أعلنت مديرية أمن بنغازي القبض على أحد مهربي البشر وبحوزته جواز سفر مصري وجواز سفر ليبي مزور قام بشرائه بمبلغ 12 ألف دينار.

وأوضحت المديرية في بيا لها، أن عملية القبض جاءت بعد ورود معلومات عن شخص مطلوب على ذمة قضايا تهريب البشر؛ حيث ضبط بمنطقة سيدي منصور داخل منزل وبرفقته شخص مصري الجنسية وشخص بنقلاديشي الجنسية.

وقالت المديرية إنها وجدت داخل المنزل 61 شخصا من الجنسية البنقلاديشية كانوا بصدد تهريبهم عن طريق البحر، وتم الانتقال بهم إلى القسم؛ حيث اعترف المتهم بأنه مصري الجنسية وقام بشراء جواز سفر ليبي من منطقة براك الشاطئ بمبلغ وقدره 12.000 ألف دينار كما اعترف أيضا بتهريب البشر عن طريق البحر ويساعده أشخاص من الجنسية البنقلاديشية.

وأشارت المديرية إلى أن المتهم اعترف أيضا بأنه كان ينوي نقل الأشخاص الموجودين بالمنزل عن طريق البحر بواسطة زديق، مؤكدة إحالته إلى النيابة العامة بتهمة مقاومة رجال الأمن والاتجار بالبشر والتزوير، وفق المديرية.

المصدر: مديرية أمن بنغازي

مديرية أمن بنغازيمهربي البشر

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف مديرية أمن بنغازي مهربي البشر

إقرأ أيضاً:

ميديا بارت: غزة هي عاركم سيدي الرئيس

اكتفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوصف ما تفعله إسرائيل في غزة بأنه "أمر مخز"، ولكن الأمر المخزي والعار الحقيقي هو الاكتفاء بهذه الكلمات من دون فعل أي شيء لمنع الإبادة الجماعية المستمرة، حسب ما ورد في موقع ميديا بارت.

هكذا لخص الموقع -في تقرير بقلم إدوي بلينيل- إحاطة توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن، حين أخبر المجتمع الدولي عن "الفظائع التي نشهدها يوميا في غزة"، ووصفها بأنها مهمة شريرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟list 2 of 2صحف عالمية: خطة إسرائيلية لتقطيع غزة وحشر السكان في 3 مناطقend of list

وتساءل فليتشر: ماذا سنقول للأجيال القادمة؟ وقال للدبلوماسيين المجتمعين في نيويورك إن القول "إننا فعلنا كل ما بوسعنا كلام فارغ". ووصف الأوضاع، ثم قال "هذا ما نراه. ومع ذلك يسمح العالم بحدوثه، في مزيج من التواطؤ واللامبالاة والعجز".

وتابع الوكيل "هكذا تفرض إسرائيل عمدا وبلا خجل ظروفا غير إنسانية على المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة. ولأكثر من 10 أسابيع، لم يدخل غزة أي شيء، لا طعام ولا دواء ولا ماء ولا خيام، وقد هجرت إسرائيل مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا وحبستهم في مساحات تتقلص باستمرار".

إنذارات الأمم المتحدة

وخاطب فليتشر الدبلوماسيين قائلا "يواجه كل فرد من بين 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة خطر الموت جوعا، رغم أنكم موّلتم الغذاء الذي كان من الممكن أن ينقذهم". وذكّر بأن المستشفيات القليلة التي نجت من القصف مثقلة بالمرضى، مضيفا "بعد زيارتي لما تبقى من المنظومة الطبية في غزة، أستطيع أن أؤكد لكم أن الموت بهذا الحجم له صوت ورائحة لن تفارقكم"، ومع ذلك يقال لنا "لقد بذلنا كل ما في وسعنا".

إعلان

وليس الأمر مقتصرا على غزة -كما يقول الموقع- بل يتزايد العنف المروع في الضفة الغربية أيضا، حيث بلغ الوضع أسوأ مستوياته منذ عقود، واستخدم الاحتلال الأسلحة الثقيلة وأساليب الحرب العسكرية والقوة المفرطة والتهجير القسري والهدم وتقييد الحركة.

وما زالت المستوطنات تتوسع، وعنف المستوطنين مستمر بمستويات مثيرة للقلق، وأحيانا بدعم من القوات الإسرائيلية، وقد اختطف مستوطنون مؤخرا فتاة تبلغ من العمر 13 عاما وشقيقها البالغ من العمر 3 سنوات، وعثر عليهما مربوطين بشجرة، فهل يجب أن نقول لهما أيضا "لقد بذلنا قصارى جهدنا"؟

وفي اليوم التالي لهذا العرض استكملته أنجليكا جاكومي، مديرة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إذ حذّرت جاكومي من أن "خطر المجاعة وشيك"، وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نشرته الأسبوعية عن الوضع في غزة.

وجاء في التقرير الذي يصدر كل أربعاء أن 275 فلسطينيا قتلوا وجرح 949 بين يومي 7 و14 مايو/أيار 2025. وفي الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و14 مايو/أيار 2025 قُتل ما لا يقل عن 52 ألفا و928 فلسطينيا وجرح 119 ألفا و846 آخرين.

إبادة جماعية

ومع أن الحصار الشامل الذي يخضع له قطاع غزة الصغير المكتظ أيقظ بعض الوعي المتأخر، فإن ذلك لم يغير من تقاعس العالم، فقد رفض الرئيس الفرنسي ذكر كلمة "إبادة جماعية"، وأكد أن هذا الأمر يخص المؤرخين وحدهم.

ولكن كلام توم فليتشر يرد مسبقا على الرئيس بأن "محكمة العدل الدولية تنظر في مسألة وجود إبادة جماعية من عدمه في غزة، وتساءل: ما الأدلة الإضافية التي تحتاجونها الآن؟ هل ستتحركون بحزم لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟ أم تفضلون القول "لقد فعلنا كل ما في وسعنا"؟

لم تعد مسألة الإبادة الجماعية موضع نقاش كبير بين المحامين والعاملين في المجال الإنساني، فقد تم توثيقها من قبل منظمة العفو الدولية وأطباء بلا حدود وهيومن رايتس ووتش، بعد أن تم توثيقها في وقت مبكر من قبل فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إعلان

ومع ذلك ما زال "مطلق السراح" ذلك الشخص المسؤول عن هذه الجرائم واسمه بنيامين نتنياهو، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وقت وقوع الأحداث، وهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية "للاشتباه في مسؤوليته عن جرائم الحرب المتمثلة في تجويع المدنيين عمدا كأسلوب من أساليب الحرب وتوجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين، وجرائم ضد الإنسانية تتمثل في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال غير الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي نور الدين عزوز
  • العرض البرازيلي حقيقة أم خيال.. رونالدو يهرب من «النصر»
  • "أسبيدس": قدمنا الحماية لأكثر من 830 سفينة في البحر الأحمر خلال 15 شهراً
  • عريس أردني يهرب إلى مصر يوم زفافه ووالده يتبرأ منه
  • سقوط طائرة حربية بمياه البحر في منطقة رأس البر شمالي القاهرة (شاهد)
  • ضبط تاجر مخدرات ومسكرات في بنغازي
  • بعثة الحج الطبية: تقديم الخدمات والعلاج لـ 93 حاجا مصريا بالمدينة المنورة
  • المنتخبون الموسميون… سيدي معروف أولاد حدو بين الوعود المتكررة والغياب الدائم.
  • «الأمن البيئي» يضبط مخالفًا لتخزينه حطبًا محليًا في منطقة المدينة المنورة
  • ميديا بارت: غزة هي عاركم سيدي الرئيس