عرض شانيل يجمع الإبداع والابتكار في قلب باريس
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتشد كبار النجوم وعشاق دار "شانيل" الفرنسية في عرض مجموعة ربيع/صيف 2026 خلال أسبوع الموضة في باريس، وكان من أبرزهم الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان برفقة ابنتيها في أول ظهور لهم بعد إعلان انفصالها عن زوجها كيت أوربان.
اختارت كيدمان إطلالة أنيقة تمثّل جوهر أسلوب "شانيل" الكلاسيكي، تتكوّن من قميص أبيض واسع بأزرار أمامية مع سروال واسع باللون الكحلي وحذاء أسود بكعب عالٍ، وحملت حقيبة الدار المبطنة باللون العنّابي الداكن، مع قصّة شعر غرّة جديدة.
وارتدت ابنتا كيدمان صنداي روز (17 عامًا) جينز فاتح اللون مع سترة حمراء بدون أكمام، بينما اختارت فايث مارغريت (14 عامًا) فستانًا أسود قصيرًا نسّقته مع جاكيت دنيم قصيرة وحذاء براق.
حضرت الممثلة الأسترالية مارغو روبي ببدلة كحلية أنيقة، بينما ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينر بإطلالة مونوكروم أنيقة تتكوّن من تنورة وجاكيت سوداء عكست روح المرأة العصرية لـ "شانيل".
حضرت الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز مرتدية جاكيت جلد أسود مزخرف بياقة من الفرو مع سروال بيج، بينما ظهرت بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بزي مونوكروم أبيض اللون.
كما ظهرت عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل وعارضة الأزياء البريطانية روزي هنتنغتون وايتلي بإطلالات "كاجوال" فاخرة مستوحاة من أزياء "شانيل" اليومية.
العرض الأول لماثيو بليزيبعد شهر من العروض الجديدة لمصممي الأزياء، والتي شملت أكثر من 12 عرضًا بأسابيع الموضة في لندن، وميلانو، ونيويورك، تولّى ماثيو بليزي، المدير الفني الجديد "لشانيل"، مهمة عرض رؤيته لمستقبل هذه الدار العريقة.
اختُتم عرض باريس للأزياء مساء الاثنين في القصر الكبير التاريخي، الذي خضع لترميم استمر سنوات عدة سنوات بتكلفة 500 مليون دولار. ويقع المبنى على بعد أقل من ميل من أول دار كوتور أسستها كوكو شانيل في شارع كامبون، ويُظهر المدخل الرئيسي الآن اسم "شانيل" منقوشًا على الحجر تكريمًا لها، بعد مساهمة العلامة التجارية بما يقرب من 25 مليون يورو في مشروع الترميم.
لم يكن المشهد مجرد عرض جديد، بل كان أشبه بنظام شمسي كامل، مع كواكب مضيئة معلّقة في الأعلى وأخرى على الأرض، تزيّن الأرضية السوداء اللامعة. على عكس كارل لاغرفيلد المعروف بأسلوبه الملفت وتسريحته البيضاء وربطة عنقه السوداء، يظهر بليزي بأسلوب هادئ وبسيط عبارة عن جينز وتيشيرت، لكن حضوره يظل مؤثرًا.
افتُتح عرض ربيع/صيف 2026 ببدلة قصيرة عند الخصر مع أكمام مطوية، وكشفت حركة البدلة عن روح المجموعة المليئة بالحيوية. ورافق العرض تشغيل أنشودة التسعينيات “Rhythm is a Dancer”، ما أضفى حركة ومرح على الملابس. كما ظهرت الحواف الممزقة والأقمشة الخام لتعطي إحساسًا بالنعومة أو العفوية الشبابية، وحتى الحقائب بدت مطوية ومفتوحة جزئيًا كأن محتوياتها على وشك أن تقع منها أرضَا.
كانت هناك لمسات من رموز "شانيل" الكلاسيكية، لكنها عُدّلت بأسلوب عصري، مثل سترات البوكليه الأخف وزنًا والخطوط الأكثر ليونة.
أما الإطلالة النهائية فكانت عبارة عن تنورة ملونة واسعة تشبه مزيجًا من الزهور الممزقة والريش، نسّقت مع تيشيرت حريري بسيط، لتبدو فرحة وحيوية، تمامًا مثل الجمهور الذي قدّم تصفيقًا حارًا لماثيو بليزي أثناء خروجه لتحية الحضور.
فرنساأزياءباريسفساتينمشاهيرموضةنجوم هوليوودنشر الثلاثاء، 07 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء باريس فساتين مشاهير موضة نجوم هوليوود Getty Images
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.
وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.
وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.
وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".
وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.
في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.
من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.
إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.