توهم من يظن بأن أمريكا يهمها إقامة الديمقراطية في بلادنا او في اي منطقة في العالم
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
يتوهم من يظن بأن أمريكا يهمها إقامة الديمقراطية في بلادنا او في اي منطقة في العالم . أمريكا تهمها مصالحها و مع من يحققها . و أهم مصلحة لها في الشرق الأوسط هو امن و سلامة اسر*يل … كل الشعوب العربية ضد تواجد إسرائ*ل في المنطقة . لكنها مغلوبة على أمرها لا تستطيع أن تختار من يحكمها فالخيار للغرب ، حتى لو اختارت اي خيار غير مقبول فلن تستمر الحكومة ، اما سقطت بإنقلاب كما حدث في مصر أو بانتفاضة شعبية .
اذا استطاعت أمريكا ان تقنع البرهان ترغيبا و ترهيبا لتحققيق مصالحها في المنطقة فسيظل البرهان رئيسا للسودان إلى أن تنتهي صلاحيته فيتم التخلص منه بطريقة او بأخرى …
أمريكا لن ترتاح لها بال الا بعد التخلص من الاسلامين في المنطقة . و الاسلامين في السودان مختلفين عن غيرهم في المنطقة ، فقد مكنتهم فترة الحكم من التغلغل في المجتمع و في كل مستويات السلطة ، لذا سيكون ثمن التخلص منهم باهظا جدا ، سيدفعه البرهان و المجتمع و كل الإقليم .فالأفضل ان تتحاور معهم ..
في هذه الحرب ساهموا بفعالية في إجلاء التمرد من ولايات الوسط ، و عمليا أصبحوا أقرب للمواطن و نبض الشارع من التنظيمات الأخرى التي إنحازت للتمرد او تلك التي وقفت محايدة تمسك العصى من منتصفها .
لقاء البرهان مع المسئول الأمريكي في سويسرا خطوة لها ما بعدها في تحديد شكل و مستقبل البلاد ، و للأسف خارطة و مستقبل المنطقة بأكملها ليس السودان فقط، هي الان في يد أمريكا و اسرائ*يل ، و ما يجري هو ازالة العوائق و المعيقات . و في السودان العائق الأكبر هم الاسلاميين . وثمن إزالتهم من الطريق ليس بالبساطة التي يتخيلها البعض . فلو كانت كذلك لفعلها البرهان دون أن يبالي …
سالم الامين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خطوة لإنهاء الحرب.. البرهان يسجل زيارة سرية لدولة أوروبية
متابعات ـ تاق برس- رجحت مصادر متطابقة، وصول رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين إلى مدينة زيورخ في سويسرا.
وقالت إن الزيارة تمت فى سرية وسط تكتم شديد، وفي ذات الأثناء وصل سويسرا مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا مسعد بولس في إطار ترتيب لقاء مشترك بينهما بحسب موقع استقصائي.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع، أن اللقاء يهدف إلى مناقشة خطة لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية كخطوة أولى لإنهاء الحرب في السودان.
ووصل البرهان إلى زيورخ على متن طائرة قطرية ومنها إلى المدينة التي سيعقد فيها اللقاء والتي رفض المصدر الافصاح عن اسمها وقال “أطراف التفاوض تريد أن تبقي المدينة التي ستعقد فيها المفاوضات سرا إلى الآن”.
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام غوتيريش قدم مقترح لطرفي الحرب والقوة المشتركة في السودان، بشأن إسقاط جوى للمساعدة الانسانية لمواطني الفاشر.
ومن المقرر أن يصل اليوم إلى سويسرا وفد من الدعم السريع، للانخراط في ذات المشاورات مع مسعد بولس ولكن لا توجد تأكيدات أن المشاورات ستكون مشتركة بحضور وفد الجيش والدعم السريع ومسعد.
وقال المصدر إن البنود التي ستناقش، تنحصر في وقف فوري لإطلاق النار مع تعهدات دولية بمساعدات إنسانية ودعم إعادة السودانيين إلى وطنهم. وأضاف “إلى حد كبير سوف تصل المفاوضات إلى نتيجة هذه المرة”.
وأكدت المصادر أن مشاورات سويسرا تعتبر الخطوة الأولى لإنهاء الحرب في السودان.
واستقبل مطار بورتسودان قبل يومين طائرة قطرية.
وأواخر يوليو المنصرم ارجأت واشنطن اجتماعا مخصصا للأزمة السودانية.
البرهانمحادثات سلاممسعد بولس