما كانا يخططان لتنفيذ “عمل إرهابي وتفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة”.
وأضاف العقيد: “خلال العملية ضبطت عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير، وأوراق كتب عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء”.
ونشرت وزارة الداخلية، في صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورا للمشتبه بهما، وقالت إنه “جرى توقيفهما لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء المختص”.
وكانت كنيسة مار إلياس بالعاصمة السورية دمشق قد تعرضت لهجوم إرهابي، في يونيو الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، بعد الهجوم، إن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم “داعش” الإرهابي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة السوري يفتتح السوق الميلادية في طرطوس
سوريا – افتتح وزير السياحة السوري مازن الصالحاني، امس السبت، السوق الميلادية في مدينة طرطوس غربي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إن الصالحاني افتتح السوق الميلادية في منتجع جونادا بمدينة طرطوس.
وأضافت الوكالة أن السوق “تضم أكثر من 40 كوخا متنوعا يقدم الهدايا والمأكولات والمنتجات الحرفية اليدوية، بالإضافة إلى عروض فنية ونشاطات ترفيهية مخصصة للعائلات والأطفال”.
ونقلت عن الصالحاني تأكيده أن الفعالية “تعكس الترابط بين مختلف أطياف المجتمع، وتؤكد أن الأفراح والمناسبات تشكل مساحة مشتركة تجمع السوريين دائما، وتعزز قيم المحبة والتآخي”.
وأضاف أن “رسالة طرطوس هي أن سوريا بلد المحبة والسلام والثقافة والتنوع، وأن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة من الإعمار والازدهار، لتزهر سوريا من جديد بجهود جميع أبنائها”.
من جانبه، أوضح الخوري ميلاد فرح، ممثل المطران أنطوان شبير راعي أبرشية اللاذقية المارونية، أن عيد الميلاد “عيد الفرح الذي يوحد أبناء الشعب السوري”، متمنيًا أن “تحمل السنة المقبلة الخير والبركة لجميع أطياف المجتمع”، وفق الوكالة.
ولفت فرح إلى أن “للميلاد رمزية كبيرة، كونه ولادة جديدة وأملا بنهوض سوريا نحو الأمان والمكانة التي تستحقها”.
في السياق، أشارت سوزي خطار، إحدى منظمي السوق، إلى أن الفعالية التي تقام سنويا في دمشق تم تنظيمها هذا العام في طرطوس “بهدف إشراك جميع المحافظات في الأجواء الاحتفالية”.
وبينت خطار، وفق “سانا”، أن السوق تستمر من 13 حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وجاء افتتاح السوق بالتزامن مع لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس، والذي أكد خلاله أن الدولة “لا تحمل نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون”.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، بعد 14 سنة من الحرب المدمرة التي شنها نظام بشار الأسد على البلاد لـ14 عاما (2011- 2024)
وفي 8 ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970 – 2000).
الأناضول