«الصحة العالمية»: الوضع الصحي لا يزال كارثياً
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الصحى العام في قطاع غزة بأنه «لايزال كارثياً».
وقال الدكتور ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في إحاطة صحفية للصحفيين في جنيف، أمس، إن 50% فقط من المستشفيات و38% من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل جزئياً، في الوقت الذي يواجه القطاع فيه نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية بعد نفاد 52% من الأدوية، و68% من المستلزمات الطبية.
وأوضح أن المستشفيات مثقلة بالجرحى القادمين من مناطق توزيع الغذاء، ولفت إلى أن عدد الضحايا بين الأشخاص الذين يحاولون الحصول على الإمدادات الغذائية ارتفع إلى 1655 حالة وفاة وأكثر من 11 ألفاً و800 إصابة منذ 27 مايو 2025.
وعلى صعيد الإمدادات، قال ريك بيبركورن إن منظمة الصحة العالمية أدخلت شاحنة واحدة محملة بالإمدادات الطبية فقط منذ يونيو الماضي، مشيراً إلى أن إجراءات الدخول حالت من دون دخول العديد من المواد مثل الأجهزة المساعدة وأسرة العناية المركزة والمجمدات وأدوية سلسلة التبريد وأجهزة التخدير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.