محمد عيد: إسرائيل الكبرى وهم استعماري .. والمصريون موحدون خلف القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدان محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، ما تم الترويج له في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بمصطلح "إسرائيل الكبرى"، معتبرًا أن هذه الطروحات تعكس عقلية استعمارية عفا عليها الزمن، وتتعارض بشكل صارخ مع أسس القانون الدولي ومعايير السلام العادل، مشددًا على أن هذه الأوهام لن تغيّر من الحقائق التاريخية والجغرافية، ولن تنال من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني .
وأكد عيد في بيان لها، أن مصر بقيادتها وشعبها، تقف صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع سياسي جديد يخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف القيادى بمصر أكتوبر أن الموقف المصري ثابت وراسخ في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد القادر على إنهاء الصراع وتحقيق السلام.
وأشار إلى أن تجاهل إسرائيل لقرارات المجتمع الدولي واستمرارها في التوسع الاستيطاني، لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، داعيًا الدول الكبرى والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات العدائية، والانخراط بجدية في مسار السلام.
وشدد عيد على أن المصريين، بمختلف أطيافهم، يستنكرون هذه التصريحات الاستفزازية ويتمسكون بدعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، مؤكدًا أن وحدة الصف العربي والشعبي هي السلاح الأقوى في مواجهة هذه المخططات.
واختتم مؤكداً أن مصر ستبقى داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية حتى يتحقق السلام العادل الذي يضمن إنهاء الاحتلال، ويحفظ للشعب الفلسطيني كامل حقوقه في أرضه ودولته وعاصمته .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر محمد عيد المصريين بالخارج وسائل الإعلام الإسرائيلية إسرائيل الكبرى إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
انسحاب القوات الإسرائيليةوأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
الهدف الاستراتيجي لترامبوأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".