واتساب يغلق 7 ملايين حساب مرتبط بعمليات احتيال .. فما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
#سواليف
قالت #شركة_ميتا، المالكة لتطبيق #واتساب، إنها أغلقت 6.8 مليون حساب على #التطبيق، مرتبطين بعمليات #احتيال استهدفت أشخاصاً في جميع أنحاء العالم خلال النصف الأول من هذا العام.
وتم ربط العديد من تلك الحسابات بمراكز احتيال تديرها منظمات إجرامية في جنوب شرق آسيا، تستخدم غالباً العمل القسري في تنفيذ عملياتها، بحسب ميتا.
وأعلنت الشركة عن إغلاق الحسابات، في حين أطلق تطبيق واتساب تدابير جديدة لمكافحة الاحتيال من خلال تنبيه المستخدمين من أي نشاط احتيالي محتمل، مثل إضافة مستخدم إلى دردشة جماعية من قبل شخص غير موجود في قائمة جهات الاتصال الخاصة به.
مقالات ذات صلة هل تقود “ميتا” عالم ما بعد الهواتف الذكية؟ 2025/08/06وتستخدم عمليات الاحتيال تكتيكاً شائعاً، إذ يقوم المجرمون باختراق حسابات واتساب، أو إضافة المستخدمين إلى محادثات جماعية للترويج لمخططات استثمارية وهمية وغيرها من عمليات الاحتيال.
وتقول شركة ميتا إن واتساب “اكتشف بشكل استباقي تلك الحسابات وأغلقها، قبل أن تتمكن مراكز الاحتيال من تشغيلها”.
وفي إحدى تلك الحالات، عملت واتساب مع ميتا و وأوبن إيه آي المطورة لبرنامج تشات جي بي تي، على تعطيل عمليات الاحتيال المرتبطة بجماعة إجرامية كمبودية، كانت تعرض تقديم حوافز مالية مقابل حصد إعجابات على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمخطط مزيف لتأجير السكوتر.
وقالت الشركة إن المحتالين استخدموا تشات جي بي تي لإنشاء التعليمات الموجهة إلى الضحايا المحتملين.
وأوضحت ميتا أن المحتالين عادة ما يتصلون أولاً بالأهداف المحتملة برسالة نصية، قبل نقل المحادثة إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المراسلة الخاصة، مضيفة أن أغلب عمليات الاحتيال هذه حدثت على منصات الدفع أو منصات العملات المشفرة.
وأشارت الشركة إلى أن “هناك دائماً مشكلة، ويجب أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية للجميع: يتعين الدفع مقدماً للحصول على العوائد أو الأرباح الموعودة”.
وتُعتبر دول جنوب شرق آسيا مثل ميانمار وكمبوديا وتايلاند، مكاناً تنشط فيه مراكز الاحتيال التي تحاول سرقة مليارات الدولارات من المستخدمين، إذ تقوم هذه المراكز بتجنيد أشخاص بشكل قسري وإجبارهم بعد ذلك على تنفيذ عمليات الاحتيال.
وحثت السلطات في تلك الدول مواطنيها على الحذر من عمليات الاحتيال المحتملة، واستخدام تدابير مكافحة الاحتيال مثل ميزة التحقق بخطوتين في تطبيق واتساب للمساعدة في حماية حساباتهم من التعرض للاختراق.
وفي سنغافورة، على سبيل المثال، أبلغت الشرطة المستخدمين أيضاً بضرورة توخي الحذر من أي طلبات غير عادية، قد تصلهم على تطبيقات المراسلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة ميتا واتساب التطبيق احتيال عملیات الاحتیال
إقرأ أيضاً:
لقاء حواري حول ظاهرة الاحتيال الإلكتروني مع المنتفعين
العُمانية: نظّمت هيئة تنظيم الاتصالات لقاءً حواريًا مع المنتفعين ضمن مبادرة "حوار بنّاء"، لبحث ظاهرة الاحتيال الإلكتروني وتحديات مشاركة الشبكات غير المرخصة، وذلك بهدف تعزيز الحوار المباشر مع المجتمع، وبناء بيئة اتصالات أكثر أمنًا وثقة، وتحسين جودة الخدمات عبر إشراك المجتمع في صياغة الحلول التنظيمية والرقابية.
وتناول اللقاء مشاركة الشبكات غير المرخصة، بدءًا من وضوح التعريفات القانونية لهذه الممارسات، مرورًا بمدى كفاية العقوبات والغرامات الحالية، ووصولًا إلى المخاطر الأمنية التي تنتج عنها وما قد تتيحه من بيئة لتمرير الجرائم الإلكترونية، وتطرّق المشاركون كذلك إلى تأثير هذه الشبكات على جودة خدمات الاتصالات.
كما تناول اللقاء الجرائم الإلكترونية وطرق الاحتيال الحديثة، مستعرضًا الأساليب التي يلجأ إليها المحتالون للحصول على البيانات أو خداع المستخدم، ومناقشة الأنماط المتوقعة مستقبلًا في ظل تطور أدوات الجريمة الرقمية، وناقش اللقاء كذلك جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع هذه الحالات، وفاعلية الأطر التنظيمية الحالية في سد الثغرات التي قد يستغلها المحتالون، وأساليب الوقاية ومستوى الوعي المجتمعي، حيث ناقش المشاركون قدرة الوعي الرقمي السائد على الحد من ضحايا الاحتيال.
وأوضح المهندس أحمد بن حسن الهدابي المتحدث الرسمي لهيئة تنظيم الاتصالات أن اللقاء الحواري جاء بمشاركة مختلف شرائح المجتمع من القطاع الأكاديمي أو من الجهات المعنية المختصة وكذلك شركات القطاع الخاص وشرائح المجتمع لتسليط الضوء على هذا الجانب ، مؤكدًا حرص الهيئة على استكمال جهودها في رفع مستوى الوعي للمنتفعين من خدمات الاتصالات والخدمات التقنية .
من جانبه بيّن راشد بن سالم السالمي ، الرئيس التنفيذي لشركة انسايت لأمن المعلومات أن هناك ازديادًا كبيرًا في محاولات الاحتيال على المستوى الدولي وصلت إلى حوالي 50 بالمائة في الخمس سنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه توجد كثير من الهجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي الأمر الذي أثر بشكل كبير على إمكانات الحماية من هذا النوع من الهجمات.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز التواصل المباشر مع المنتفعين وفهم آرائهم حول أبرز التحديات التي تواجهم ، وبحث المقترحات التي تسهم في تحسين جودة الخدمات، وتوفير بيئة اتصالات أكثر أمنًا وثقة.