“مكتب الذكاء الاصطناعي” يُطلق النسخة الثالثة من برنامج “سامسونغ للابتكار”
تاريخ النشر: 18th, August 2025 GMT
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بالتعاون من شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات، النسخة الثالثة من برنامج “سامسونغ للابتكار” (Samsung Innovation Campus)، ضمن فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، بهدف تمكين جيل من المواهب والمبدعين في دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي.
ويسعى البرنامج الذي يواكب توجهات استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وينفذ للعام الثاني على التوالي ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، أكبر تجمع لفعاليات وورش وهاكاثونات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، إلى إثراء معرفة المشاركين في جوانب متنوعة كأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
ويسلّط برنامج “سامسونغ للابتكار” الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص بصفتها محركاً للتقدم التقني والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تحرص على استدامة شراكاتها مع كبرى الشركات التكنولوجية في العالم، وتواصل تعزيز تبادل أفضل الممارسات والخبرات والمعارف، وإطلاق وتنفيذ البرامج التعليمية والمعرفية المشتركة، ما يسهم في تحقيق الرؤى الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال إن مواصلة تنظيم برنامج سامسونغ للابتكار ضمن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسهم في تمكين المشاركين من الوصول إلى فرص تعليمية متنوعة وعالمية المستوى، ويترجم جهود حكومة دولة الإمارات لصقل قدرات الجيل الجديد من المبتكرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مساهمتهم ودورهم في صناعة المستقبل.
من جهته، قال دوهي لي رئيس شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات، “نؤمن في سامسونغ بأن الجمع بين التعليم والتقنية يشكل وسيلة فاعلة لتحقيق التقدم، ويتيح لنا دمج برنامج سامسونغ للابتكار في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي تجاوز الدور التعليمي نحو المساهمة بدور فاعل في تحضير الجيل التالي من القادة للتفوق في مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف “نبني على هذه الشراكة، لنواصل العمل نحو تحقيق مهمتنا في تمكين العقول، ونفخر بدعم جهود حكومة دولة الإمارات لإعداد جيل المستقبل عبر تقنيات التكنولوجيا المتقدمة”.
وصُمم منهج برنامج سامسونغ للابتكار وخطته الدراسية، الذي طوّرته “مبادرة المسؤولية الاجتماعية العالمية” لشركة سامسونغ، لتعزيز المعرفة الرقمية والابتكار بين الشباب من خلال دورات في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء لتدريب المشاركين على أيدي خبراء القطاع على مهارات عملية تعزز مسيرتهم المهنية في قطاع التكنولوجيا سريع النمو.
يذكر أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2025، نظم في الفترة من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس، أكثر من 70 ورشة معرفية وتفاعلية وهاكاثونات وتحديات ومحاضرات، شملت مختلف فئات المجتمع، من الصغار وطلبة المدارس والجامعات والشباب إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مقدماً تجربة معرفية شاملة غطت 7 محاور رئيسية شملت: مستقبل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات وتعلم الآلة، التطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي، تطوير الويب والروبوتات، حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والواقعين الافتراضي والمعزز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي ينفذ برنامج “إدارة حالات الطوارئ والكوارث”
نفذ التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، اليوم، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان “إدارة حالات الطوارئ والكوارث”، وذلك ضمن برامجه التدريبية في المجال العسكري، الهادفة إلى رفع كفاءة الضباط وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الأزمات والظروف الاستثنائية.
ويُقام البرنامج على مدى 19 يومًا، بمشاركة 24 ضابطًا من 11 دولة من الدول الأعضاء، ويستضيفه معهد الدفاع المدني بمدينة الرياض، مستهدفًا تطوير الجوانب المعرفية والعملية في إدارة الطوارئ والكوارث.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس إندونيسيا
ويركز البرنامج على تزويد المتدربين بالمعارف العلمية والمهارات الفنية اللازمة للتخطيط لحالات الطوارئ، وإعداد وتنفيذ خطط الاستجابة، والتعامل مع تداعيات الكوارث، والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة.
ويتضمن البرنامج محاور تدريبية تشمل مفاهيم الطوارئ والكوارث، وإدارة المخاطر، وتحليل التهديدات، وآليات القيادة واتخاذ القرار في الظروف الحرجة، بما يعزز من جاهزية الكوادر العسكرية لمواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي المستمرة لبناء قدرات الدول الأعضاء بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتعزيز استعدادها للتعامل مع الأزمات، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار ومواجهة التهديدات بمختلف أشكالها.