خطة لتعزيز النزاهة بين «ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد»
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أعلن ديوان المحاسبة الليبي أن اللجنة العليا لتنفيذ خطة التعاون الاستراتيجي بينه وبين هيئة مكافحة الفساد استعرضت التقدّم المحرز في الملفات المشتركة، إضافة إلى الخطط التنفيذية لإنشاء منصات إلكترونية تهدف إلى تعزيز الشفافية وترسيخ منظومة النزاهة في العمل المؤسسي، وذلك من خلال عرض تضمن الرؤية الاستراتيجية ومراحل العمل القادمة وفق آلية تنسيق مشتركة بين الجانبين.
وذكر الديوان أن العرض قُدم بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، الذي أثنى على الجهود المبذولة، وقدم ملاحظات فنية ومقترحات لتحسين الأداء وضمان وضوح المسارات التنفيذية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون وفق أولويات واضحة وتكامل الأدوار في حماية المال العام وتعزيز الشفافية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العاصمة طرابلس الفساد في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية ديوان المحاسبة ديوان المحاسبة الليبي هيئة مكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
الإمارات والبحرين تعززان التعاون في مكافحة الجرائم المالية
المنامة (وام)
وقّعت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلح، مذكرة تفاهم مع اللجنة البحرينية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقّع المذكرة كل من حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية الإماراتية، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتحريات المالية رئيس لجنة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مملكة البحرين، وذلك على هامش الاجتماع العام الحادي والأربعين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، الذي عُقد في المنامة بالبحرين.
وقال بيان صدر أمس، إن مذكرة التفاهم تنشئ إطاراً رسمياً لتعزيز التنسيق والتعاون بين الإمارات والبحرين في مجال مواجهة غسل الأموال والجرائم الأصلية ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، وتهدف إلى تعميق التعاون العملي والفني والسياساتي بين البلدين، بما يتماشى مع أولويات الرئاسة المشتركة الإماراتية البحرينية لمجموعة العمل المالي للعام 2026.
وأكد حامد الزعابي، أن المذكرة تعكس الرؤية المشتركة لكل من دولة الإمارات ومملكة البحرين، نحو بناء استجابة إقليمية أكثر تنسيقاً ومرونة وفعالية لمكافحة الجرائم المالية، موضحاً أن الشراكة ستسهم بدور محوري في تعزيز التعاون المؤسسي ودعم أهداف إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المنطقة، خصوصاً مع استعداد الدولتين لتولي الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) في عام 2026.
من جانبها، أكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن هذه الخطوة تسهم في توطيد التعاون المشترك وتعزيز القدرة على مواجهة هذه التحديات بفاعلية أكبر، وذلك انطلاقاً من إدراك أهمية تعزيز الجهود في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة من خلال إطار رسمي للتواصل والتنسيق.
فرق عمل
تنص المذكرة على تبادل دراسات الحالة والنماذج الخاصة بالجرائم المالية العابرة للحدود، وإجراء بحوث ومنشورات مشتركة، وتشكيل فرق عمل لمعالجة المخاطر الناشئة، وتعزيز مرونة الأنظمة الوطنية في مواجهة التدفقات المالية غير المشروعة، بالإضافة إلى عقد مشاورات دورية بين اللجنتين لمتابعة التنفيذ وتقييم التقدم واستكشاف فرص جديدة للتعاون.