حلوة وحادقة .. اعرف فوائد الحمص الصحية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الحمص من الأطعمة اللذيذة، ويمكن تناولها كمقبلات مالحة أو تسالي أو محمص محلى حيث يمكن تنويع طرق تقديمها بسبب مذاقها الفريد ولكنها في نفس الوقت غنية بالفوائد الصحية.
ووفقا لما جاء في موقع clevelandclinic
نكشف لكم فوائد الحمص فهو مليء بالعناصر الغذائية، فهو يوفر فوائد صحية متعددة، بما في ذلك:
الحمص غني بالألياف في الواقع، تُمثل حصة الكوب الواحد وحوالي نصف الكمية اليومية الموصى بها من الألياف للبالغين، كما تقهذا يُعزز الشعور بالشبع وبالتالي تجنب الإفراط في تناول الطعام.
ويمكن أن يُساعد هذا الأشخاص على إنقاص الوزن إذا كانوا يُحاولون ذلك، أو الحفاظ على وزنهم.
منع الإمساكنظرًا لأن الحمص يحتوي على نسبة عالية من الألياف ، فهو يساعد أيضًا في منع الإمساك والذي له ميزة إضافية تتمثل في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي في أفضل حالاتها.
الحمص منخفض الصوديوم بطبيعته وخالٍ من الكوليسترول كما أنه مصدر جيد للدهون المتعددة غير المشبعة وتساعد هذه الدهون تحديدًا على التحكم في مستويات الكوليسترول (وخفضها)، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب .
التحكم في نسبة السكر في الدمالحمص منخفض في مؤشره الجلايسيمي ، مما يعني أنه طعام لا يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم وهذا طعام رائع يُنصح بتناوله إذا كان الشخص يُعاني من صعوبة في تنظيم سكر الدم أو إذا كان الشخص مُصابًا بداء السكري، فهو يُساعد في ضبط سكر الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمص فوائد الحمص فوائد الحمص الصحية فوائد الحمص
إقرأ أيضاً:
الحمص.. كنز غذائي يدعم صحة المرأة والعظام
يُعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو من البقوليات التي تمنح الجسم طاقة وقوة دون زيادة في الوزن، مما يجعله خيارًا مثاليًا في الأنظمة الصحية والغذائية ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الحمص له فوائد خاصة للنساء، خصوصًا في دعم صحة العظام والهرمونات.
يحتوي الحمص على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن أساسية لتقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة بعد سن الأربعين كما يُعتبر غنيًّا بالبروتين النباتي الذي يساعد في بناء العضلات والمحافظة على الكتلة العظمية، مما يجعله بديلًا ممتازًا للحوم في النظام الغذائي النباتي.
ويتميز الحمص أيضًا باحتوائه على الألياف الغذائية التي تنظم عملية الهضم وتقلل من الإمساك والانتفاخ، إلى جانب دوره في ضبط مستوى السكر بالدم، مما يحمي من تقلبات المزاج والرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
أما بالنسبة لصحة المرأة، فيُعد الحمص مصدرًا طبيعيًا لهرمون الفيتويستروجين النباتي، الذي يُساعد على توازن الهرمونات الأنثوية، خصوصًا في فترات ما قبل انقطاع الطمث. كما أنه يُساهم في تحسين البشرة بفضل احتوائه على الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يمنحها إشراقة ويقلل من ظهور الهالات والإجهاد.
ويمكن تناول الحمص بطرق متنوعة: في السلطات، أو مطحونًا كـ”حمص الشام”، أو في وصفات الطهي اليومية. كما يمكن استخدامه كوجبة خفيفة مشوية وصحية بدلًا من الوجبات الجاهزة.
وفي النهاية، يُمكن القول إن الحمص ليس مجرد نوع من البقوليات، بل غذاء متكامل يحمي العظام، ويدعم صحة المرأة، ويُضفي نضارة على البشرة، ليكون حبة صغيرة بفوائد كبيرة.