في المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن.. ”شودة” تخطف التوقيت الأفضل في فئة “الحقائق”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
متابعة – هاني البشر
حققت المطية “شودة” لمالكه عوض صالح آل رزق التوقيت الأفضل في منافسات فئة “الحقائق” أمس وأمس الأول، بعد إقامة 56 شوطًا ضمن المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن على أرض ميدان الطائف التاريخي، حيث نجحت “شودة” في تحقيق لقب الشوط الأول والرئيس خلال الفترة الصباحية بزمن قدره 2:55.
وكانت المطية “هقوة” لمالكها جابر سالم الجربوعي، قد ظفرت بالتوقيت الأفضل أمس الأول بزمن قدره 2:55.156 دقيقة.
وشارك في اليوم الثالث من المرحلة النهائية، واليوم الثاني في منافسات فئة الـ “حقائق” 1335 مطية تضمنتهم قائمة البداية الرسمية من قبل اللجنة، بواقع 779 مطية في الفترة الصباحية، 556 مطية في الفترة المسائية.
وبلغ عدد المطايا المشاركة في الـ “حقايق” في اليومين الأول والثاني 2696 مطية، حيث شارك في اليوم الأول من المنافسة 1361 مطية.
يُذكر أن المهرجان يحظى برعاية من سمو ولي العهد، واهتمام الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، وإشراف مباشر من الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان ولي العهد للهجن المرحلة النهائیة
إقرأ أيضاً:
التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هناك مؤشرات وعلامات يمكن أن تُستدل بها على أن الحج قد قُبل وكان مبرورًا، مشيرًا إلى أن هذه العلامات ليست يقينًا قاطعًا، بل هي اجتهادات من العلماء، أما القبول الحقيقي فهو أمر غيبي لا يعلمه إلا الله.
وأشار إلى أن من أبرز هذه العلامات أن يعود الحاج من رحلته إلى بيت الله الحرام وقد تغيرت حاله إلى الأفضل، فيزداد التزامه بطاعة ربه، ويكون أكثر حرصًا على أداء العبادات وترك المعاصي، بل يصبح بعد الحج أفضل حالًا مما كان عليه قبله.
وقد نقل عن بعض السلف قولهم: "علامة بر الحج أن يزداد بعده خيرًا، ولا يرجع إلى المعاصي"، كما قال الحسن البصري: "الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة".
وبيّن الدكتور قابيل في تصريحاته الصحفية أن الحج المبرور طريق إلى الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
وأضاف أن على المسلم ألا يغتر بأي شعور ظاهر أو علامة بدنية كالإرهاق أو المرض، فهذه ليست دليلاً على القبول، بل المعيار الحقيقي يكمن في الأثر الذي يتركه الحج على سلوك الإنسان وعلاقته بربه.
وتابع: من أبرز الدلائل على قبول هذه الفريضة العظيمة أن يعود الحاج أكثر التزامًا واستقامة، وأن يكون في ازدياد مستمر في الطاعات.
وذكر أن الإمام النووي أشار إلى أن من علامات القبول أن يكون الحاج بعد رجوعه خيرًا مما كان، وأن يمنّ الله عليه بالثبات على الطاعة، ومن توفيق الله للعبد أن ييسر له عملًا صالحًا بعد عمل، مما يدل على رضاه عنه.
كما أكد العالم الأزهري أن تحوّل الإنسان من المعصية إلى الطاعة يعد من أعظم ما يدل على برّ الحج، فإذا كان الحاج قبل رحلته مقصرًا أو غافلًا ثم عاد ملتزمًا وذا خلق حسن، فقد ظهرت عليه آثار الرحلة المباركة، بل حتى في صفاته الشخصية وسلوكه الاجتماعي، يظهر التغيير، فيتحول من ضيق الصدر وسوء الخلق إلى الهدوء واللين وحسن المعاملة.
وختم الدكتور أسامة حديثه بالتأكيد على أن من أوضح العلامات لحج مبرور هو أن يحفظ الإنسان جوارحه عن المعاصي بعد عودته، فلا تمتد يده إلى الحرام، ولا يسير إلى باطل، ولا ينطق لسانه بكذب أو فحش، ولا يدخل جوفه إلا الحلال، ويغتنم أيامه في الخير والبر، فذلك هو الحج الذي يُرجى أن يكون مبرورًا ومقبولًا عند الله.