منتجات للحماية من السرطان.. فما هي؟
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
وفقًا لخبيرة التغذية ناتاليا دينيسوفا، تشمل المنتجات البسيطة التي تُعزز مناعة الجسم ضد السرطان البطاطس والبصل، وتُشير إلى أن نمو الأورام السرطانية في الجسم يرتبط بتدمير الخلايا، والذي يُسهّله أكسدة غشاءها الناتج عن الإشعاع والتوتر وعوامل أخرى.
. فوائد الريحان للوقاية من السرطان
وتُساعد مضادات الأكسدة بفعالية في مكافحة هذه العملية الخطيرة لذلك، يُوصي العلماء بالمنتجات الغنية بها للوقاية من السرطان.
من مضادات الأكسدة القوية فيتامينا C وE، ويتوفر فيتامين E بكثرة في الزيوت النباتية، وخاصة زيت دوار الشمس، والمكسرات كما يوجد بكميات كبيرة في الكيوي، وثمر الورد، والكشمش الأسود، والفلفل الأحمر، بالإضافة إلى البطاطس والبصل، وقد ذكر الطبيب منتجات مفيدة، منها منتجات بسيطة وبأسعار معقولة.
الكاروتينات، وخاصةً الليكوبين، هي أيضًا مضادات أكسدة ويحصل الجسم عليها من الطماطم، وخاصةً تلك المعالجة حراريًا وقد وصفت خبيرة التغذية دينيسوفا الليكوبين بأنه من أكثر العناصر الغذائية فائدة لصحة الرجال: فبفضل تأثيره، يُقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ومن المنتجات البسيطة الأخرى للوقاية من السرطان الملفوف، وتحتوي أنواع مختلفة من الملفوف على الثيولات، وهي مركبات نباتية مهمة للوقاية من الأورام الهرمونية"، أوضحت دينيسوفا .
توصي أخصائية التغذية أيضًا بتناول الفاصوليا والحبوب وبذور الكتان والسمسم، فهذه المنتجات غنية باللينجالين، الذي يحمي الخلايا من التلف. يحتوي الشاي الأخضر والتفاح والخوخ على الكاتيكين، وهي مواد تُقاوم نمو الأورام السرطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان البطاطس الأورام السرطانية زيت دوار الشمس الطماطم سرطان البروستاتا الفاصوليا نمو الأورام السرطانية للوقایة من من السرطان
إقرأ أيضاً:
التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.
فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.
ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):
يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.
يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.
يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.
كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.
ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.
أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.
ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:
الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.
الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.
مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة
ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.
ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.
كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.