الانتخابات البلدية تنطلق في ليبيا وسط توترات
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم السبت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا، حيث توجه مئات الآلاف من الناخبين إلى صناديق الاقتراع في 26 بلدية، بينها طرابلس، لاختيار مجالسهم البلدية، وسط انتشار أمني مشدد وتوترات ناجمة عن أعمال عنف استهدفت العملية الانتخابية في عدد من المناطق.
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في تمام التاسعة صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش) لاستقبال أكثر من 380 ألف ناخب، مؤكدة أنها اضطرت إلى تأجيل العملية في 7 بلديات معظمها في الغرب حتى 23 أغسطس/آب الجاري، بعد اعتداءات وحرق معدات انتخابية في الزاوية والعجيلات.
وأشارت المفوضية إلى تعرض أحد مقارها في مدينة زليتن لهجوم مسلح قبل أيام، معتبرة أن هذه الاعتداءات "محاولة لحرمان المواطنين من حقوقهم الديمقراطية وتقويض العملية الانتخابية".
وأشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عبر منصة "إكس"، بانطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات، واصفا إياها بأنها "خطوة مهمة في بناء الدولة الديمقراطية المنشودة"، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أسفه لعرقلة الاستحقاق في عدد من البلديات.
من جانبها، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى احترام العملية الديمقراطية، ونددت بما وصفتها بـ"الأعمال الإجرامية" التي تهدد حق الليبيين في اختيار ممثليهم.
كما أعربت السفارة الإيطالية في طرابلس عن دعمها الكامل للانتخابات، محذرة من أن "أي محاولات لعرقلة العملية الديمقراطية أو منعها، بما في ذلك اللجوء إلى العنف، تعد مقلقة للغاية".
وأجريت المرحلة الأولى لهذه الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في 58 مدينة، وكان من المقرر أن تنظّم الانتخابات في 63 بلدية على مستوى البلاد، 41 في الغرب و13 في الشرق و9 في الجنوب. لكن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ألغت التصويت في 11 بلدية في شرق البلاد وجنوبها، تخضع لسيطرة المشير خليفة حفتر، بسبب "مخالفات".
إعلانومنذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 بعد توليه السلطة لمدة 42 عاما، أجرت ليبيا أول انتخابات في عام 2012 لاختيار 200 عضو في البرلمان. ثم جرت انتخابات بلدية على مستوى البلاد في 2013، وأخرى تشريعية في يونيو/حزيران 2014، اتسمت بتجدد أعمال العنف ونسب مشاركة منخفضة.
ويأمل مراقبون أن تسهم العملية في تعزيز مبدأ التداول السلمي على السلطة محليا، رغم استمرار الانقسامات السياسية بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والحكومة الموازية في الشرق.
وتتنازع السلطة في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس (غرب) مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وحكومة في بنغازي (شرق) يدعمها المشير خليفة حفتر والبرلمان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام سورية: انفجار عبوة ناسفة بالقرب من فندق فورسيزونز دمشق
كشفت وسائل إعلام سورية، انفجار عبوة ناسفة بالقرب من فندق فورسيزونز في دمشق، دون توضيح حجم الخسائر الناجمة عن الانفجار.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في منتدى الدوحة بقطر، إن سياسة إسرائيل تُثير القلق بشأن استقرار سوريا، إسرائيل تحتل أجزاءً من سوريا، ولا يمكننا التوصل إلى اتفاق سلام معها".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن تقسيم السلطة على الطوائف والأعراق خطأ كبير، مضيفا أن الطوائف كلها تشارك في الحكومة دون محاصصة.
الانتخابات الرئاسية في سورياوقال أحمد الشرع خلال كلمته بمنتدى الدوحة، إن الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري بعد 4 سنوات وفقا للإعلان الدستوري.
وأوضح الرئيس السوري أن الانتخابات تناسبت مع المرحلة الانتقالية، ويجب أن تكون كل الطوائف ممثلة في السلطة دون محاصصة، تعزيز دور القانون هو السبيل لضمان حقوق جميع السوريين.