أكدت شبكة أطباء السودان، اليوم السبت وفاة 23 طفلاً خلال شهر واحد في مدينتي الدلنج وكادوقلي نتيجة سوء التغذية.

الحرب في السودان

أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، أن الجيش سيواصل المعركة ضد التمرد ولا عودة عن هذا الطريق.

وقال البرهان خلال كلمة له من مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض: "يا إما المليشيا تكون مافي يا إما نحن نكون مافي".

مواجهات الجيش السوداني والدعم السريع

وتستمر المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، حيث شهد إقليم كردفان خلال الساعات الماضية تصعيدا عسكريا واسعا، مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالتزامن مع تقدّم كبير للقوات المسلحة على عدة محاور في ولاية شمال كردفان.

مقتل شاب لبناني خلال غارة إسرائيلية على بلدة زوطر الشرقيةمقطع صوتي منسوب لـ ترامب حول "ملفات إبستين" ينتشر على نطاق واسعغارة إسرائيلية على سيارة في بلدة زوطر الشرقية بجنوب لبناناستقالة مثيرة لأكبر داعمات ترامب في مجلس النواب.. مارجوري جرين ترفض دور الزوجة المعنفة

في سياق متصل، أعلنت الحكومة السودانية ترحيبها بجهود الولايات المتحدة والسعودية من أجل إحلال السلام في البلاد وأعلنت الاستعداد للانخراط من أجل تحقيقه.

وأفادت صحيفة "سودان تريبون" نقلا عن مصدر دبلوماسي سوداني أن البرهان تلقي اتصالًا هاتفيًا مطولًا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل توجهه إلى واشنطن.

طباعة شارك شبكة أطباء السودان وفاة 23 طفل سوء التغذية الحرب في السودان عبد الفتاح البرهان المجلس السيادي السوداني الدعم السريع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شبكة أطباء السودان سوء التغذية الحرب في السودان عبد الفتاح البرهان المجلس السيادي السوداني الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

السودان يغرق في الصراع.. المواجهة مستمرة بين «الجيش والدعم السريع»

تستمر الأزمة في السودان وسط صراع مسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، في ظل غياب واضح لمن يمتلك القرار النهائي لإنهاء الحرب، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني في البلاد.

ويختلف الأطراف حول من بدأ الاشتباكات، حيث يؤكد الجيش أن الأزمة بدأت بتحركات “مريبة” لقوات الدعم السريع في محيط مطار مروي وداخل العاصمة، في مخالفة لاتفاقات الانتشار، بينما تقول قوات الدعم السريع إن الجيش هو من بدأ الهجوم المسلح.

من جهة أخرى، يرى بعض السياسيين مثل خالد عمر، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وقيادي بتحالف صمود، أن الحركة الإسلامية، التي حكمت السودان حتى عام 2019، لعبت دوراً في إشعال النزاع لمنع الانتقال المدني واستعادة النفوذ السياسي.

وتشير تحليلات الباحث السياسي فايز السليك إلى أن الحرب لم تبدأ بإطلاق النار فقط، بل سبقها تعبئة سياسية وأمنية طويلة، منذ أحداث المشادات بين الفريقين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو في يونيو 2021، وصولاً إلى حوادث إطلاق النار على المتظاهرين أثناء الاعتصام أمام القيادة العامة.

وتحولت الحرب في السودان إلى صراع متعدد الطبقات يشمل الانقسامات المجتمعية والإثنية، والأجندات السياسية المتنافسة، والارتباطات الإقليمية، إضافة إلى توسع عسكرة المجتمع والاقتصاديات المرتبطة بالحرب، ما يزيد من صعوبة الوصول إلى حل سريع.

ويؤكد السليك أن المدنيين لم يكن لديهم القدرة على معرفة مستوى التوترات قبل اندلاع المواجهات، ما حال دون أي ضغط شعبي أو احتجاجات سلمية قد تساهم في احتواء الأزمة.

ويشير الخبراء إلى أن القرار العسكري لوقف إطلاق النار بيد قادة الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن تعدد القوى المتداخلة وتآكل مؤسسات الدولة والخسائر الاقتصادية والبشرية تجعل من الصعب إنهاء الحرب بشكل كامل.

ويضيف السليك أن السودان يمكن أن ينتقل إلى مسار دولة مستقرة وقوية إذا تم تجاوز الحسابات الضيقة وإغلاق دورة النزاعات، مشيراً إلى أن الصراعات المسلحة في البلاد مستمرة منذ عام 1955، وأن الثورة السودانية لم تكن سبباً مباشراً للحرب، بل واجهت منظومة مهيمنة رفضت التخلي عن السيطرة على الدولة ومؤسساتها.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكثف هجماته على غربي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان
  • البرهان: هدفنا القضاء نهائيا على الدعم السريع
  • خبير عسكري: الجيش السوداني يعاني وغير قادر على مواجهة الدعم السريع
  • البرهان: الجيش السوداني سيواصل المعركة ضد التمرد
  • الجيش السوداني ينفذ ضربة بالمثلث الحدودي والدعم السريع ترحب بجهود ترامب
  • انفجار جبهة الأبيض.. الجيش السوداني يكتسح غرب المدينة .. والدعم السريع يفر نحو دارفور
  • مسيرات الجيش السوداني تهاجم الدعم السريع في “المزروب” شمال كردفان
  • السودان يغرق في الصراع.. المواجهة مستمرة بين «الجيش والدعم السريع»
  • الفلاحي: الجيش السوداني يحاول السيطرة على كردفان لقطع إمدادات الدعم السريع