رئيس الوزراء السوداني يعود إلى بورتسودان بعد انتهاء زيارته للقاهرة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
عاد رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس، اليوم الجمعة إلى بلاده بعد انتهاء زيارته إلى القاهرة التي استغرقت يومين، وهي الزيارة الأولى منذ توليه منصبه.
رئيس الوزراء السوداني يعود إلى بورتسودانوكان في استقبال رئيس الوزراء السوداني لدى وصوله إلى مطار بورتسودان وزيرا المالية الدكتور جبريل إبراهيم، والصناعة والتجارة محاسن علي يعقوب، وعدد من المسؤولين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وفي هذا السياق، كشف وزير الثقافة والإعلام والسياحة السوداني خالد الإعيسر، أن الزيارة كانت ناجحة وحققت أهدافها، مشيرا إلى أنها شملت عددا من اللقاءات المهمة والفعاليات والاجتماعات، ومؤكدا أن للزيارة ما بعدها، وأنها جاءت في توقيت مناسب.
أهداف زيارة إدريس إلى القاهرةوأضاف وزير الإعلام السوداني أن الوفد برئاسة الدكتور كامل إدريس أجرى مباحثات مشتركة مع الجانب المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تناولت عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها قضية مياه النيل، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، والحفاظ على الدولة السودانية وتحصينها من الخروقات الإقليمية والدولية.
وأوضح الإعيسر أن الدكتور كامل إدريس التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، من بينهم وزراء الخارجية والثقافة والسياحة، إلى جانب عدد من المسؤولين، مبينا أن اللقاءات كانت مثمرة.
وأكد أن القيادة المصرية عبرت عن حماس كبير وتأييد واضح للقضايا السودانية، وأن الوفد لمس خلال الاجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مدى جدية مصر في دعم قضايا وهموم الشعب السوداني.
المباحثات المصرية السودانيةوأشار إلى أن المباحثات المشتركة بين الجانبين أسفرت عن عدد من الاتفاقات المهمة، خاصة فيما يتعلق بقضايا الجالية السودانية في مجالات التعليم والإقامة، إلى جانب دعم مشروعات السودان إقليمياً ودولياً. كما تناولت المباحثات قضية الربط الكهربائي وسبل التعاون في هذا المجال.
وبين الإعيسر أن الزيارة شملت أيضاً لقاءً مع عدد من النخب السودانية في دار السفارة، تم خلاله التباحث حول قضايا الجالية، كما التقى رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس بعدد من الإعلاميين السودانيين، وجرى التباحث حول كيفية التعاون المشترك لخدمة المشروع الوطني السوداني وقضايا الجالية في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء السوداني بورتسودان الدكتور كامل إدريس كامل إدريس جبريل إبراهيم الحفاظ على الدولة السودانية مصطفى مدبولي رئیس الوزراء السودانی الدکتور کامل إدریس
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس: زيارة القاهرة ناجحة وبشريات عديدة قادمة للسودان.. وإعفاء وزير في الحكومة
متابعات ـ تاق برس- أكد رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس أن زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية “ناجحة بكل المقاييس” وأشار إلى أنها أثمرت عن تفاهمات مهمة تشمل تسهيلات في إجراءات التأشيرات، وتيسيرات كبيرة للطلاب السودانيين، وحل قضية المواطنين السودانيين الموقوفين في السجون المصرية لأسباب هجرية، عبر ترحيلهم إلى السودان.
وأعلن رئيس الوزراء، في لقاء مع القيادات الإعلامية عقده مساء الخميس بمنزل سفير السودان بالقاهرة، الفريق أول مهندس عماد الدين عدوي، أن الحكومة ستتكفل بتسيير 500 بص للراغبين في العودة الطوعية إلى السودان، مع تسهيلات على مستوى المعابر والربط الكهربائي بين البلدين،
واوضح أن ديون الربط الكهربائي تبلغ 110 ملايين دولار، وأن الحكومة تعمل على وضع خطة شاملة لإعادة الإعمار، مشدداً على أن إعمار البلاد أولوية قصوى.
وفي الشأن الزراعي، بشّر إدريس بنجاح الموسم الزراعي وتوفير كل احتياجات المزارعين، كاشفاً عن زيارة مرتقبة لمشروع الجزيرة الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن الحرب خلّفت دماراً واسعاً، لافتاً إلى أن مصفاة الجيلي تحتاج إلى مليار ومائتي مليون دولار لإعادة تأهيلها بعد أن تعرّضت لدمار ممنهج من مليشيا الدعم السريع، التي نهبت المعدات لاستخراج النحاس.
وأكد رئيس الوزراء أن الأوضاع في أم درمان تسير بصورة ممتازة، “وأصبحت أكثر إضاءة من باريس”، وأن الحياة في بحري تمضي بنسبة 80%، بينما تحتاج الخرطوم ووسطها وشارع النيل إلى إعادة تخطيط شامل، وكشف أن الرحلات الجوية الدولية ستعود إلى مطار الخرطوم خلال شهرين.
وشدد إدريس على اهتمامه بملفات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتقنين الوجود الأجنبي، وبسط الأمن.
وأعلن إدريس أن الحكومة ستعود بكامل مؤسساتها من بورتسودان إلى الخرطوم في شهر أكتوبر، وأن عدداً من الوزارات – بينها الدفاع والداخلية والصحة – باشرت بالفعل أعمالها من العاصمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن حجم الضغوط والتقاطعات داخل أجهزة الدولة كبير، وأن “الطابور الخامس” متغلغل في بعض مفاصلها، مؤكداً أنه يعمل أكثر من 22 ساعة يومياً في ظروف استثنائية، وأنه “ليس بالإمكان أفضل مما كان” في هذه المرحلة.
وعن الجمع بين منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال إدريس إنه لا يستطيع القيام بالمهمتين معاً حالياً، متطرقاً ألى ان وزير الثروة الحيوانية والسمكية البروفيسور أحمد التجاني، لن يستمر في الحكومة.
ونفى وجود أي تفاوض مع دولة الإمارات، مؤكداً أن وزارة الخارجية تتحرك بقوة لعودة السودان إلى دوره الطبيعي في القارة الإفريقية.
وفي ذات المؤتمر، أوضح وزير الدولة بالخارجية عمر صديق أن مجلس السلم والأمن الإفريقي سيصدر بياناً يعترف بحكومة “الأمل” التي يقودها الدكتور كامل إدريس.
إعفاء وزيرالرابط الكهربائي بين السودان ومصرالقاهرة