ديانج يفاجئ الأهلي بقرار عاجل يربك حسابات ريبيرو
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
فاجأ المالي أليو ديانج، نجم خط وسط النادي الأهلي، مسؤولي القلعة الحمراء بقرار مهم يتعلق بمستقبله الكروي، وذلك مع اقتراب عقده من نهايته بنهاية الموسم الجاري، حيث وضع اللاعب عدة شروط قبل حسم تجديد عقده بشكل رسمي.
رغبة ديانج في الاستمرار مع الأهليوأكد مصدر مقرب من اللاعب، أن ديانج لم يتلق أي عروض من نادي نيوم السعودي، نافياً ما تردد حول وجود مفاوضات من جانب النادي الصاعد في دوري روشن.
وأوضح المصدر ، أن اللاعب أبلغ إدارة الأهلي بشكل مباشر برغبته في الاستمرار داخل الفريق وعدم الرحيل، شرط حصوله على فرصته الكاملة في المشاركة بالمباريات.
طموح اللاعب مع منتخب ماليويرتبط قرار ديانج باللعب أساسياً مع الأهلي بطموحه في الوجود مع منتخب مالي في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، حيث يدرك أن غيابه عن التشكيل الأساسي للأهلي سيقلل من فرص استدعائه لتمثيل منتخب بلاده في البطولة القارية.
تأجيل الحسم لحين وضوح الرؤية مع ريبيروورغم رغبته في الاستمرار، إلا أن ديانج قرر تأجيل التوقيع الرسمي على عقود التجديد لحين وضوح موقفه مع المدير الفني الجديد خوسيه ريبيرو، خاصة بعد استبعاده من مباراة الأهلي الأولى في الدوري، ثم مشاركته في المباراة الثانية، وهو ما جعله ينتظر معرفة دوره بشكل واضح قبل اتخاذ قراره النهائي.
بهذا الموقف، يضع أليو ديانج إدارة الأهلي والجهاز الفني أمام تحدٍ مهم، خاصة أن اللاعب يُعد من أبرز عناصر الوسط التي يعتمد عليها الفريق في البطولات المحلية والقارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أليو ديانج ديانج النادي الأهلي الأهلي نادي نيوم السعودي
إقرأ أيضاً:
بن دغر في رسالة للرئيس: الوضع في حضرموت خطير ويجب التدخل بشكل عاجل
أكد رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، أحمد عبيد بن دغر، أن الأوضاع في مناطق الشرعية تسير "نحو الأسوأ"، مشيراً إلى ما يجري حالياً في حضرموت التي قال إنها "تذهب من حالة الاستقرار إلى حالة الفوضى والانقسام المنذر بسفك الدماء".
وقال بن دغر في رسالة وجهها إلى الرئيس العليمي، إن ما يحدث في حضرموت يشكّل إنذاراً خطيراً يتطلب من القيادة الشرعية الإسراع باتخاذ إجراءات تعزز مكانة الدولة وتمنع الانهيار.
وأضاف أن "الوقت قد تأخر ولم يبق منه سوى القليل"، داعياً إلى توحيد القوى الوطنية المدنية والعسكرية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، باعتباره المدخل الأساسي لاستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي.
وأكد بن دغر أن كل الإجراءات التي يتخذها مجلس القيادة ستواجه "صعوبات جمّة" في التنفيذ إذا لم تبدأوا فوراً بتوحيد القوى الوطنية، المدنية والعسكرية، تحت قيادته؛ لافتًا إلى أن هزيمة الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وتعزيز الإصلاح الاقتصادي والإداري ليست مهمات عابرة، بل قضايا نضالية مستمرة.
وهنّأ بن دغر القيادة السياسية والشعب اليمني بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال في 30 نوفمبر، مؤكداً دعم التكتل لـ"الجهود الطيبة" التي تبذلها الرئاسة للحفاظ على الشرعية ومركزها القانوني والدستوري.
وأشار إلى أن تكتل الأحزاب سيكون "عوناً" للقيادة كما كان في السابق، مؤكداً ثقته بأن اليمن قادر تحت قيادتها على "منع إيران من السيطرة" وهزيمة الحوثيين.