مفاوضات جنيف لم تتوصل إلى معاهدة ضد تلوث البلاستيك
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
لم تتمكن المفاوضات بين وفود الدول المشاركة في مباحثات في جنيف، من التوصل إلى معاهدة دولية بشأن مكافحة تلوث البلاستيك، اليوم الجمعة.
وسعى مفاوضون ومندوبون من 185 دولة بعد انقضاء المهلة المحددة للمباحثات، أمس الخميس وطوال الليل، إلى البحث عن أرضية مشتركة بين دول تريد الحد من إنتاج البلاستيك، ودول تفضل التركيز أكثر على إدارة النفايات، دون التوصل لنتيجة في نهاية المطاف.
وأبدت دول عدة استعدادها لمفاوضات مستقبلية، رغم إجراء ست جولات من المحادثات خلال ثلاث سنوات.
وقالت كوبا "أضعنا فرصة تاريخية لكن علينا المضي قدما والتحرك بشكل عاجل. الكوكب والأجيال الحالية والمستقبلية يحتاجون لهذه المعاهدة".
ولم يتضح على الفور مستقبل التفاوض.
ودعت بعض الدول إلى جولة سابعة من المحادثات، فيما اعتبر الاتحاد الأوروبي المسودة الأخيرة "أساسا جيدا لاستئناف المفاوضات".
وشددت جنوب أفريقيا على أن المحادثات "لا يمكن أن تنتهي هنا".
وكانت المفاوضات، التي انعقدت في جنيف في سويسرا، قد بدأت في الخامس من أغسطس الجاري. ودعي إليها بعد انهيار جولة خامسة كان يفترض أن تكون الأخيرة في كوريا الجنوبية أواخر العام الماضي.
محاولة في اللحظة الأخيرة
مع تباعد مواقف الدول، قدّم رئيس المفاوضات لويس فاياس فالديفييسو، الأربعاء، مسودة استنادا إلى نقاط التقارب.
لكن سرعان ما رفضتها جميع الأطراف. وقدم فاياس نسخة جديدة بعد منتصف ليل الخميس الجمعة. ثم عقد المفاوضون الرئيسيون اجتماعا مغلقا لبحث ما إذا كان النص يتضمن ما يكفي لمواصلة المحادثات. ولكن قبيل شروق الشمس، اليوم الجمعة، أعلن انتهاء المفاوضات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التلوث البلاستيكي معاهدة مكافحة التلوث البلاستيكي تلوث البلاستيك
إقرأ أيضاً:
ابتكار نوع جديد من البلاستيك المقاوم للحريق
ابتكر علماء في جامعة فولغوغراد التقنية، مادة مضافة للبلاستيك تقلل من قابليته للاشتعال، وتمنح المواد المعالجة بها قدرة على مقاومة انتشار اللهب تفوق المواد التقليدية بخمسة أضعاف.
وتتكوّن المادة المضافة الجديدة من محلول يضم أملاح النحاس والأمونيوم وحمض الفوسفوريك؛ تمتزج بالبوليمر عند دمجها معه لتشكّل بنية جديدة تعمل في ثلاثة اتجاهات متزامنة؛ بحيث يُنشئ الفوسفور طبقة واقية على السطح تشبه طبقة فحم الكوك، ويطلق النيتروجين غازات غير قابلة للاشتعال تقلّل من شدة اللهب، ويحفّز النحاس التفاعلات الكيميائية التي تُثبّط عملية الاحتراق.
ولتحقيق هذا التأثير، لا تحتاج المادة المضافة إلى أكثر من نحو 8% من وزن المادة الإجمالي، مع بقاء قوة البلاستيك شبه ثابتة.
أخبار ذات صلة
وإضافة إلى ذلك، يعزّز هذا التركيب ميوعة المواد الخام أثناء عمليات الإنتاج.
وذكر سيرغي بوريسوف، الأستاذ المشارك في قسم كيمياء وتكنولوجيا معالجة المطاط في الجامعة، أن مركّبات البوليمر المقوّاة تُستخدم على نطاق واسع في قطاعات البناء والطيران والإلكترونيات وصناعة السيارات، غير أن أبرز عيوبها يتمثل في انخفاض مقاومتها للاحتراق بسبب محتواها العضوي العالي.
المصدر: وكالات