عقدت مساء امس الجمعية العمومية العادية لنادي السد بحضور المهندس عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس النادي، وتركي العلي المدير التنفيذي للنادي، ومحمد غانم العلي رئيس جهاز كرة القدم، ومحمد غلام البلوشي المدير الرياضي بنادي السد.
وحضر العمومية ابراهيم النجار ممثلاً لوزارة الرياضة والشباب، وذلك بعد حضور 29 عضواً من اجمالي 45 عضوا، وتم خلال العمومية التصديق على محضر الاجتماع ومناقشة مقترحات الاعضاء.
وتم خلال الجمعية العمومية العادية التصديق على محضر الاجتماع السابق المنعقد بتاريخ 31 أغسطس 2022 ومناقشة تقرير رئيس النادي عن أعمال النادي في السنة المنتهية وبرامج وخطة العمل للسنة الجديدة واعتماد الحساب الختامي للسنة المالية 2022-2023 المنتهية في 31 مايو 2023 واقرار مشروع الموازنة للسنة المقبلة 2023-2024.
مناقشة تقرير مراقب الحسابات وتعيين مراقب الحسابات وتقدير أتعابه لمدة سنة.
من جانبه أكد تركي العلي المدير التنفيذي بنادي السد أن هناك وفاقا دائما بين الأعضاء وادارة النادي، وقال: الكل هدفه واحد وهو الارتقاء بنادي السد واستمرار حصده للانجازات، وكسر الأرقام القياسية التي يحققها من عام الى اخر، ونحن الحمد لله قمنا بتلبية طلبات الأعضاء والمشجعين ونتطلع لتحقيق الانجازات.
وأضاف قائلا: نحن لدينا تحد دائماً كل عام وهو اننا نكسر الأرقام التي نحققها، والآن تركيز فريق الكرة على الدوري ومن بعده على دوري ابطال آسيا.
وتابع المدير التنفيذي: نحن وجدنا من أجل خدمة نادي السد دائما، نعلم ان فريق الكرة هو الذي يحظى بالاهتمام الكبير، وبالتالي نحن تركيزنا على تجهيز الفريق منذ الموسم الماضي، وتم التركيز على ان تكون التعاقدات مميزة، ونجحنا في ذلك، والفريق تعرض لضربة قوية باصابة جيوفاني في بداية الموسم، لكن الفريق ظهر بمستوى جيد ويحقق المطلوب.
واختتم قائلا: نحن متفائلون، ونتطلع لموسم حافل بالإنجازات بالفوز بالبطولات.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الحد الأدنى للرسوم 10% ما لم يتم تقديم عرض استثنائي
قال الرئيس دونالد ترمب إنه سوف يفرض "دائماً" تعريفات جمركية بنسبة 10% كحد أدنى على الشركاء التجاريين ، قبل أن يضيف بسرعة أنه "قد يكون هناك استثناءات"، مما يؤكد على صعوبة تمييز النهج الأميركي في التعامل مع العشرات من الصفقات التجارية قيد التفاوض.
أوضح ترمب في البيت الأبيض يوم الجمعة: "سيكون لدينا دائماً حد أدنى (للرسوم الجمركية). أعني، قد يكون هناك استثناء. في مرحلة ما، سنرى شخصاً يقدم عرضاً استثنائياً لنا، وهذا وارد دائماً. ولكن بشكل أساسي، الحد الأدنى يبلغ 10%، سيكون على بعض الدول أعلى بكثير".
في أعقاب الاتفاق الإطاري الذي تم الإعلان عنه مع المملكة المتحدة يوم الخميس والذي أبقى على رسوم جمركية 10% على السلع البريطانية، أصر مسؤولو الإدارة على أن يبقي ترمب رسوماً بنسبة 10% على الأقل على جميع السلع المستوردة للمساعدة في معالجة مخاوف العجز ودفع التصنيع المحلي.
صرحت كارولين ليفيت، المتحدثه الرسمية للبيت الأبيض، في وقت سابق من يوم الجمعة: "الرئيس عازم على مواصلة تطبيق التعريفة الجمركية الأساسية البالغة 10%". وأضافت: "لقد تحدثتُ معه للتو بشأنها".
ولكن مع إشارة ترمب إلى استعداد أكبر للتفاوض في تعليقاته العامة اللاحقة، تلقى الشركاء التجاريون الذين يحاولون تقييم كيفية التفاوض مع الولايات المتحدة رسائل مختلطة مرة أخرى.
سُئل ترمب أيضاً عن المفاوضات مع الصين، حيث سيبحث المسؤولون عن مسار لخفض الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الدولتان على بعضهما البعض. في وقت سابق من يوم الجمعة، نشر ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي مشيراً إلى أن خفض الرسوم الجمركية من 145% إلى 80% قد يكون مناسباً.
وقال ترمب أثناء حديثه للصحفيين إنه حدد مستوى التعريفات الجمركية على السلع الصينية والذي لن يكون على استعداد لخفضه، لكنه رفض أن يقول ما إذا كان 80% أو أقل.
واختتم ترمب قائلاً "سنرى كيف ستسير الأمور في هذا الشأن".
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية