الإمارات تنفي”ادعاءات” حول تدمير طائرة تابعة لها تقل مرتزقة في السودان
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
رفضت الإمارات العربية المتحدة، الخميس، مزاعم القوات المسلحة السودانية، التي أعلنت قبل يوم عن إسقاط طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصا.
وقال مسؤول إماراتي في تصريحات لوسائل إعلام غربية، بشأن الحادثة المزعومة التي قيل إنها وقعت في إقليم دارفور المضطرب: “هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة، وتفتقر إلى أي دليل، وتعد امتدادا لحملة تضليل متعمدة يقودها السودان لتشويه الحقائق”.
وكان التلفزيون الرسمي السوداني أفاد بأن الجيش السوداني دمر طائرة إماراتية أثناء هبوطها في مطار نيالا غربي البلاد، قائلا إنها كانت تحمل مرتزقة كولومبيين وأسلحة لـ”قوات الدعم السريع”، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا.
وذكر مصدر عسكري أن الطائرة تعرضت لقصف مباشر أدى إلى تدميرها بالكامل، في ظل غارات جوية متكررة يشنها الجيش على مواقع الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، قد رفضت الاعتراف بقرار سلطة بورتسودان (المدينة التي اتخذها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح برهان، مقرا لعمله) بقطع العلاقات معها، مؤكدة أن “هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم”.
وفي مايو/ أيار 2025، أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، مؤكدا سحب السفير السوداني من الإمارات.
وأكد المجلس، في بيان له، إغلاق السفارة والقنصلية السودانية واستدعاء جميع الأطقم الدبلوماسية من دولة الإمارات العربية المتحدة، حسب وكالة الأنباء السودانية – “سونا”.
وأضاف البيان أن “مجلس الأمن والدفاع يحتفظ بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين”، مؤكدًا أن “دعم الإمارات للميليشيات يهدد الأمن الإقليمي والدولي وبصفة خاصة أمن البحر الأحمر”، وفق وصف البيان.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، ما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين، خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بمقتل 53 شخصًا وإصابة 21 آخرين إثر استهداف ميليشيا الدعم السريع مركزًا لإيواء المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف :"فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.
وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنياً.
وقالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.
وأضافت :"الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".
وذكرت مصادر محلية سودانية أن الجيش السوداني ينفذ خطة استراتيجية للقضاء على الدعم السريع في كردفان وشمال دارفور.
وأشارت المصادر السودانية إلى أن الجيش السوداني يحقق تقدما في عدد من البلدات بإقليم كردفان.
وقال الجيش السوداني إن المضادات الأرضية التابعة له تصدت لهجوم الدعم السريع بالمسيرات على منشآت بمدينة الأبيض في شمال كردفان.
اعتقال 6 فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية
تعرض شاب فلسطيني للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، واعتقل ستة آخرين، بينهم سيدتان، من أنحاء متفرقة في محافظة الخليل.
وأشارت مصادر محلية وأمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن ن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل.
حيث منعت الاسعاف من الوصول اليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل ان ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت اصابته بالمتوسطة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من دورا الشاب احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وصلت قوات أمريكية إلى إسرائيل ضمن قوة تضم نحو 200 عسكري، للمشاركة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت تقارير أن القيادة المركزية الأمريكية ستؤسس مركزًا للتنسيق المدني والعسكري في إسرائيل، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية واللوجستية إلى قطاع غزة.