براءة اغتيلت بالصمت.. «صوت هند رجب» حكاية طفلة شهيدة بمهرجان فينيسيا السينمائي
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
يشهد مهرجان فينسيا السينمائي، أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم، عرض الفيلم الجديد للمخرجة التونسية كوثر بن هنية بعنوان « صوت هند رجب».
فيلم صوت هند رجبويعرض فيلم «صوت هند رجب» يوم 3 سبتمبر المقبل، وهو الفيلم الذي تتناول فيه المخرجة بن هنية قصة مقتل طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.
ويحكي الفيلم قصة طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة داخل سيارة تتعرض لإطلاق نار كثيف في غزة، بينما تحاول عائلتها الهروب من الهجوم الإسرائيلي على المنطقة.
تلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من الطفلة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، ويبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، إلا أن الجهود لإنقاذها باءت بالفشل، إذ لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول في الوقت المناسب، لتستشهد الطفلة وتصبح قصتها رمزًا جديدًا لمعاناة الأطفال والمدنيين في غزة.
مخرجة فيلم صوت هند رجبكوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة «لا فيميس» بباريس.
التحقت كوثر هنية عام 2005، بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس، وقدمت فيلمها القصير الأول «أنا وأختي والشيء»، وفي سنة 2010 قدمت الفيلم الوثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة»، وشاركت عام 2013 في عديد المهرجانات بفيلم قصير هو «يد اللوح» الفائز بأكثر من عشر جوائز منها التانيت الذهبي من أيام قرطاج السينمائية. أما فيلمها الطويل الأول «شلاط تونس» فقد افتتح في مهرجان كان قسم الأسيد و حاز على عديد الجوائز العالمية.
اقرأ أيضاًمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي يكرم محمد التركي وريتشارد جير في دورته المقبلة
أمير المصري يستعد للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي
ريا أبي راشد بإطلالة متألقة في مهرجان فينيسيا السينمائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفلة هند رجب مقتل هند رجب مهرجان فينسيا السينمائي مؤسسة هند رجب المخرجة التونسية كوثر بن هنية فيلم هند رجب هند رجب قصة هند رجب قاتل هند رجب هند رجب في السيارة منظمة هند رجب السيارة هند رجب الطفلة هند رجب من غزة تسجيل صوتي جديد للطفلة هند مهرجان فینیسیا السینمائی
إقرأ أيضاً:
يوم الزفاف يحصد جوائز مسابقة الفيلم المتوسطي القصير بمهرجان الإسكندرية
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن مسابقة الفيلم القصير لدول البحر المتوسط.
حيث حصل فيلم "يوم الزفاف" على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وأما جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، كانت من نصيب فيلم "حكاية أمل"، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم "كاستينج"، كما قدمت اللجنة تنويهًا خاصًا لفيلمين أثارا إعجابها لما قدماه من طرح فني مختلف، وهما "الدجاج"، "الوصية".
وأما عن مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو وبعد قراءة الأفلام المتقدمة توصلت لهذه النتيجة بترتيب الأفلام طبقا لجودة الكتابة وأهمية الطرح، حسب تقدير لجنة التحكيم، حيث حصل على المركز الأول فيلم (الكدبة الأخيرة)، ويدور حول شاب يعمل في شركة تسويق عقاري، ويعاني مع أبسط احتياجاته في الحياة، تكوين نفسه كشاب في مقتبل العمر، توفير علاج أمه، وفى لحظة يأس وعجز بعد فقدان عمله يقبل أن تجرى عليه تجربة علمية غامضة قد تهدد حياته.
الفيلم مكتوب بشكل جاد ويعكس اشتباكا حقيقيا مع هموم الواقع برغم الصدق والعذوبة اللذين يغلفانه
بينما حصل على المركز الثاني فيلم (فل)، والذى تدور أحداثه
حول معزوفة عاطفية، قد تتشابه قصص الحب وتتكرر لكنها في الدراما لا تبلى أبدا، الفيلم رقيق ومتقدم في الطرح ولا يستغرق في التفاصيل الميلودرامية التي تحفل بها المعالجات الرومانتيكية التقليدية، السيناريو تناول راق وفرح لقصة حب بين طرفين مختلفين تماما عن بعضيهما، لكن هذا الاختلاف كان المساحة الآمنة التي نمت فيها قصة حبهما
وفيلم (بيجو) جاء فى المركز الثالث، و يدور الفيلم حول مجموعة ركاب يستقلون سيارة أجرة بيجو متجهين للإسماعيلية، كل منهم له قصته وتتعرض السيارة للخطف من قبل مجموعة من المسلحين الذين احتجزوا الركاب وقرروا استخدام السيارة ومن فيها لتنفيذ عملية إرهابية ضد كمين شرطة القنطرة
برغم تجهم الفكرة إلا أن السيناريو مكتوب بشكل سلس يتأرجح بين الجدية والسخرية، ويعكس الفيلم بنهايته السعيدة معاني إيجابية كالوطنية ولحمة الشعب المصري ووعيهم الفطري تجاه من يحاول الوقيعة بين أبنائه
كما حصل فيلم (تسونامي مصر) على المركز الثالث أيضا، و
الفيلم يحمل في طياته أفكارا جادة حول موضوع تغير المناخ، وبالرغم من أنه مرتكز على فرضية قد تبدو تخيلية إلا أننا عرضة لا شك لحدوثها في أي لحظة إذا ما ظل البشر على دأبهم في التهاون مع الطبيعة والإساءة إليها.
وكشف لجنة التحكيم عن ملحوظة لفيلم (موت مؤجل)
والذى يحمل تأملات إنسانية عن علاقتنا بالموت وفلسفة الحياة التي تخص كل منا بلا شك لكن شابه بعض المبالغات والسطحية في موضوع شائك كهذا لكن يمكن التفكير فيه وإضافته للجوائز المتكررة إن أمكن
يدور حول طبيب يذهب للموتى للكشف عليهم واستخراج تصاريح الدفن لكنه يقابل ميت يرجوه أن يقوم بتهريبه لأنه لا يود الموت الآن ويحتاج فرصة أخيرة للحياة لكي يسترد البيانو الذي باعته زوجته.