خاص

تعرضت الفاشينيستا البحرينية زينب العلوان لحادثة سرقة خلال تواجدها في إيطاليا، بعد أن استغل لصوص لحظة انشغالها للسطو على حقيبة شقيقتها.

وظهرت العلوان في مقطع فيديو قالت فيه، أن السارقين تمكنوا من الاستيلاء على الحقيبة في غمضة عين، ليباشروا بعدها سحب مبالغ مالية من البطاقات المصرفية، قبل أن تكتشف لاحقًا أن هوية الفاعل تعود إلى شخص من الجنسية التركية.

وروت العلوان كيف تعرضت للسرقة بالتفصيل وشرحت في المقطع ما حدث لها؛ لتحذر الآخرين من الوقوع في الخطأ .

ولقي المقطع الذي وثقت فيه زينب العلوان تفاصيل الحادثة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد متابعون تكرار حوادث السرقة في بعض المدن الأوروبية.

وعلّق أحدهم قائلًا: “أي دولة تنتشر فيها السرقة لا تصلح لأن تكون وجهة سفر آمنة.”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/VWn-RlRPje5DfjnA.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إيطاليا البطاقة حادثة سرقة

إقرأ أيضاً:

المالكي–بارزاني: عودة التحالف القديم و صفقة محتملة لرئاستي الجمهورية والوزراء

22 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يسلط اللقاء الذي جمع نوري المالكي ومسعود بارزاني في أربيل الضوء على عودة حرارة الاتصالات بين قوى ظلّت لسنوات رهينة القطيعة، حيث تبدو المفاوضات الأخيرة أقرب إلى اختبار جدّي لإعادة بناء الجسور السياسية بين بغداد وأربيل بعد عقد مضطرب من التوترات.

ويبدو أن اللقاء الذي جرى بعد غياب طويل حمل رسائل تتجاوز طابع المجاملة السياسية، إذ تؤكد الأجواء المحيطة به أن ملفات شائكة تعود إلى الواجهة، أبرزها الصلاحيات الدستورية وموارد النفط ورواتب الموظفين، وهي المحاور التي فجّرت الخلاف خلال ولاية المالكي الثانية بين عامي 2010 و2014.

ويفيد تحليل سياسيين أن الطرفين اتفقا على استمرار المشاورات وتعزيز التنسيق، فيما تحيط الغموض بالاتفاقات غير المعلنة التي جرى تداولها خلف الكواليس، وسط توقعات بأن تشكّل هذه المداولات ثقلاً مؤثراً في خريطة الحكومة المقبلة.

ويبدو أن اللقاء يسهم في تسريع خطوات تشكيل الحكومة الجديدة، مع حديث متزايد عن تأثيره في اسم رئيس الوزراء المقبل، بينما تبقى نتائج هذا الحراك معلّقة بين مسارين متناقضين: انفراج محتمل أو تجدد للتباينات التقليدية.

وتشير قراءات إلى أن التحالف التاريخي بين القوى الشيعية والكردية، الذي تعرّض لتصدعات واسعة خلال السنوات الماضية، يحتاج إلى إعادة ترميم جدّية لمنع تعطيل مسار اختيار الرئاسات وتوزيع الحقائب، خصوصاً في ظل واقع سياسي أكثر تعقيداً من دورات سابقة.

وتتحدث مصادر سياسية عن دعم قوى اطارية تمرير منصب رئاسة الجمهورية للحزب الديمقراطي الكردستاني مقابل تفاهمات تتعلق برئاسة الوزراء، بينما يتصدر اسم فؤاد حسين – وزير الخارجية الحالي – قائمة مرشحي الديمقراطي للمنصب.

و المالكي من أوائل الساسة الذين ارتبطوا بعلاقات قوية مع مسعود بارزاني وجلال طالباني، وهي الشراكة التي أسست لتحالف وازن بعد 2005 قبل أن تتراجع تحت ضغط المشكلات المتراكمة.

ومن وجهة نظر محايدة، فإن إعادة تدوير هذه العلاقات قد تشكّل مدخلاً لتسوية واسعة، أو قد تفتح الباب لجولة جديدة من التجاذبات بحسب اتجاه التفاهمات المقبلة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المالكي–بارزاني: عودة التحالف القديم و صفقة محتملة لرئاستي الجمهورية والوزراء
  • تحريات الأجهزة الأمنية تكشف مفاجآت عن شقة شـ ذوذ العمرانية - خاص
  • متهم في قضية شـ ذوذ العمرانية يكشف تفاصيل تصوير فيلم مع شاب | خاص
  • تفاصيل حبس 3 عاطلين وربة منزل بتهمة السرقة بالقاهرة
  • «هاف مون».. وجهة «التطعيس» الخليجية تبحث عن طوق نجاة من العشوائية
  • مقطع صوتي منسوب لـ ترامب حول ملفات إبستين ينتشر على نطاق واسع
  • كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض للقتل أو لمحاولة قتل في فرنسا
  • أوقاف القاهرة تنظّم ندوة توعوية بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب
  • تقرير أممي: امرأة من كل ثلاث نساء حول العالم تتعرض للعنف
  • إطلاق منصة قاف بلس.. وجهة تعليمية سعودية بميزات مبتكرة وتطبيق إلكتروني متكامل