جفاف العين: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
بقلم الدكتورة. هبه أبوعمارة – أخصائية طب العيون- ميديكلينيك المدار
تعتبر متلازمة جفاف العين (dry eye syndrome ) من أكثر أمراض العين شيوعاً في وقتنا الحالي والتي تسبب إزعاج وألم للمرضى المصابين ، وقد تؤثر على نوعية الحياة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح ، وتحدث بسبب نقص إفراز الدمع من العين ،أو سرعة فقد وتبخر الدمع ، أو عندما تكون جودة الدموع ضعيفة، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على ترطيب سطح العين بالشكل الكافي.
أسباب جفاف العين:
1. العوامل البيئية: مثل التعرّض للهواء الجاف، أو التكييف، أو استخدام شاشات الكمبيوتر والموبايل لفترات طويلة وكذلك استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة.
2. تقدّم العمر: إذ يقل إفراز الدموع تدريجيًا مع التقدم في السن، خاصة بعد سن الأربعين.
3. التغيرات الهرمونية: خصوصًا عند النساء بعد انقطاع الطمث.
4. استخدام بعض الأدوية: مثل مضادات الهيستامين، أدوية الاكتئاب، ومدرات البول.
5. أمراض معينة: مثل التهاب الاجفان ، التهاب المفاصل الروماتويدي، أو أمراض الغده الدرقية و متلازمة شوغرن والعديد من الأمراض المناعية.
6. إجراء عمليات جراحية في العين: مثل الليزك، والتي قد تؤثر مؤقتًا أو دائمًا على إفراز الدموع.
أعراض جفاف العين:
الشعور بالحرقان أو الألم في العين ، احمرار العين ، الحكه او الإحساس بوجود جسم غريب أو رمل داخل العين، زغللة وعدم وضوح الرؤية و خاصة بعد التركيز لفترة.
إفراز دموع بشكل مفرط كرد فعل للجفاف، وكذلك عدم تحمل للعدسات اللاصقة .
طرق الوقاية والعلاج :
1) استخدام القطرات المرطبة للعين بشكل مستمر والتي يتم تحديد النوع المناسب منها بعد تشخيص الطبيب.
2) تقليل وقت استخدام الشاشات: وأخذ فترات راحة منتظمة لتقليل إجهاد العين.
3) الابتعاد عن مصادر التهيّج: مثل الرياح المباشرة أو الدخان والبخور.
4) استخدام نظارات واقية: خاصة في الأجواء الجافة أو عند استخدام الكمبيوتر.
5) تنظيم البيئة: باستخدام مرطّب هواء في المنزل.
6) علاج الأسباب الكامنة: مثل بعض الأمراض المزمنة أو تعديل استخدام الأدوية.
7) استخدام الأدوية المناسبة: مثل قطرات تحتوي على السيكلوسبورين أو الستيرويدات لعلاج الالتهابات المرتبطة بجفاف العين.
وفي الختام وبالرغم من أن جفاف العين حالة مزعجة ومنتشره لكنها قابلة للعلاج والسيطرة إذا تم تشخيصها مبكرًا. لذلك من المهم عدم تجاهل الأعراض واستشارة طبيب العيون لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب. كما أن التغيرات البسيطة في نمط الحياة والعناية اليومية بالعين يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تحسين الراحة وجودة الرؤية.
"مادة إعلانية"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جفاف العین
إقرأ أيضاً:
أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة
تعد إضاءة السيارة من العناصر المهمة والأساسية لضمان سلامة القيادة، خصوصًا أثناء الليل أو في ظروف الرؤية المنخفضة، وفي ظروف الطقس المختلفة وتحديدًا الشتوية، ومع مرور الوقت، يلاحظ العديد من السائقين انخفاض شدة ضوء المصابيح، ما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث ويؤثر على وضوح الرؤية على الطريق.
ويقدم موقع "صدى البلد" أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة.
يعود ضعف إضاءة المصابيح عادةً إلى تراكم الغبار والأوساخ على عدسات المصابيح، ما يقلل من كمية الضوء المنبعثة، كما يؤدي مرور الوقت إلى انخفاض كفاءة لمبات الهالوجين أو LED، مما يقلل بشكل كبير من مستوى الإضاءة.
وقد يكون السبب مشاكل في النظام الكهربائي، مثل انخفاض الجهد الناتج عن البطارية أو تلف الأسلاك والموصلات، الأمر الذي يمنع المصابيح من العمل بكامل طاقتها، وحتى التصميم الداخلي للمصابيح يلعب دورًا، إذ قد تؤدي العدسات القديمة أو المشوهة إلى توزيع ضوء غير متساوٍ وضعف الإضاءة على الطريق.
طرق معالجة ضعف إضاءة مصابيح السيارةينصح الخبراء عادةً بتنظيف العدسات الخارجية للمصابيح بشكل دوري باستخدام مواد مخصصة لإزالة الغبار والخدوش البسيطة، الأمر الذي يعيد المصابيح إلى مستوى أداء مقبول.
وفي الحالات الأخرى، قد يتطلب الأمر استبدال اللمبات القديمة بلمبات حديثة ذات قوة أفضل أو التحول إلى تقنيات LED لتحسين شدة الإضاءة، كما يُنصح بفحص النظام الكهربائي للسيارة للتأكد من عدم وجود فقد في الجهد أو تلف في الأسلاك والمفاتيح.
الصيانة الدورية للحصول على أفضل مستويات الرؤيةيعتمد الحفاظ على أداء المصابيح على الصيانة الدورية والوقائية، فمراجعة المصابيح بشكل دوري، والتأكد من نظافة العدسات وفحص البطارية والأسلاك، يساعد على تجنب انخفاض الإضاءة المفاجئ.
ويُنصح بتغيير المصابيح قبل انتهاء عمرها الافتراضي، لضمان توفير رؤية واضحة وآمنة أثناء القيادة ليلاً أو في الظروف الجوية الصعبة، مما يعزز السلامة العامة لجميع مستخدمي الطريق.