“دبي لسباق الخيل” يطلق مكافآت تشجيعية بقيمة 4 ملايين دولار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن نادي دبي لسباق الخيل عن برنامج مبتكر لتحفيز المشاركة في عدد من السباقات المؤهلة لمشاركات تلقائية في السباقات المستهدفة في أمسية كأس دبي العالمي، وتخصيص مكافأة تشجيعية تعادل 10% من قيمة الجوائز المالية لتلك السباقات في حال الفوز بالسباقين.
والبرنامج هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وتعادل القيمة الإجمالية للمكافآت التشجيعية أكثر من 4 ملايين دولار بالإضافة للجوائز المالية لأمسية كأس دبي العالمي والبالغ 30.
ووفقاً للبرنامج، تم تحديد 9 سباقات؛ 5 منها على المضمار الرملي و4 على المضمار العشبي، وتقام جميعها في مضمار ميدان العالمي من يناير حتى مارس المقبلين، باعتبارها سباقات مؤهلة تضمن للفائزين دعوة تلقائية للمشاركة في أمسية كأس دبي العالمي المقررة في 30 مارس 2024، وتقدم لهم مكافأة تشجيعية مقدارها 10% من قيمة الجائزة المالية للسباقات المقصودة في أمسية كأس دبي العالمي، في حال الفوز في السباقين.
ويحُظي كأس دبي العالمي “الفئة الأولى – 12 مليون دولار” برعاية طيران الإمارات، باعتباره أيقونة سباقات الأمسية العالمية، بسباقين مؤهلين من بين السباقات التأهيلية التسعة هما سباق الفئة الأولى تحدي آل مكتوم في 26 يناير، وسباق الفئة الثانية مكتوم كلاسيك في 2 مارس، وتم رصد مكافأة تشجيعية بقيمة 1.2 مليون دولار امريكي لصاحب الثنائية في السباقين.
وقال اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل ” يسعدنا إطلاق سلسلة المكافآت التشجيعية لسباقات أمسية كأس دبي العالمي لربط السباقات الكبرى وتحفيز المشاركين ومكافأة المتميزين، وتشجيع خيول الصفوة على البقاء في دبي طلباً للجوائز الإضافية المغرية عبر تسعة مسارات تؤدي إلى أمسية كأس دبي العالمي”.
وأضاف ” تشير الوقائع السابقة إلى أن أبطالاً مثل دبي ملينيوم وكيرلين وكاليفورنيا كروم إضافة لصاحب الثنائية الوحيدة في كأس دبي العالمي ثندر سنو وغيرهم قد شقوا طريقهم للفوز في كأس دبي العالمي من خلال مشاركات تحضيرية سابقة في دبي، وهذا ما يقرّب من احتمالية الفوز بالثنائيات”.
وتبدأ السباقات الخاضعة لنظام المكافآت التشجيعية في 26 يناير المقبل والتي تشهد ثلاثة من تلك السباقات المؤهلة لأمسية كأس دبي العالمي، علماً بأن المكافأة تطبق لمرة واحدة في الموسم، فيما تظل رسوم التسجيل دون تغيير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع “ساحة الخيل”؛ المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع “ساحة الخيل” يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح سعادة المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع “ساحة الخيل” على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسية للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم “ساحة الخيل” رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع إستراتيجي، ستشكّل “ساحة الخيل” إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة كمدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.وام