تناول المانغو قد يسبب ارتفاع سكر الدم
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أميرة خالد
يتضمن المانغو سكريات طبيعية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم، ومع ذلك، يختلف هذا الارتفاع بشكل كبير بسبب العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الفاكهة، بما في ذلك الألياف ومضادات الأكسدة.
وعند تناول الكربوهيدرات (مثل السكر)، تبدأ عملية الهضم بتحليلها إلى غلوكوز، الذي تستخدمه خلاياك للحصول على الطاقة، وبمجرد تحلله، يدخل الغلوكوز إلى مجرى الدم.
ويوفر المانغو ما يقرب من 23 غراماً من السكر لكل كوب من الفاكهة المقطعة إلى مكعبات، لكنه غني أيضاً بالألياف بنسبة 2.6 غرام لكل كوب، وبما أن معظم الكربوهيدرات الموجودة في المانغو هي سكريات، فقد يرتفع سكر الدم بعد تناول الفاكهة.
ولأن الألياف تلعب أيضاً دوراً في كيفية تحليل الجسم للغلوكوز واستخدامه، فقد لا تكون هذه الارتفاعات المفاجئة بالخطورة التي يظنها البعض، فيما قد تُكوِّن الألياف الغذائية مادة هلامية في المعدة والأمعاء، وهذا يُبطئ الجهاز الهضمي، ما يُؤدي إلى إطلاق تدريجي للسكر في مجرى الدم؛ ولأن المانغو تحتوي على كلٍّ من الألياف والسكر، فإنها قد ترفع نسبة السكر في الدم، ولكن ليس بسرعة الأطعمة السكرية نفسها التي لا تحتوي على الألياف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الألياف الغذائية المانغو سكر الدم
إقرأ أيضاً:
تمرين بسيط يقلل الشخير ويحسن جودة النوم
تتواصل الأبحاث الطبية في البحث عن حلول مبتكرة للتخفيف من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA) والشخير المزعج المرتبط به، وهو اضطراب شائع يصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
وفي دراسة حديثة أُجريت في الهند، جُرّب تمرين النفخ في صدفة المحارة، أو ما يُعرف بـ”نفخ شانخ”، كطريقة بسيطة تساعد في تقوية عضلات مجرى الهواء العلوي، ما يسهم في الحد من الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم.
وشارك في الدراسة 30 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عامًا، طُلب منهم النفخ في صدفة المحارة لمدة 15 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، على مدار ستة أشهر، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل.
وأظهرت النتائج تحسنًا واضحًا في جودة النوم، مع انخفاض النعاس النهاري بنسبة 34%، وارتفاع مستويات الأكسجين في الدم، وانخفاض عدد مرات انقطاع التنفس مقارنةً بالمجموعة التي اكتفت بتمارين التنفس العميق.
وصف الدكتور كريشنا ك. شارما، من مركز ومعهد أبحاث القلب Eternal في جايبور، هذا التمرين بأنه “بديل واعد” منخفض التكلفة وسهل التطبيق، خاصةً للمرضى الذين يجدون صعوبة في استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) المنتشر.
ويخطط فريق البحث لتوسيع نطاق التجربة لتشمل مستشفيات متعددة، بهدف تقييم فعالية هذه التقنية على فترات زمنية أطول، ولدى مرضى يعانون من حالات أكثر تعقيدًا.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب