صحيفة الاتحاد:
2025-12-07@17:54:48 GMT

تن هاج: ليفركوزن يفتح مساحة لـ «الإبداع»!

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة مولر يودع ألمانيا قبل الانتقال إلى فانكوفر كولون يضم مدافع هولندا الشاب


قال الهولندي إريك تن هاج، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن، إنه على أتم الاستعداد والتركيز قبل مباراته الأولى مدرباً للفريق، حينما يواجه سونينهوف جروساسباخ (درجة رابعة) في الدور الأول من بطولة كأس ألمانيا الجمعة.


وأضاف تن هاج في مؤتمر صحفي: «نحن في حالة تركيز كبيرة على تلك المباراة، ونريد السيطرة عليها، ونسعى للهجوم واللعب بروح الفريق».
وتابع: «الأمر كله يتعلق بالتركيز، إذا توافر ذلك يكون لدينا فرصة كبيرة للفوز مع كامل الاحترام للمنافس القوي».
وتباينت نتائج ليفركوزن في المباريات الودية، وذلك بعد صيف شهد رحيل نجوم الفريق مثل صانع الألعاب فلوريان فريتز، ولاعب الوسط جرانيت شاكا، والمدافع جوناثان تاه.
وانضم لاعبون جدد للفريق مثل لاعب الوسط مالك تيلمان، وإبراهيم مازا، والجناح إرنست بوكو والمدافع جاريل كوانساه وحارسا المرمى مارك فليكن ويانيس بلاسفيتش. وقال تن هاج: «اللاعبون الجدد تأقلموا سريعاً وهذا أمر مهم للغاية، يمكننا الآن التركيز بشكل كامل على التدريبات والمباريات المقبلة، لقد شكلنا هيكل الفريق وخطة المباراة في نفس الوقت، ونريد فتح مساحة للاعبين من أجل الإبداع».
وقبل المباراة قرر تن هاج منح شارة القيادة للاعب الدولي الألماني روبرت أندريش، خلفاً للحارس هراديسكي الذي رحل عن الفريق هذا الصيف.
وقال المدرب الهولندي: «كانت عملية طبيعية، لأنه قاد كل شيء في المباريات الودية، وكان دائماً إيجابياً ويجمع اللاعبين معا، أنه الرجل المناسب لهذه المهمة».2025/8/14

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا كأس ألمانيا إريك تن هاج ليفركوزن تن هاج

إقرأ أيضاً:

"الست".. بين الإبداع والقدسية

 

شهد الوسط الفني والإعلامي خلال الأيام الماضية حالة من الجدل الواسع عقب التصريح الذي أدلى به كاتب فيلم "الست" خلال مؤتمر صحفى على هامش مهرجان مراكش عندما قال:  "أصعب مهمة تعرضت لها فى حياتى ودايما بقول لو بنعمل فيلم عن رسول كان هيبقى أسهل شوية.. أم كلثوم مش سيدة مصرية فقط هى سيدة عالمية وعربية".
هذا التصريح، رغم أنه جاء في معرض المقارنة الفنية، لكن يعتبر هذا التصريح تعدي على قدسية الرسل والأنبياء، وتناولاً غير مقبول لرموز دينية لا يجوز الاقتراب منها بمنطق المزايدة أو المقارنة. هذا التصريح أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى قطاع كبير من الجمهور أن طرح مثل هذه المقارنات يحمل قدراً من الاستفزاز المتعمد، وأنه يلامس خطوطاً حمراء واضحة في المجتمعات الإسلامية والعربية. فالرسل والأنبياء يتمتعون بمكانة روحية لا يجوز الزج بها في سياقات فنية أو مجادلات دعائية أو ترويجية، وهو ما يجعل أي إشارة لهم خارج إطار التقديس الديني أمراً مرفوضاً وجارحاً لمشاعر المؤمنين.
وأعتقد أن كاتب الفيلم كان مدركاً تماماً للجدل الذي ستثيره كلماته، وأن ما قاله لم يكن وليد اللحظة، بل جاء وفق تقدير محسوب يهدف إلى جذب الانتباه وتحقيق دعاية واسعة للعمل السينمائي عبر إشعال نقاشات حادة. وفي عالم الصراع على التريندات وتصدر العناوين، لم يعد غريباً أن تستخدم بعض الجهات الفنية الجدل الديني أو الاجتماعي كأداة لضمان انتشار أكبر.
لكن المشكلة، أن استخدام هذه الطريقة في الترويج يضع الإبداع في مواجهة مباشرة مع حساسية دينية راسخة، ويخلق حالة من الاحتقان غير المبرر بين الجمهور وصُناع العمل. فالإبداع الحقيقي لا يحتاج إلى تجاوز الخطوط الحمراء كي يثبت حضوره، ولا يستند إلى "الضجة" بقدر ما يستند إلى رصانة الفكرة وقيمة المحتوى.
ومن المؤكد أن احترام الرموز الدينية ليس خياراً بل واجباً، خاصة في مجتمعات يؤثر الدين فيها في الوجدان الجمعي، وتُعتبر مكانة الأنبياء فيها جزءاً من الهوية الأخلاقية والثقافية. وأي مقارنة أو إشارة تمس هذه القدسية ، ولو بشكل غير مباشر تُعد تعدياً على مشاعر الملايين. لذلك يرى كثيرون أنه كان من الأولى أن يكون الخطاب الإعلامي للمؤتمر أكثر حرصاً في اختيار العبارات، وأكثر احتراماً لحدود ما يمكن طرحه في سياق الحديث الفني.
ومع ذلك من المهم التذكير بأن الغضب المشروع لا يعني الانزلاق نحو العنف أو الإساءة. فالدفاع عن قدسية الرسل واجب، لكنه واجب يُمارس بالطرق السلمية التي لا تتنافى مع أخلاق الإسلام، من خلال التعبير الهادئ، والمقاطعة الواعية، وإيصال الرسائل الواضحة بأن الجمهور لا يقبل المساس بثوابته.
ومن هذا المنطلق أري من وجهة نظرى الشخصية  أن الامتناع عن مشاهدة الفيلم هو وسيلة حضارية للتعبير عن الرفض، ورسالة مهمة تُفهم دون صخب بأن احترام الرسل والأنبياء خط لا يُسمح بتجاوزه، وأن الجمهور قادر على ردع من يتجاوز بوعي وهدوء. فالسقوط الجماهيري لأي عمل يتجاوز المقدسات يصبح، بالفعل، عبرة لكل من قد يفكر في استخدام الدين كوسيلة للفت الأنظار أو للإثارة.
و يبقى الجدل الدائر دعوة لإعادة التفكير في العلاقة بين الإبداع والحرية والمسؤولية. فالفن الحقيقي لا يزدهر على حساب احترام المعتقدات، ولا يستند إلى الاستفزاز، بل يقوم على قوة الفكرة وجمال الرسالة. ومهما اختلفت الآراء حول الفيلم ذاته، فإن ما اتفق عليه الجمهور هو أن قدسية الأنبياء ليست مجالاً للمقارنة ولا مادة للدعاية.

مقالات مشابهة

  • لقاءات كروية حافلة اليوم الأحد بمواجهات عربية وأوروبية قوية (مواعيد المباريات)
  • "الست".. بين الإبداع والقدسية
  • برلين تعود إلى تل أبيب.. «السهم 3» يفتح صفحة جديدة بين ألمانيا وإسرائيل
  • مجموعة متوازنة.. تعرف على مجموعة منتخب مصر في كأس العالم 2026 وترتيب المباريات
  • روبرت داوني جونيور يضيء الحفل بسخريته الودية من جوينيث بالترو
  • مشاهدة قرعة كأس العالم 2026 بث مباشر.. مجموعة منتخب مصر ومواعيد المباريات
  • وحدك
  • أطلال الغرام
  • ما بين البين
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام المباريات المتأخرة عن الجولة الأولى