لماذا شرعت الصلاة؟.. الأزهر للفتوى: فرضها الله ليكون عباده في صلة دائمة به
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصلاة فريضة عظيمة وعبادة جليلة، شُرعت لحِكم ومصالح عظيمة ينتفع بها العبد قبل كل شيء، فهي ليست لحاجة الله عز وجل إليها، بل فرضها سبحانه وتعالى لمصلحة عباده، ليكونوا في صلة دائمة به، وليجدوا فيها السكينة والعون في مواجهة هموم الحياة.
وأوضحت عضو الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن من أعظم الدروس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، وأن العبد إذا ضاقت به الدنيا أو ناله ظلم من الخلق فلجأ إلى الله في صلاته، أعانه الله وتولاه، كما جاء في الحديث القدسي: "إن فزع إلي عبدي من خلقي فلا أكون مع خلقي على عبدي".
الأزهر للفتوى: إذا منع الرجل زوجته من صيام الفريضة يتحمل الوزر
هل سنن الصلاة نحاسب عليها؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيب
بعد تكفل شيخ الأزهر برعاية ابنتها.. من هي رئيسة تمريض مستشفى سيد جلال؟
بمشاركة الآلاف داخل مصر وخارجها.. الأزهر يطلق مبادرة لقراءة القرآن كاملاً في جلسة واحدة
وبيّنت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فرضها الله تعالى مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج من غير واسطة، دلالة على عظمتها وعلو شأنها، ولتكون وسيلة مباشرة للاتصال بالله عز وجل، ولذلك لا يجوز للمسلم أن يؤخرها أو يتهاون فيها.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهي وسيلة العبد للبعد عن الذنوب والمعاصي، وهي أيضًا كفارة للذنوب والخطايا ما بين صلاة وأخرى، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.
وأكدت عضو الأزهر للفتوى أن للصلاة فضائل لا تُحصى، فهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، ومن صلّى الفجر فهو في ذمة الله، كما أنها ركن الإسلام الثاني بعد الشهادتين، ومن تركها فقد هدم ركنًا أساسيًا من أركان الدين.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى أن الصلاة وصفت بأنها عماد الدين لأنها الركيزة التي يقوم عليها البناء كله، فلو انهدم هذا العمود انهدم معه باقي البناء.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن كل الفرائض الأخرى قد تسقط عن المسلم لعذر من مرض أو عدم استطاعة، كالحج والزكاة والصيام، أما الصلاة فهي لا تسقط عن عبد ما دام عاقلًا بأي حال من الأحوال؛ فإن لم يستطع قائمًا صلاها قاعدًا، وإن لم يستطع قاعدًا صلاها على جنب، وإن عجز أداها بقلبه وجوارحه، ولهذا تبقى الصلاة علامة الإيمان وعمود الدين الذي لا غنى للمسلم عنه أبدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو الأزهر العالمي للفتوى الأزهر العالمي للفتوى الصلاة الأزهر الأزهر للفتوى عضو مرکز الأزهر العالمی للفتوى الأزهر للفتوى عضو الأزهر للفتوى أن أن الصلاة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يزور الدكتور أحمد عمر هاشم للاطمئنان عليه
زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح أمس الإثنين، فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وذلك للاطمئنان على صحته، بعد أن طرأ تدهور مؤخّر على حالته الصحية، حيث يتلقى العلاج في أحد مستشفيات القاهرة منذ عدة أسابيع.
ودعا الإمام الأكبر خلال الزيارة بأن يمنّ الله على الدكتور هاشم بالشفاء العاجل، مشيدًا بعطائه العلمي والدعوي الكبير، ومؤكدًا أن الدكتور أحمد عمر هاشم يُعد أحد رموز الأزهر الشريف، وعلَماً من أعلام الحديث والسنة النبوية.