الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن سكان قطاع غزة يفتقدون لمستلزمات النظافة الأساسية حتى الصابون يكاد يصبح المستحيل العثور عليه. وأضافت المنظمة في بيان لها على منصة أكس ‏تُباع ملايين قطع الصابون يوميًا حول العالم تُخزّن على الأرفف، ويمكن شراؤها بكل سهولة، مؤكدة لكن ليس في ‎غزة.

حتى الصابون يكاد يصبح المستحيل العثور عليه. ودعت المنظمة إلى ضرورة تسهيل تدفق منتظم لمستلزمات النظافة الأساسية، بما في ذلك الصابون والشامبو والفوط الصحية مشددة على أنه يجب أن تصل المساعدات على نطاق واسع إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها في غزة. وأكدت أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك ‎الأونروا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“غزة الإنسانية” مخطط صهيوأمريكي دموي لقتل وتجويع سكان القطاع

الجديد برس| في تقرير ميداني شديد اللهجة، كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن نتائج صادمة لتحليلها الطبي وشهادات مرضاها في عيادتين تابعتين لها بجنوب قطاع غزة، حيث وثقت المنظمة ما وصفته بـ”القتل الممنهج وإهانة الكرامة الإنسانية” في مواقع توزيع الغذاء التي تديرها ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”. ودعت المنظمة الطبية إلى التفكيك الفوري لهذه المؤسسة، وإعادة تنشيط آلية إيصال المساعدات التي تنسقها الأمم المتحدة، مطالبة الحكومات، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والجهات المانحة الخاصة، بتعليق أي دعم سياسي أو مالي لهذه المؤسسة “التي تبين أن مواقعها مصائد موت”. “ليست إغاثة، بل قتل ممنهج” ويحمل تقرير أطباء بلا حدود عنوان “هذه ليست إغاثة بل قتلًا ممنهجًا”، ويسجّل فيه مشاهدات طواقم المنظمة في عيادتي المواصي والعطار في جنوب قطاع غزة، حيث استقبلت العيادتان الواقعتين بالقرب من مواقع التوزيع التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، بين 7 يونيو/حزيران و24 يوليو/تموز الماضيين، 1380 مصابًا، بينهم 28 شهيدًا. ومن بين الجرحى، عالجت الفرق 71 طفلًا مصابًا بأعيرة نارية، 25 منهم دون سن الخامسة عشرة. وحسب التقرير، يُضطر الأهالي المجّوعين الذين يفتقرون لأي بدائل للحصول على الغذاء إلى إرسال أبنائهم المراهقين لمواقع التوزيع، باعتبارهم القادرين جسديًا على تجاوز الظروف الأمنية القاسية، فيما تتحوّل هذه الرحلات إلى مواجهات دامية. وكان من بين الحالات التي وثّقها التقرير صبي في الثانية عشرة من عمره أصيب برصاصة اخترقت بطنه بالكامل، وخمس فتيات، من بينهن طفلة في الثامنة أُصيبت بطلق ناري في صدرها. وتقول راكيل آيورا، المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود: “أصيب أطفال بأعيرة نارية في صدورهم أثناء محاولتهم الحصول على الطعام. دُهس أشخاص أو اختنقوا خلال التدافع. رُميت حشود بأكملها بالرصاص في نقاط التوزيع. خلال نحو 54 عامًا من عمل أطباء بلا حدود، نادرًا ما شهدنا مثل هذه المستويات من العنف الممنهج ضد المدنيين العزّل”. وأضافت: “تتستّر مؤسسة غزة الإنسانية خلف قناع الإغاثة، بينما تحوّلت مواقعها إلى حقول تجارب وحشية. يجب وقفها فورًا”. أدلة دامغة على القتل المتعمد وأظهر تحليل أولي لحالات الإصابات بعيارات نارية في عيادة المواصي أن 11% من الإصابات كانت في الرأس والرقبة، و19% في الصدر والبطن والظهر، ما يشير إلى استهداف متعمّد، وفق التقرير، وليس إلى نيران عرضية. ومن مركز توزيع خان يونس، سُجّلت إصابات متكررة في الأطراف السفلية، “تتصف هذه الإصابات بأنماط مميزة ودقة جراحية متناهية، ما يشير بقوة إلى كونها استهدافًا متعمدًا للأشخاص في مواقع التوزيع وحولها”. ويقول محمد رياض طباسي، أحد المرضى الذين تلقوا العلاج: “نحن نُذبح. أصبت ربما 10 مرات. رأيت بأم عيني نحو 20 جثة حولي. جميعهم أصيبوا بالرصاص في الرأس والبطن.” عسكرة الإغاثة.. إهانة الكرامة وتشير أطباء بلا حدود إلى أن سلطات الاحتلال، في مايو/أيار الماضي، سعت إلى تفكيك آلية الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة، واستبدالها بخطة توزيع معسكرة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تعمل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية المباشرة، وتحرسها شركات أمنية أمريكية خاصة. ورغم ترويج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية لهذه المؤسسة كـ”حل مبتكر” لمزاعم غير مثبتة بسرقة المساعدات-في حينه-واتهامات بفشل الأمم المتحدة لا أساس لها من الصحة، تكشف المنظمة أن هذه المواقع ليست سوى مخططًا دمويًا، يكرس سياسة التجويع التي بدأت مع فرض الحصار الكامل على غزة في 2 مارس/آذار 2025، كجزء من الإبادة المستمرة. وعلى مدار سبعة أسابيع، وثّقت المنظمة 196 حالة إصابة نتيجة التدافع العنيف داخل مواقع المؤسسة، بينها طفل في الخامسة من عمره أصيب في رأسه، وامرأة توفيت اختناقًا. كما وثقت فرق المنظمة حالات لأشخاص أُصيبوا نتيجة تعرضهم للضرب أو الطعن بعد حصولهم على المساعدات من أشخاص يعانون من التجويع، ما دفع الطواقم الطبية إلى إضافة توصيف جديد في السجلات: “مريض ضربه الآخرون”، وهو مصطلح يشير إلى الأشخاص الذين أصيبوا إما بسبب التدافع بين الحشود أو بسبب تعرضهم للضرب وسرقة مساعداتهم فور استلامها”. واعتبر التقرير أن هذه الممارسات تمثل “سلبًا متعمدًا للكرامة الإنسانية مع سبق الإصرار”، حيث يخرج الجائعون من مواقع التوزيع وهم معرضون للنهب أو الإصابة مجددًا، حتى بعد نجاتهم من الرصاص. قتل الأطفال أمام أنظار العالم ويقول أيتور سبالغوغياسكوا، منسق الطوارئ مع أطباء بلا حدود في غزة: “في 1 أغسطس/آب، وفي اليوم ذاته الذي زار فيه المبعوث الأمريكي مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، قُتل محمود جمال العطار (15 عامًا) أثناء محاولته الحصول على الطعام في منطقة الشاكوش. وصل إلى عيادتنا مصابًا بطلق ناري في الصدر”. ويضيف: “ما نقدّمه من علاج لا يغطي سوى جزء ضئيل من عدد الجرحى والضحايا في هذه المواقع. ما يحدث هناك جريمة موصوفة بحق الأطفال. التقاعس الدولي في مواجهتها أمر صادم.” ووفق المعطيات التي أوردتها المنظمة، فقد عالجت عيادتا المواصي والعطار بين 27 يوليو/تموز و2 أغسطس/آب، 186 مصابًا بطلقات نارية أو شظايا أو نتيجة اعتداءات جسدية، استشهد اثنان منهم لاحقًا. وفي 3 أغسطس/آب، استقبلت العيادات ثلاثة مصابين آخرين، أحدهم بعيار ناري في الرقبة، واثنان بطلقات في الرأس. وتشدد أطباء بلا حدود في ختام تقريرها على أن هذه المواقع لا تلبّي أي معايير إنسانية، وأن استمرارها هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مطالبة بإغلاقها بشكل فوري واستعادة قنوات الإغاثة الأممية المستقلة. المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر: نقص حاد بمستلزمات النظافة بغزة والصابون بات نادرا
  • الأونروا: غزة تحتاج تدفقا منتظما لمستلزمات النظافة الأساسية
  • الأونروا: غزة تعاني نقصًا حادًا في مستلزمات النظافة الأساسية
  • ألمانيا تعاقب إسرائيل بحذر.. وإنذار من الأونروا عن الأوضاع في غزة
  • الأونروا: غزة تعاني نقصا حادا في مستلزمات النظافة الأساسية
  • "أونروا": غزة تحتاج تدفقًا منتظمًا لمستلزمات النظافة
  • "أونروا": غزة تحتاج تدفقًا منتظمًا لمستلزمات النظافة الأساسية
  • “غزة الإنسانية” مخطط صهيوأمريكي دموي لقتل وتجويع سكان القطاع
  • العثور على جثة غريق مجهول في مركز بالدقهلية