الداخلية تحتفي بتخريج الدفعة الثانية شعبة الإمداد والإسناد
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
احتفلت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اليوم بتخريج الدفعة الثانية من الدورات التخصصية من مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة، دفعة شعبة الإمداد والإسناد، من منتسبي الإدارة العامة للإمداد والتموين.
وخلال الحفل، بارك مدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبد الفتاح المداني تخريج الدفعة الثانية من منتسبي الإدارة العامة للإمداد والتموين دفعة شعبة الإمداد والإسناد.
وأكد حرص قيادة وزارة الداخلية على الارتقاء بمنتسبيها وتأهيلهم بالمهارات والقدرات والدورات التدريبية والعملية التي تواكب التطورات في المجالات الأمنية والإدارية والمالية، وبالثقافة القرآنية والإيمانية.
وأشار إلى ما أكده قائد الثورة بشأن أهمية العمل الأمني كواجب جهادي مقدس، وإحسان كبير للناس، وميدان لمواجهة العدو.
وحث اللواء المداني الخريجين على الارتقاء بالأداء وتطبيق ما تلقوه خلال الدورات في أعمالهم اليومية، ليكونوا بمستوى خدمة الوطن والمواطن والإحسان إليه، والتصدي لأي مؤامرات تهدف إلى النيل من أبناء الشعب اليمني، والحرص على الالتزام بأخلاقيات وقيم وسلوك رجل الأمن، والتوكل على الله والاعتماد عليه.
بدوره أشاد مدير عام الإمداد والتموين العميد أسامة مفضل، بجهود قيادة وكوادر إدارة التدريب والتأهيل ومدرسة تدريب أفراد الشرطة، والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، مما يستوجب مضاعفة الجهود ورفع مستوى القدرات، سيما في مجال العمل الأمني.
وثمن دعم قيادة وزارة الداخلية واهتمامها بالجانب التدريبي، وجهود العاملين من مدربين وإداريين وضباط وأفراد، ودورهم في تخريج هذه الكوكبة من منتسبي الإدارة العامة للإمداد والتموين.
وحث الخريجين على تقديم صورة مشرفة عن رجال الأمن، والقيام بمهامهم وفق الإجراءات الشرعية والقانونية التي تعزز الأمن والاستقرار.
من جانبه، أوضح كبير المعلمين بمدرسة الشهيد طه المداني العقيد محمد الشريف أن الدفعة الثانية “شعبة الإمداد والإسناد” تلقت أفضل البرامج والحقائب التدريبية الشاملة والحديثة، لافتاً إلى حرص إدارة التدريب على إكساب المتدربين كافة الدورات التي ترتقي بالعمل الأمني، وإعداد رجل أمن متسلح بالإيمان والمعرفة، يحمل الوعي والبصيرة، ومؤمناً بالثوابت الدينية والوطنية، يجسدها قولاً وفعلاً في الميدان.
وعبرت كلمة الخريجين التي ألقاها الخريج عبد الرحمن المتوكل عن الشكر والتقدير لإدارة التدريب والتأهيل ومدرسة الشهيد طه المداني والمدربين، على ما بذلوه من جهود في سبيل إكسابهم المهارات والمعارف اللازمة لأداء واجباتهم الأمنية، مؤكداً جاهزية الخريجين لتنفيذ مهامهم بأمانة ووعي وبصيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفعة الثانیة الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
«القلب الكبير» تركّز على تمكين الشباب عبر مشاريع مستدامة في التعليم والحماية والتأهيل
أكدت مؤسسة القلب الكبير - المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بدعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها - التزامها المستمر بتمكين الشباب من خلال مشاريع وبرامج تنموية مستدامة، تركّز على التعليم، والحماية، والتأهيل، وتحسين فرص الوصول إلى حياة كريمة.
وأكد المؤسسة أن «اليوم الدولي للشباب» الذي يُحتفل به في 12 أغسطس من كل عام، يشكّل فرصة لتسليط الضوء على التحديات، التي يواجهها الشباب حول العالم، خاصة أولئك المتأثرين بالنزاعات، والتهجير، والفقر، وضعف البنية التعليمية والصحية.
ومنذ انطلاقتها بتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، أثّرت المؤسسة على حياة أكثر من 6 ملايين شخص في 37 دولة، عبر تنفيذ أكثر من 230 مشروعاً إنسانياً وتنموياً، يضع الشباب في قلب أولوياته.
وأكدت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، أن دعم الشباب لا يجب أن يقتصر على تأمين احتياجاتهم الآنية، بل يتطلب التفكير بمنظومات متكاملة تُمكّنهم من النمو والمشاركة الفاعلة.
وقالت كثيراً ما نتحدث عن دعم الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية، لكن بالنسبة لكثير من الشباب الذين نعمل معهم، لم تكن القيادة خياراً بل ضرورة وُلدت من رحم الأزمات، ومهمتنا تكمن في إزالة العقبات التي لم يكن من المفترض أن يواجهوها، والسعي إلى تغيير الأنظمة التي تُعيق تطورهم.
وأضافت أن قصص النجاح التي شهدتها المؤسسة من الميدان، تعكس مدى الإصرار والقدرة لدى جيل يواجه تحديات استثنائية، مؤكدة أن الاستجابة الفعالة تبدأ من الفهم العميق لاحتياجات الشباب وواقعهم.
وتُولي المؤسسة اهتماماً خاصاً بالتعليم والصحة النفسية في حالات الطوارئ، إيماناً منها بأن التعافي الحقيقي يبدأ من توفير أدوات الأمل والاستقرار، وليس فقط تقديم المساعدات الفورية.
وأكدت «مؤسسة القلب الكبير» أن كل مدرسة يُعاد بناؤها، وكل برنامج تدريبي يُنفذ، وكل صوت شاب يُمنح الفرصة للتعبير، يمثّل خطوة نحو مستقبل أكثر شمولاً وإنصافاً، مشيرة إلى أن الاستثمار في قدرات الشباب يُعد من أهم مرتكزات التنمية المستدامة، وبوابة لإحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في المجتمعات.
المصدر: وام