شهدت قرية دمرو التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية اليوم شيوع حاله من الصدمه والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب انتشار نبأ وفاة كابتن حنفي هليل من قدامي لاعبي كرة القدم بنادي غزل المحلة واحد الاساطير الرياضية صاحبة الفضل بالبطولة الدوري العام في الجبل الذهبي في أوائل السبعينات عقب صراع مع المرض اللعين .

وفاة أسطورة غزل المحلة 


وكان نادي غزل المحلة أصدر بيان رسمي نعي خلاله رحيل هليل أسطورة كرة القدم داعين له بالرحمه والمغفره وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

جنازة شعبية 


وافادت مصادر مقربة من أسرة الفقيد أنه سيتم تشييع صلاة الجنازة عقب صلاة العشاء بالمسجد الكبير بمسقط رأسه بقرية دمرو بنطاق مركز المحلة.


الجدير بالذكر أن اللاعب الراحل تميز وسط أبناء جيله بالحسن الأخلاق والمكانة الرفيعة بالوسط الرياضي ومشاهير كرة القدم طوال 5 عقود الماضية.

طباعة شارك رحيل كابتن حنفي هليل أسطورة كرة القدم غزل المحلة صراع مع المرض

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رحيل كابتن أسطورة كرة القدم غزل المحلة صراع مع المرض غزل المحلة کرة القدم

إقرأ أيضاً:

كيف نتعايش مع أوجاع الزمن ؟!

سعود بن خالد الأغبري - 

الفكرة ليست في السؤال وإنما في كيفية الحصول على الإجابة النموذجية التي لا تتعلق بالاجتهادات العشوائية والتخمينات والتوصيات غير المبنية على الحقائق.

في حقيقة الأمر إذا كان البعض يبحث عن إجابة شافية فعليه لأي سؤال أن يطرق أبواب عقله، وعليه أن يعلم بأنه سيواجه في طريقه الكثير من النظريات من بعض مدّعي المعرفة أو الخبرة في معالجة مشاكل الناس.

وقد يواجه الكثير من التحديات والتحديثات من أجل الوصول إلى الطرق الصحيحة التي تأتي بنتائج إيجابية. أشد الأمور إيلاما للنفس هو كيفية إقناع الذات المكسورة بأن التعايش من المرض يمكن أن يخفف من حدته ويؤجل من مضاعفات تأثيره على المدى القريب.

لماذا بعض الناس تنهار قواهم في مواجهة المرض بسرعة كبيرة؟ الجواب في أمرين؛ الأول الخوف الشديد من المرض ذاته، وثانيا عدم وجود الأشخاص المحفزين لهم على المقاومة والصمود.

في إحدى العيادات كان الطبيب يسدي نصائحه لمرضاه، يسهّل عليهم الأمر ويخبرهم بأن الحياة ما قبل المرض عليهم أن يعتبروها مرحلة وانقضت، وما بعد الإصابة هي مرحلة يجب أن يتعايش معها وألا يجعلها عقبة يصعب تجاوزها، ويسوق لهم بعض التجارب الناجحة التي مرّ بها بعض مرضاه وهم الآن ينعمون بالراحة والسكينة.

البعض لا يقتنع بأن المرض الذي يواجهه يمكن التعايش معه إذا ما تم الالتزام بالتعليمات والإرشادات الطبية، والأنماط المعيشية الصحية، فكل داء له طريقة للتعامل معه.

يذكر الطبيب لمرضاه بأن العامل النفسي هو جزء مهم في مرحلة العلاج، فكلما كان الإنسان مقبلا على الحياة كان متقبلا للوضع الذي هو فيه، والنماذج على تحدي المرض كثيرة وهناك تجارب شفاء تمت بسبب الالتزام ومساعدة الذات في تحدي المرض.

قد تكون هي لحظة -المفاجأة- تعاني من الصدمة بالصمت ربما من أجل استيعاب الواقع الجديد، وأيضا تحس بأنك قد دخلت في مخاض عسير في اقتناع النفس بأن ما كشفته التحاليل والتقارير الطبية هو الواقع الجديد الذي يجب أن يستعد لملاقاته.

في بعض المستشفيات تجد البعض مصابا بحالة انهيار تام، من هول «المفاجأة» التي نزلت عليه كحجر يسقط من الأعلى، تجد أنفاسه محبوسة نتيجة خوفه من الواقع الذي ينتظره خارج العيادة، دون وعي أو إدراك يسرع نحو تكبيل نفسه بأسلاك شائكة قد تدمي كل أجزاء جسده.

لا يكف عن سؤال نفسه، هل يمكن أن أكمل مسيرة حياتي في زحمة المرض أم أنه لم تعد لدي القدرة الكافية والوقت لفعل المستحيل؟ أصبحت الأمراض المزمنة أوجاعها في تزايد مستمر وإصاباتها لا تتخطى الصغير والكبير وذلك بسبب العادات الغذائية الخاطئة والضغوطات النفسية والصدمات العصبية وغيرها، فمن يوم وليلة قد تكون أنت أحد الذين يواجهون نوعا من تلك الأمراض العصرية مثل «السكر والضغط والقلب» وغيرها.

بعد هذا اليوم، سيكون لديك سجل مرضي «ليس مخيفا»، وأدوية لا بد لك من المداومة عليها، لنقل ليس قبولا برضا أو حبا فيها ولكن حتى تستطيع الصمود لأكبر وقت ممكن كمتعايش مع المرض وربما تكون قدوة حسنة لمن هم يعانون مثلك أو سيعانون مستقبلا- لا قدّر الله.

لا تدّعي البطولات على مدى الحياة؛ فهذه الأمراض وإن بدت صامتة لفترة زمنية من مسيرتك، فسوف تهاجمك بقوة لا تتخيلها إذا لم تحسن التصرف، إذن السبيل إلى اتقاء شرها وغضبها هو «التعايش مع المرض».

هذا القرار قد لا يكون سهلا لدى البعض من الناس خاصة ممن يكرهون تناول العقاقير بشكل متقطع، فكيف سيداومون عليها على مدار حياتهم. البعض يعتقد بأن سكون المرض في معدلات معقولة نجاح باهر، يجعلهم يعرضون عن الاستمرار في تناول الدواء دون استشارة طبية، ويدّعون أمام الملأ بأنهم قد وصلوا إلى مرحلة الشفاء التام وبالتالي «لا داعي لأخذ الأدوية»! هذا المعتقد هو الخطأ بذاته، فهُم لا يعلمون بأن «الهدنة الهشة» التي يقبلها المرض «يمكن أن تنهار في أي لحظة»! في الحياة العامة، مَن لم يجرّب حدة المرض وشدته، لا يفرّق ما بين مريض وسليم، يعتقد بأن المريض لديه من القوة ما يكفي لتساويه مع الشخص الذي يخلو من أي علة مرضية، والحقيقة أن بعض الأشخاص يخفون عذاباتهم وآلمهم عندما يلتقون بزملائهم سواء في العمل أو أي مكان، لا يشتكون مما عانوه البارحة، بل يحاولون الظهور بصورة القوة والصلابة رغم أن المرض ينخر أجسادهم ويضغط على أعصابهم.

إذن هناك شيء أخطر بكثير من المرض العضوي وهو «المرض النفسي» الذي يؤذي الإنسان، وإذا ما التقى الاثنان فإن أثرهما على الشخص يكون مضاعفًا، لذا ينصح الأطباء والمختصون المرضى بأن يكونوا أكثر قوة على تخطي العوامل النفسية حتى يستطيعوا التغلب على أمراضهم العضوية.

إن بيئة الحياة سواء العملية أو العامة قد تكون سببا في إحداث حالة من عدم القدرة على تخطي موجات الألم، فكلما كانت هناك ضغوطات نفسية كان الشخص عرضة لحدوث مضاعفات خطرة عليه من الجانب العضوي.

لذا ينصح الأطباء مرضاهم بالبُعد عن «المؤثرات والعُقَد النفسية» خاصة ممن يعانون من الأمراض المزمنة؛ فالجانب النفسي له دور فعّال سواء في عملية الصمود أو الانهيار التام وعدم الرغبة في مواصلة العلاج.

مقالات مشابهة

  • وفاة مأساوية لحكم كرة قدم في حادث سقوط حافلة في عاصمة عربية
  • شاهد بالفيديو.. بعد أنباء زواجها من أسطورة كرة القدم.. سيدة سودانية تهدي عارضة الأزياء الحسناء جورجينا “ريحة” عروس سودانية فاخرة لتتعطر بها لعريسها رونالدو
  • عضة خفاش تدخل أسطورة WWE تشارلز روبنسون المستشفى
  • مقرر أممية تدعو لمعاقبة “إسرائيل” رياضيا بعد مقتل “بيليه فلسطين”
  • هشام حنفي: الخطيب غاضب من أداء الأهلي أمام مودرن
  • بعد جوتا.. حادث سير ينهي حياة لاعب شاب في إنجلترا
  • كيف نتعايش مع أوجاع الزمن ؟!
  • كواليس وفاة شاب إثر إجرائه عملية جراحية بمستشفى خاص في المحلة
  • النيابة تأمر باستدعاء فريق طبي بتهمة التسبب في وفاة شاب داخل مستشفي خاص بالمحلة