تحريم اسقاط المساعدات جوا على غزة.. الداعية محمد الصغير ينفي ما نسب له وسط تفاعل ورد من الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية فتوى منسوبة للداعية الإسلامي، محمد الصغير، وأنه حرّم عملية اسقاط المساعدات الإنسانية الجوية على قطاع غزة، في حين نفى الصغير مرارا إدلاءه بمثل هذه الفتوى.
وقال الصغير ضمن سلسلة تدوينات نفي نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) مؤكدا على أن حقيقة الأمر هو "أني ما تعرضت لهذا الأمر في حينه ولا كتبت فيه، ولست ممن يَنكل عن بيان الحق، وما أدين به أن مساعدة أهل غزة واجبة بكل وسيلة، وفرض على أمتنا التي خذلتها.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي قد نشر مقطع فيديو على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) رد فيه على محمد الصغير موجها انتقادات لاذعة له ومستشهدا بحديث للنبي محمد عن الجوع والجار.
ويذكر أن 6 دول شاركت في إسقاط 120 طردًا من المساعدات على غزة، الأسبوع الجاري وفقًا للجيش الإسرائيلي، في حين أظهرت لقطات رصدتها شبكة CNN، الاثنين، حالة اليأسِ التي انتابت مئات الفلسطينيين في وسط غزة، بينما اندفع الناس نحو صناديق المساعدات التي يعتمد عليها الكثيرون في ظل أزمة الجوع المستمرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي المساعدات الإنسانية حركة حماس غزة وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر بحزب الله في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- أنه قتل عنصرا في حزب الله يتهمه بالضلوع في "توجيه" مجموعات في سوريا لإطلاق قذائف نحو هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك في غارة جوية على منطقة البقاع شرق لبنان.
وقال في بيان إن إحدى طائراته "هاجمت مساء أمس منطقة البقاع في لبنان وقضت على المدعو حسام قاسم غراب" مشيرا إلى أن الأخير "قام بتوجيه خلايا إرهابية في سوريا لإطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان" التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية -في بيان أمس- أن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة بريتال أدت إلى سقوط شهيد" وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الهجوم نفذته مسيّرة إسرائيلية واستهدف بـ3 صواريخ سيارة مدنية.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأخيرة خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 268 قتيلا و567 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وتشدد إسرائيل على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تلقّى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية والقيادية، خصوصا اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.