وكيل صحة الشرقية يتفقد الخدمة الطبية بمستشفى الصدر بالزقازيق .. صور
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
تفقد الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمستشفى، يرافقه الدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والدكتور محمد العدوي مدير إدارة الأمراض الصدرية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية.
بدأ وكيل وزارة الصحة بالشرقية زيارته بتفقد قسم الاستقبال في حضور الدكتور حمدي فندور مدير المستشفى، متابعاً خطوط السير للحالات التنفسية والمعدية داخل القسم، والتأكد من تنظيم المسارات بما يضمن الفصل بين الحالات المشتبه بها والحالات العادية، وفقاً لمعايير مكافحة العدوى، كما تأكد من التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية، ومن عدم وجود نواقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بصيدلية الطوارئ، موجهاً بضرورة المتابعة اليومية لكافة الأصناف، ومراجعة تواريخ الصلاحية بصفة دورية.
كما تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية وحدة الكاميرات والمراقبة بالمستشفى، وتم التأكد من إجراءات التأمين والسلامة، وتغطية نظام المراقبة لكافة المداخل والأقسام بالمستشفى، كما تفقد قسم المعامل، مطلعاً على آليات ومؤشرات أداء العمل داخل القسم، وخاصة معمل الميكروبيولوجي، حيث بلغ إجمالي مزارع الدم خلال الشهر الماضي ٥٩ مزرعة، مؤكداً على أهمية هذه المزارع في تحديد نوع العلاج المناسب لكل حالة، وتسريع معدلات الشفاء للمرضى.
كما تابع الدكتور أحمد البيلي العمل داخل وحدة الأشعة المقطعية، حيث تم التأكد من كفاءة عمل الجهاز، وإجراء الصيانة الدورية له، وتواجد الفريق الفني المدرب، موجهاً بضرورة تفعيل الجزء الاقتصادي بصورة جيدة، كما اطمأن على انتظام العمل بوحدة اضطرابات النوم، والتي تعد من الوحدات الفريدة بالمحافظة، وكذلك وحدة الحساسية والمناعة الفريدة بصحة الشرقية، موجهاً بتقييم الأداء وتحليل بيانات الحالات المترددة لتحقيق الاستفادة القصوى، كما وجه وكيل الوزارة بزيادة عدد اللوحات الإرشادية داخل المستشفى، بما يتناسب مع معايير الجودة، كما تفقد وحدة العلاج الطبيعي، موجهاً بضرورة تعزيز التنسيق مع باقي الأقسام لتحسين جودة الخدمة التأهيلية للمرضى بالمستشفى، وفي ختام زيارته للمستشفى.
قدم «البيلي» الشكر لإدارة المستشفى ولجميع العاملين بها لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المرضى، مشيداً بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، وأداء الفرق الطبية بالمستشفى، والعمل بروح الفريق، وموجهاً ببذل المزيد من الجهد ومواصلة تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة بالشرقية مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق إدارة المستشفيات وزارة الصحة بالشرقیة
إقرأ أيضاً:
«وزارة الصحة» تطلع الجهات الصحية بالدولة على معايير اللجنة الطبية لتقييم حالات السرطان
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة للتعريف بالقرار الوزاري رقم 25 لسنة 2025 بشأن معايير إنشاء فريق متعدد التخصصات لتقييم حالات السرطان في الدولة والذي يهدف إلى ترسيخ أفضل الممارسات والمعايير العالمية في تخطيط العلاج والرعاية لمرضى السرطان وركيزة أساسية لعمل المنشآت الصحية التي تقدم الرعاية الصحية في هذا المجال.
حضر الورشة في دبي مسؤولون من الوزارة والجهات الصحية الحكومية والخاصة إلى جانب نخبة من المختصين والخبراء والمهنيين الصحيين في مجال أمراض السرطان.
ويستهدف القرار الوزاري الارتقاء بجودة حياة مرضى السرطان من خلال إنشاء لجنة طبية متعددة التخصصات في المستشفيات التي تقدم خدمة رعاية مرضى السرطان لتقييم الحالات وتحديد الخطط والمسارات العلاجية وبذل الجهود لتطوير كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى وزيادة معدل الشفاء ومتوسط العمر المتوقع بالإضافة إلى تقليل الفترة الزمنية من التشخيص إلى العلاج وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للمرضى وفق أرقى الممارسات الدولية المعتمدة وإتاحة وصول المرضى وذويهم إلى المعلومات ودعم الحالة النفسية لهم عبر العلاج والرعاية المتميزة.
ويسعى القرار إلى تحسين وتنظيم بيئة العمل للمهنيين الصحيين من خلال تبسيط مسارات العلاج والحد من ازدواجية الخدمات والتطوير المهني المستمر لمقدمي الخدمات الصحية لمرضى السرطان والمساهمة في الحد من الوقوع في الأخطاء الطبية وتنسيق الرعاية ودعم توفير أفضل العلاجات للسرطان وفق أفضل الممارسات العالمية.
وحدد القرار الوزاري مسؤوليات الفريق متعدد التخصصات لتقييم حالات السرطان في الدولة وتشمل توفير رعاية شاملة تتمحور حول المريض وتركز على احتياجاته الجسدية والعاطفية والنفسية والاجتماعية منذ تشخيص الحالة وتستمر طوال فترة العلاج وتدمج الخبرة من مختلف التخصصات لتحسين جودة الحياة لمرضى السرطان مع التأكد من موافقته وفهمه للتوقعات والنتائج والأعراض الجانبية للعلاج بالإضافة إلى المراقبة المنتظمة لتطور الحالة الصحية للمريض طوال فترة علاجه وتقييم الاستجابة للعلاج وتعديل خطط العلاج حسب الحاجة.
ويختص الفريق بوضع خطة علاج فردية مصممة لكل مريض بناء على نوع ومرحلة السرطان بدقة والتوصية بالعلاج الأنسب بناءً على أفضل الأدلة العلمية العالمية وعدم تعريض المريض المُشخص بالسرطان أو ممن لديه اشتباه بالإصابة لأي جراحة أو علاج للسرطان بجميع أنواعه من دون خطة علاجية مكتوبة ومرفقة في ملف المريض من اللجنة الطبية التي قيّمَت حالته.
وأكد سعادة الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الإمارات من الدول المتقدمة في تقديم الخدمات الصحية لمرضى السرطان وتواصل جهودها الرائدة للحد من الوفيات المبكرة الناتجة عن الإصابة بالسرطان عبر تطبيق الخطة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، والتي تندرج ضمن المؤشرات الصحية الوطنية الرامية إلى خفض معدل وفيات هذا المرض بنسبة 30% بحلول عام 2030 بما يتوافق مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان.
وأضاف الرند أن هذا القرار يأتي في إطار الإجراءات والسياسات والمبادرات التي تطلقها الوزارة لتحسين جودة حياة مرضى السرطان وتقديم الدعم اللازم خلال فترة الإصابة وما بعدها بالتعاون مع الجهات المعنية كافة للارتقاء بأداء وكفاءة المنظومة الصحية في الدولة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة بثينة بن بليلة رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة أن الورشة التعريفية خطوة تنفيذية لتعزيز الوعي المهني بالقرار وآلية تطبيقه، حيث تعتبر رعاية مرضى السرطان في الإمارات جزءاً أساسياً من استراتيجية مكافحة السرطان لذلك تسهم القرارات التي يتخذها الفريق الطبي متعدد التخصصات في تقليل الأخطاء الطبية وتحسن جودة الرعاية الشاملة وتعمل على خفض معدل الوفيات في الدولة.