اقترح وزير النقل الفرنسي كليمان بون "وضع حد أدنى لأسعار تذاكر الطيران" في أوروبا من أجل "محاربة الإغراق الاجتماعي والبيئي"، وذلك في مقابلة مع صحيفة لوبسرفاتور نشرت الأربعاء.

وقال الوزير إنه سيعرض هذا الاقتراح على نظرائه في الاتحاد الأوروبي "في الأيام المقبلة".

اعلان

وأضاف أنّ "بيع تذكرة الطائرة بعشرة يورو، في فترة التحول البيئي، لم يعد هذا ممكناً! وهذا لا يعكس السعر بالنسبة لكوكب الأرض"، في إشارة إلى سياسات التسعير لدى شركات الطيران المنخفضة التكلفة.

وأكّد الوزير أنّ هذه الأسعار لا تغطّي التكلفة الحقيقية لكلّ راكب يسافر بالطائرة التي تطلق غازات دفيئة أكثر بكثير من القطار.

طائرات تابعة لخطوط "إيزي جت"Salvatore Di Nolfi/APبعد استعادة %90 من نشاطها.. شركات الطيران تبحث عن حلول لتحديات ارتفاع التكاليفرغم ارتفاع أسعار التذاكر.. حجوزات الطيران الصيفية تمتلئفيديو: قطر ماضية في تطوير قطاع الطيران لديها وعينها على الطاقة النظيفة

وقال الوزير "أؤيد تمامًا فرض ضرائب على الأنشطة الملوثة من أجل الاستثمار في هذا التحوّل البيئي"، في حين تعتزم الحكومة الفرنسية زيادة ما يسمّى بضريبة "التضامن" المطبّقة على جميع الرحلات الجوية المغادرة من فرنسا من أجل تمويل الاستثمارات في السكك الحديدية.

ويُتوقع أن تُدرج ضرائب إضافية على شركات الطرق السريعة وتذاكر الطيران في ميزانية فرنسا لعام 2024.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وكأنها لعبة فيديو.. جندي أوكراني يدمر مركبة عسكرية روسية بمُسيّرة "لا يوجد بينكن عاريات الصدر".. ما قصة التصريحات الجدلية لوزير العدل الفرنسي؟ تعرف على عائلة بونغو التي حكمت الغابون لنحو 56 عاماً قبل انقلاب الأربعاء الاتحاد الأوروبي فرنسا سفر الطيران اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الغابون إسبانيا انقلاب الغابون - سياسة فرنسا فلاديمير بوتين إيطاليا سوريا الحرب الروسية الأوكرانية محكمة فيديو Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الغابون إسبانيا انقلاب الغابون - سياسة فرنسا فلاديمير بوتين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فرنسا سفر الطيران الغابون إسبانيا انقلاب فرنسا فلاديمير بوتين إيطاليا سوريا الحرب الروسية الأوكرانية محكمة فيديو الغابون إسبانيا انقلاب فرنسا فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

أزمة إيرباص.. شركات الطيران بين حماية الركاب وضمان الأرباح

تخيّل أنك تحجز رحلة أحلامك قبل أسابيع. حقائبك جاهزة، ومقعدك مُحدد، وتقف عند البوابة في انتظار لحظة الصعود. فجأة يعلو في المكان إعلان مزعج: "تم إلغاء الرحلة بسبب صيانة الطائرة".

هذا السيناريو تكرر مع مئات الآلاف المسافرين حول العالم الأسبوع الماضي، بعد استدعاء ضخم من شركة إيرباص لنحو 6 آلاف طائرة من عائلة "إيه 320". جاء الإجراء الاحترازي عقب الحادثة التي تعرضت لها طائرة تابعة لشركة "جيت بلو" الأميركية خلال رحلتها من كانكون إلى نيويورك، عندما واجهت خللًا مفاجئًا في التحكم نتيجة عطل في الحاسوب.

أثناء التحليق على ارتفاع 35 ألف قدم، انحرفت مقدمة الطائرة فجأة نحو الأسفل دون تدخل من الطيار، ما أدى إلى انخفاض حاد قبل أن ينجح الطاقم في الهبوط اضطراريًا في تامبا بولاية فلوريدا الأميركية.

دفعت هذه الواقعة شركات الطيران عالميًا إلى إيقاف آلاف الطائرات من هذا الطراز مؤقتًا لإجراء تحديثات برمجية عاجلة، مما أحدث ارتباكًا واسعًا في حركة الطيران الدولية وتأخر ملايين الركاب عن مواعيدهم وأعمالهم.

وتُثير الحادثة تساؤلات محورية:

كيف تتعامل شركات الطيران مع الأزمات لحماية الركاب؟ وما دور الحكومات والجهات الرقابية في حماية المسافرين؟ وما الاستراتيجيات المالية التي تعتمدها الشركات للحد من خسائرها؟ كيف تتعامل شركات الطيران مع الأزمات؟

كانت تداعيات الحادثة كبيرة؛ فقد نُقل 15 راكبًا إلى المستشفى بعد الهبوط الاضطراري في تامبا، واحتاجت نحو 6 آلاف طائرة إلى إصلاح فوري. كما واجهت أكثر من 350 شركة طيران حول العالم تعطلاً وتأخيرًا في رحلاتها، بينما كانت نحو 3 آلاف طائرة في الجو عند صدور الإنذار.

يمثل هذا الاستدعاء أزمة تتجاوز الجانب الهندسي إلى صميم تجربة العملاء، فقد وجدت شركات الطيران نفسها أمام خيارين: إيقاف الطائرات وتعطيل المسافرين، أو المجازفة بتسيير رحلات غير آمنة، ولم يكن هناك سوى قرار واحد: إيقاف الأسطول فورًا.

إعلان

تشير دراسة لشركة ماكينزي إلى أن 63% من المسافرين يفضلون التحديثات الفورية عند الاضطرابات، لكن كثيرًا من الشركات عجزت عن توفير معلومات مباشرة، فانتشر الارتباك وازدادت الشكاوى. وتُظهر دراسة "جي دي باور" لعام 2025 أن أقل من 10% من الركاب يواجهون مشاكل عادة، لكن رضاهم ينخفض بما يصل إلى 125 نقطة عند حدوثها، ما يكشف هشاشة الثقة في لحظات الأزمة وفقًا لتقرير شركة "سي أكس كويست".

وكانت "أفيانكا" الكولومبية من أكثر الشركات تأثرًا، إذ تعطّل أكثر من 70% من أسطولها، فقررت تعليق مبيعات التذاكر حتى 8 ديسمبر/كانون أول وفقًا لرويترز، وهي خطوة قاسية لكنها شفافة حدّت من خيبات أمل المسافرين.

خسائر شركات الطيران جراء الحروب والتوترات أبرزت هشاشة الصناعة أمام المتغيرات (غيتي)الصدق والشفافية.. حين تتحول الأزمة إلى فرصة

تشترك الشركات التي تجاوزت الأزمة بنجاح في سمة واحدة: الصدق والشفافية والتواصل الاستباقي مع الركاب. فبحسب بحث لشركة "جيت نوكس"، يُقدِّر 75% من المسافرين الإبلاغ المبكر عن التأخيرات، بينما يُعد الصمت أكبر مهدد للثقة وفقًا لـ"سي أكس كويست".

أصدرت شركة إنديجو، المشغّلة لـ370 طائرة من عائلة إيه 320 في الهند، تحذيرات فورية وعملت مع إيرباص لتقليل الاضطرابات، وهو نهج عزز الثقة وفقًا لصحيفة "انديان إكسبرس".

كما اعترفت الخطوط الجوية الهندية بالمشكلة مباشرة، ونشرت تحديثات عامة واعتذرت عن الإزعاج مع تأكيد الأولوية للسلامة، بما يتماشى مع أفضل ممارسات التواصل في الأزمات.

أما الشركات التي التزمت الصمت، فواجهت موجات غضب على منصات التواصل، وتحول الركاب المنتظرين بلا معلومات إلى منتقدين.

وتتعامل الشركات الذكية مع الاضطرابات باعتبارها فرصة لتعزيز سمعتها؛ فالمسافر الذي تُقدم له خدمة جيدة خلال الأزمة غالبًا ما يتحول إلى عميل وفيّ. وتشير الأبحاث إلى أن استعادة الخدمة بنجاح قد تولد ولاءً يفوق الولاء في الظروف العادية.

أما في أميركا وأوروبا والمملكة المتحدة، فحقوق الركاب واضحة: إعادة الحجز أو استرداد المبلغ، وتقديم المرطبات أو الإقامة عند التأخير، وتعويضات مالية بين 220 و520 جنيها إسترلينيا (290–686 دولارًا). لكن الشركات التي تتجاوز الحد الأدنى بتوفير الإقامة أو قسائم الطعام تلقائيًا هي التي تبني ولاءً طويل الأمد وفقًا لـ"سي أكس كويست".

ما الدور الذي تلعبه الحكومات والجهات الرقابية؟

تلعب الحكومات والجهات الرقابية دورًا أساسيًا في حماية حقوق المسافرين. وقد اعتمدت الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أنظمة تعويض واضحة عند التأخير أو الإلغاء. وسنأخذ الولايات المتحدة نموذجًا.

أطلقت وزارة النقل الأميركية عام 2024 قواعد تنظيمية جديدة، وتضمنت أبرز حقوق المسافرين:

قاعدة الاسترداد التلقائي للمبالغ

تلزم الشركات بردّ الأموال نقدًا وبشكل تلقائي عند إلغاء الرحلة أو تغييرها بشكل كبير، أو عند تأخر الأمتعة أو عدم تقديم خدمات مدفوعة مسبقًا.

قاعدة الرسوم غير المرغوب فيها

تهدف لحماية المستهلك من الرسوم الإضافية المبالغ فيها عبر الإفصاح المسبق ومنع الإعلانات المضللة، مع تأكيد شمول المقعد والحقائب في سعر التذكرة.

تعويضات التأخير

تقترح اللائحة تعويضات تتراوح بين 200 و300 دولار للتأخيرات بين 3 و6 ساعات، وبين 375 و525 دولارًا لتأخيرات 6–9 ساعات، و750–775 دولارًا للتأخيرات التي تتجاوز 9 ساعات.

إعلان إعادة الحجز المجاني

تشترط إعادة الحجز دون رسوم عند الإلغاء أو التأخير الطويل محليًا أو دوليًا.

ثقة الركاب ظهرت كأضعف حلقات تجربة الطيران عند غياب المعلومات الفورية والدقيقة (الفرنسية)ما الاستراتيجيات المالية التي تعتمدها الشركات للحد من خسائرها؟

تواجه شركات الطيران خسائر كبيرة لا تقتصر على الحوادث التقنية، بل تشمل الحروب والتوترات الجيوسياسية. فقد أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى تراجع السفر في منطقة الشرق الأوسط، ما تسبب بخسائر لشركات مثل "إيزي جيت" و"وايز إير".

ووفق منصة "ذي سي إف أو"، سجلت "إيزي جيت" خسارة صافية قدرها 40 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) في الربع الأخير من 2024، بينما بلغت خسائر "وايز إير" 90.2 مليون يورو (104 ملايين دولار) بسبب توقف الرحلات ومشكلات سلسلة التوريد.

وتبرز هذه الأرقام هشاشة القطاع والحاجة إلى استراتيجيات مالية متينة، كما يلخص تقرير "بي بي أن سلويوشنز" أبرز الأساليب المتبعة:

تعزيز توقعات الطلب باستخدام بيانات فورية

تعتمد الشركات على:

الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي العوامل الخارجية كالطقس والسياسة والوقود نماذج ديناميكية تُحدث التنبؤ بالطلب وأسعار التذاكر والمقاعد تحسين ربحية المسارات وتخطيط الشبكة

ويتضمن ذلك:

حساب التكلفة الحقيقة لكل رحلة تحليل السيناريوهات استخدام محاكاة لتقييم أثر إضافة أو حذف المسارات تحسين إدارة تكاليف الوقود

عبر:

التحوط ضد تقلبات الأسعار تخطيط الرحلات بكفاءة الاستثمار في طائرات حديثة وإجراءات تشغيلية موفرة رفع الكفاءة التشغيلية

من خلال:

الصيانة التنبؤية إدارة أفضل للطاقم أتمتة العمليات الأرضية

وتبرز الأزمة أن شركات الطيران الأكثر قدرة على التكيف السريع والتواصل الواضح وإدارة التكاليف بكفاءة هي التي ستنجح في تجاوز الاضطرابات. فرغم الخسائر والضغوط، تمنح الأزمات فرصة لتحسين الأداء وتعزيز الثقة، ويظل التخطيط الذكي والاعتماد على البيانات طريقًا نحو صناعة طيران أكثر كفاءة واستدامة.

مقالات مشابهة

  • أزمة إيرباص.. شركات الطيران بين حماية الركاب وضمان الأرباح
  • ترامب يدعو إسرائيل للحفاظ على حوار إيجابي مع دمشق
  • وزير الداخلية الفرنسي يحذر: حظر الحجاب وصيام رمضان يسيء لمواطنينا المسلمين
  • ثمانية عقود على مجزرة ثياروي.. تقارير سنغالية تكشف المخطط الفرنسي
  • النقل تؤكد عدم وجود أي حسابات رسمية للفريق كامل الوزير على فيسبوك
  • شركات الطيران بالمنطقة تكمل تحديث برامج إيرباص إيه 320
  • شركات الطيران تتحرك لاحتواء خلل إيرباص إيه 320
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • «مجلس التعاون الخليجي» يدعو لوقف القتال في السودان
  • ترامب يعلن إغلاق الأجواء فوق فنزويلا ويحذر شركات الطيران والمتاجرين بالبشر