تواصل التحضير والإعداد للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
تواصل لجان المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم العمل في الإعداد والتحضير للمؤتمر الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم خلال الفترة 21 – 23 ربيع الأول 1447هـ.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر نبيل جعيل في تصريح، أن لجان المؤتمر تعمل ليلًا ونهارًا برعاية اللجنة الإشرافية ورئاسة الجمعية، على الإعداد والتحضير للمؤتمر الذي يعتبر فعالية علمية ضمن فعاليات مناسبة المولد النبوي الشريف.
وأكد أن لجان المؤتمر شرعت في تنفيذ الأعمال التحضيرية وفي مقدمتها استقبال الأبحاث منذ أن تم الإشهار عن المؤتمر وإعلان الإطار المرجعي حتى اليوم، مشيرًا إلى أن عدد طلبات المشاركة وخطط الأبحاث التي تم استقبالها من الباحثين على مستوى الداخل والخارج بلغت 340 مشاركة، منها 285 مشاركة داخلية و55 مشاركة خارجية منها خمسة أوراق عمل.
ولفت إلى أن تلك الخطط توزعت على محاور المؤتمر السبعة، المحور الثقافي 74 مشاركة منها 17 مشاركة خارجية، والمحور السياسي والإداري 94 مشاركة، منها ثمان خارجية، وكذا المحور الاقتصادي 53 مشاركة، منها أربع مشاركات خارجية.
كما تم توزيع الخطط على محاور التعليمي والتربوي 49 مشاركة منها ثمان خارجية، والمحور المهني والحرفي والصناعي 12 منها مشاركتان خارجية، والمحور الإعلامي 16 منها ثلاث مشاركات خارجية والمحور الأمني والعسكري 29 منها أربع خارجية.
وأشار جعيل إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر تعكف على تحكيم الخطط والأبحاث بطريقة منهجية علمية بحتة وفقا لما تضمنه الإطار المرجعي للمؤتمر والشروط الواردة فيه.
وأشاد بالرعاية الكريمة والدعم الشامل الذي توليه رئاسة الجمعية واللجنة الإشرافية ورئاسة المؤتمر للجنة التحضيرية واللجان المنبثقة عنها بما يكفل نجاح المؤتمر وإخراجه بالشكل الذي يليق برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة أبوظبي أعمال «المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025»، الذي انعقد بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2025.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة رائدة بعنوان: «رؤى رئاسية: إعادة تعريف القيادة العالمية في التعليم العالي لعالم مستدام ومجتمع شامل»، والتي سلطت الضوء على أولويات دولة الإمارات في مجالات الاستدامة والابتكار والتنمية الشاملة. وخلال نقاش جمع كلاً من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، مع نخبة من القيادات الأكاديمية، من بينهم معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والبروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور أحمد الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والبروفيسورة ناتالي مارتيال-براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسورة لولوة المرزوقي، نائب العميد المشارك لمكتب التعليم الجامعي بجامعة نيويورك أبوظبي، والبروفيسور محمد ضياف، رئيس جامعة ليوا، حيث تم التأكيد على أهمية دمج مفهوم الاستدامة في الأجندات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
كما انضم المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إلى البروفيسور غسان عواد في جلسة حوارية تناولت مسار دولة الإمارات نحو نظام طاقة آمن وميسور التكلفة ومنخفض الانبعاثات.
وقال المهندس شريف العلماء: «تعدّ الاستدامة مسألة ذات أولوية قصوى في دولة الإمارات. لذلك نبذل ما بوسعنا لصناعة مستقبل قائم على المرونة، تتوفر فيه الموارد بما يعزز ازدهار الاقتصادات، ويمكّن الابتكار من تحقيق تقدم ملموس تنعم به الأجيال القادمة.