اتفاقيتان لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي في المدن الصناعية الأردنية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – وقعت الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية، الخميس، اتفاقيتين استراتيجيتين مع كل من شركة المدن الصناعية وشركة تطوير معان، في مقر وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بهدف تطوير وإدارة وتشغيل وتملك البنية التحتية للغاز الطبيعي وتزويد الصناعات به في المنطقتين.
وجاء توقيع الاتفاقيتين انسجامًا مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي وخطط المملكة للتحول نحو مصادر طاقة مستدامة وذات كفاءة عالية، بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ومديري الشركات المعنية.
وتستهدف الاتفاقيات خفض كلف الطاقة على القطاع الصناعي، وتحفيز بيئة الأعمال، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية محليًا ودوليًا. الاتفاقية الأولى تشمل مدينة الموقر الصناعية، فيما تشمل الثانية مدينة الروضة الصناعية في معان، حيث ستقوم الشركة اللوجستية بتركيب شبكات الغاز وتزويد المصانع بالطاقة الطبيعية.
وأكد الوزير الخرابشة أن المشاريع ستخفض كلف الطاقة بنسبة تتراوح بين 30% و60% مقارنة بالوقود التقليدي، وستسهم في جذب استثمارات جديدة، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة. وأضاف أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي، ورفع كفاءة الطاقة، وتحفيز النمو الصناعي وخلق فرص عمل جديدة.
من جهته، أوضح عمر جويعد، مدير شركة المدن الصناعية، أن إيصال الغاز الطبيعي يسهم بشكل مباشر في تخفيف كلف الطاقة وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية، فيما أشار أيمن الشراري، مدير شركة تطوير معان، إلى أن المشروع سيحقق وفراً مالياً يعزز قدرة المدينة على تحسين جودة منتجاتها ودخول أسواق جديدة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ودبي تتصدران الطلب على حلول المدن الذكية
دبي (الاتحاد)
تتصدر كل من أبوظبي ودبي مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الطلب على حلول المدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لشركة شورفلو المتخصصة في ابتكارات تقليل البصمة الكربونية وخفض تكاليف الطاقة.
وقال سيباستيان دوي، الرئيس التنفيذي لشركة «شورفلو» إن المدن الذكية تستخدم تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وكم هائل من البيانات بهدف تعزيز الحياة الحضرية، وتقليل البصمة الكربونية، وخفض الإنفاق على الطاقة. ومن خلال دمج أجهزة الاستشعار وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، يمكن للمدن الذكية تحسين استغلال الموارد، وتبسيط إجراءات النقل، وكذا زيادة كفاءة البنية التحتية.
وأضاف دوي أن شعبية المنازل الذكية والتطورات الحضرية في تنامي وازدياد، حيث تتصدر مدن مثل أبوظبي ودبي وسنغافورة وكوبنهاجن قائمة المدن التي تتبني هذه التقنيات، علاوة على أن الاقتصادات الناشئة تستثمر بشكل متزايد في الحلول الحضرية الذكية لمواجهة التحديات التي يفرضها النمو السكاني والمخاوف البيئية. ومن هنا يجب الإشادة بمبادرات دولة الإمارات في هذا المجال، إذ بالفعل تستحق الثناء حيث تتسق وتتماشى مع أهداف الاستدامة والتحول نحو الذكاء الاصطناعي التي حددتها استراتيجية الطاقة في الإمارات 2050.
وتقدَّمت أبوظبي إلى المركز الخامس في تصنيف مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) من تصنيفها في المركز العاشر في عام 2024، متجاوزةً العديد من العواصم العالمية الكبرى، نتيجة توسيع رقعة مساحاتها الخضراء، وتوفيرها خدمة الواي فاي المجانية ووسائل النقل العام المتطوِّرة، إضافةً إلى إدارتها الفعَّالة لحركة المرور.
كما أشار دوي إلى أن المدن الذكية تركز بشكل متزايد على تقليل البصمة الكربونية من خلال تنفيذ الشبكات الذكية، ومشاريع الطاقة المتجددة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن التطورات الذكية دمج تقنية الجيل الخامس (5G) بهدف نقل البيانات بشكل أسرع، مع بنية تحتية للمركبات ذاتية القيادة، وتحقيق ما يمكنها من الحصول على شهادات المباني الخضراء مثل LEED.
أخبار ذات صلةسوق متنامية
وأكد دوي أن الحكومات والمدن حول العالم تضع النمو الحضري المستدام على رأس أولوياتها، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على حلول المدن الذكية التي تدمج التقنيات الرقمية، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء (IoT) لتحسين جودة حياة المواطنين، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وتحسين استخدام الموارد في قطاعات متعددة مثل قطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والنقل، والسلامة العامة، والحوكمة.
كما أوضح أن المدن الذكية تدمج في الأساس التكنولوجيا الرقمية في البنية التحتية الحضرية لتحسين الكفاءة والاستدامة وجودة الحياة بشكل عام، حيث تؤدي هذه التقنيات المترابطة إلى تحسين العمليات التي يتم تنفيذها داخل المدن وذلك من خلال جمع البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي. كما تشمل الفوائد تقليل الازدحام المروري، وتحسين استهلاك الطاقة، وتعزيز السلامة العامة، وتطوير الخدمات المنزلية، مما يوفّر للمجتمعات في النهاية أسلوب حياة أكثر استدامة.
ومن المتوقع أن يصل حجم المدن الذكية على المستوى العالمي إلى ما يقرب من 848 مليار دولار في العام 2025، مع توقعات بنمو يصل إلى 5,647.6 مليار دولار بحلول العام 2035، مما يشير إلى معدل نمو سنوي متوسط يبلغ 28.2% خلال العقد المقبل، وفقاً لتحليلات صناعة السوق العالمية للمدن الذكية، والذي يشمل أيضاً توقعات لهذه السوق في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.