وزير النقل الفرنسي يدعو لوقف بيع تذاكر الطيران الرخيصة للحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اقترح وزير النقل الفرنسي كليمان بون "وضع حد أدنى لأسعار تذاكر الطيران" في أوروبا من أجل "محاربة الإغراق الاجتماعي والبيئي"، وذلك في مقابلة مع صحيفة لوبسرفاتور نشرت الأربعاء.
وقال الوزير إنه سيعرض هذا الاقتراح على نظرائه في الاتحاد الأوروبي "في الأيام المقبلة".
وأضاف أنّ "بيع تذكرة الطائرة بعشرة يورو، في فترة التحول البيئي، لم يعد هذا ممكناً! وهذا لا يعكس السعر بالنسبة لكوكب الأرض"، في إشارة إلى سياسات التسعير لدى شركات الطيران المنخفضة التكلفة.
وأكّد الوزير أنّ هذه الأسعار لا تغطّي التكلفة الحقيقية لكلّ راكب يسافر بالطائرة التي تطلق غازات دفيئة أكثر بكثير من القطار.
وقال الوزير "أؤيد تمامًا فرض ضرائب على الأنشطة الملوثة من أجل الاستثمار في هذا التحوّل البيئي"، في حين تعتزم الحكومة الفرنسية زيادة ما يسمّى بضريبة "التضامن" المطبّقة على جميع الرحلات الجوية المغادرة من فرنسا من أجل تمويل الاستثمارات في السكك الحديدية.
ويُتوقع أن تُدرج ضرائب إضافية على شركات الطرق السريعة وتذاكر الطيران في ميزانية فرنسا لعام 2024.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وكأنها لعبة فيديو.. جندي أوكراني يدمر مركبة عسكرية روسية بمُسيّرة "لا يوجد بينكن عاريات الصدر".. ما قصة التصريحات الجدلية لوزير العدل الفرنسي؟ تعرف على عائلة بونغو التي حكمت الغابون لنحو 56 عاماً قبل انقلاب الأربعاء الاتحاد الأوروبي فرنسا سفر الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فرنسا سفر الطيران الغابون إسبانيا انقلاب فرنسا فلاديمير بوتين إيطاليا سوريا الحرب الروسية الأوكرانية محكمة فيديو الغابون إسبانيا انقلاب فرنسا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكا على إيران
السويد – أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط يوم الأحد بعد القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس “في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي”.
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو حزيران، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، يوم الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية يوم الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.
وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.
وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.
المصدر : رويترز