وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يثمن جهود وزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
تلقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خطاب شكر من معالي المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ثمَّن فيه جهود وزارة الأوقاف في التعاون والتواصل الفعال مع السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لخدمة الوطن والمواطن، وذلك من خلال الإدارة العامة للاتصال السياسي، برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة التواصل السياسي التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وأشاد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بآلية العمل المتميزة التي تنتهجها وزارة الأوقاف في دراسة ومتابعة الطلبات، مؤكدًا أن التعاون القائم بين الوزارة وأعضاء البرلمان يجسد الحرص المشترك على تعزيز التكامل بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية، بما يسهم في تحقيق المصلحة العامة وخدمة المواطنين في مختلف المحافظات.
والوزارة إذ تثمن هذا الشكر فإنها تقدر للدكتور هشام عبد العزيز وفريقه جهودهم الكبيرة في هذا الصدد؛ وتؤكد اعتزازها بنواب شعب مصر الموقرين، واستمرارها في جهود التعاون المخلص مع مؤسسات الدولة في خدمة شعب مصر العظيم.
وزارة الأوقاف تعقد ندوة بعنوان "نعمة الوقت بين الانتفاع والإهدار"وعلى صعيد اخر، أطلقت وزارة الأوقاف فعاليات الأسبوع الثقافي بعدد (27) مسجدًا بمختلف المديريات، بهدف ترسيخ القيم الدينية والوطنية، ورفع الوعي بأهمية استثمار الوقت كركيزة أساسية للنهضة الفردية والمجتمعية.
وشهدت فعاليات اليوم الثالث لقاءً بعنوان: "نعمة الوقت بين الانتفاع والإهدار"، تناول فيه الأئمة والدعاة مفهوم الوقت كأغلى ما يملكه الإنسان، مؤكدين أنه مورد لا يمكن تعويضه إذا فُقد، وأن حسن استغلاله من علامات الفطنة والوعي، بينما يؤدي إهداره إلى ضياع الفرص وتأخر التقدم.
وأوضح المشاركون أن الشريعة الإسلامية أولت الوقت عناية خاصة، فقرنت بين الإيمان والعمل الصالح، وحثّت على اغتنام اللحظات قبل زوالها، مستشهدين بقول الله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾،
موضحين أن الانشغال بالمباحات الزائدة أو اللهو المفرط من صور التبذير التي تحرم الإنسان من ثمرة عمره.
وشدد المتحدثون على ضرورة التخطيط الجيد لإدارة الوقت، وتوزيعه بين العبادة والعمل والأسرة وتطوير الذات، مع الحذر من الملهيات التي تسرق العمر دون فائدة، مؤكدين أن استثمار الوقت مسئولية يشترك فيها الفرد والأسرة والمجتمع ومؤسساته.
وتُعقد فعاليات الأسبوع الثقافي بمشاركة نخبة من العلماء والأئمة، في إطار خطة دعوية شاملة تهدف إلى غرس القيم الإيجابية وتعزيز الوعي الديني والفكري لدى مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف وزير الشئون النيابية والقانونية أ د أسامة الأزهرى أسامة الأزهري وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تستعرض جهود تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر
شاركت زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاءت الورشة بحضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل، وصندوق عطاء، ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .
وتناولت جلسات الورشة الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والأولويات الوطنية، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، حيث تمت مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآليات تطبيقه، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025، كذلك المجالات التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية لضمان تنفيذ فعال للسياسات الداعمة.
كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التنسيق استنادًا إلى الأولويات والفرص المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والعمل الإنساني، كذلك تقديم عرض لمبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية في مصر المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية "الجهات الوطنية الفاعلة والمعنية بإدماج ذوي الإعاقة في مصر"، أكدت السيدة زينة توكل أن صندوق "قادرون باختلاف" المنشأ بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 ، والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022 ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم 10 لسنة 2024 يضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت توكل أن مهام الصندوق تشمل المساهمة في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات داخل مصر وخارجها، والمساهمة في تغطية تكلفة العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، ودعم الإتاحة في المنشآت، وتشجيع ودعم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم الشمول المالي للاشخاص ذوى الاعاقة ،والمشاركة في برامج التدريب والتشغيل، وإجراء البحوث والدراسات وإقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة.
وفي استعراضها للتحديات القائمة، أشارت توكل إلى أهمية توافر قواعد بيانات شاملة تتيح مجالات أوسع للتدخلات والشراكات فى ملف الإعاقة، وأهمية وجود تنسيق وشراكات فاعلة تكاملية بين الجهود الحكومية وهو الدور الذي سيتم تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما لفتت إلى التحديات المتعلقة بتوفير التمويل، وأهمية إعداد دراسات وأوراق بحثية يمكن نشرها وتداولها لدعم هذا الملف الحيوي.
وشددت توكل على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل ورفع مهاراتهم بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، إلى جانب تشجيعهم على ريادة الأعمال والاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة، وفي مقدمتها منصة "تأهيل" التي تسهم في ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل المتاحة.
وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" في ختام كلمتها على قوة منظمات المجتمع المدني المصري وقدرتها على التعامل مع قضايا الإعاقة وفق الأولويات الوطنية.