كدمة داكنة جديدة على يد ترامب ومخاوف حول وضعه الصحي
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
26 غشت، 2025
بغداد/المسلة: برزت مخاوف صحية جديدة بشأن صحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما شوهدت كدمة أخرى على يده اليمنى، وهذه المرة زرقاء داكنة كانت واضحة جدا، وذلك خلال لقائه في المكتب البيضاوي مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ.
فقد لاحظ الكثيرون كدمات على يدي ترامب، البالغ من العمر 79 عاما في الأشهر الأخيرة، والتي كانت تُخفيها أحيانًا مساحيق التجميل الثقيلة أو بوضع يده الأخرى فوق الكدمة.
وكان ترامب أصيب بكدمة مماثلة أثناء لعبه الغولف مع لاعب البيسبول السابق في الدوري الأميركي روجر كليمنس يوم الأحد، والذي ضمنه ترامب لاحقًا لدخول قاعة مشاهير البيسبول.
ويأتي ذلك بعد يوم الجمعة الماضي، عندما لاحظ الكثيرون أن يد الرئيس كانت مغطاة ببقعة ملحوظة من مساحيق تجميل لا تتناسب مع لون بشرته.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن كدمات يد ترامب “تتسق” مع تهيج ناتج عن “مصافحته المتكررة واستخدامه للأسبرين”.
وعندما تواصلت صحيفة “ديلي ميل” مع البيت الأبيض لمزيد من التعليقات، أحالنا إلى تصريحات أدلى بها طبيب الرئيس ترامب، الدكتور شون باربابيلا، والطبيب السابق وعضو الكونغرس الحالي الدكتور روني جاكسون.
وأوضح باربابيلا: “أظهرت الصور الأخيرة للرئيس كدمات طفيفة على ظهر يده”، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«لا توجد متحورات جديدة ».. مستشار الرئيس للصحة يكشف تفاصيل الفيروس المنتشر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الفيروس التنفسي الأكثر انتشارا في الوقت الحالي هو فيروس الإنفلونزا الموسمي المعروف، نافيا وجود أي متحور جديد يثير القلق.
وأوضح تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن أكثر نوعين منتشرين حاليا هما «H1N1 و H3N2»، لافتا إلى أن الشعور بزيادة حدة الأعراض بين المواطنين يرجع إلى قدرة الفيروس على تغيير شكله بشكل دوري، ما يساعده على الاستمرار في الانتشار دون الحاجة لظهور متحورات جديدة كليا.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للصحة إلى أن هذا التغير السنوي هو السبب الرئيسي في تحديث التطعيم الموسمي للإنفلونزا كل عام، بحيث يتماشى مع السلالات الأكثر توقعًا وانتشارًا.
وأضاف أن التطعيم الخاص بموسم 2025/2026 يتضمن حماية ضد أربعة أنواع من الإنفلونزا، تشمل نوعين من إنفلونزا «أ» وهما «H1N1 وH3N2»، إلى جانب نوعين من إنفلونزا «ب»، مؤكدا أن التطعيم موجه للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
وشدد تاج الدين على أن اللقاح لا يعطى لجميع المواطنين، وإنما ينصح به لفئات محددة، أبرزها «الأطفال الصغار، وكبار السن، ومرضى القلب والجهاز التنفسي، وأصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة».
وأكد أن الإنفلونزا الحالية سريعة العدوى، داعيا المصابين إلى الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم التوجه إلى المدارس أو أماكن العمل أو استخدام المواصلات العامة، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين وذلك وفقا للإجراءات الوقائية.
وأوضح أن الراحة المنزلية لمدة لا تقل عن 3 أيام تمثل خطوة ضرورية لتقليل احتمالات حدوث مضاعفات خطيرة، مثل «التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي».
واختتم مستشار رئيس الجمهورية حديثه بالتنبيه إلى علامات الخطر التي تستوجب التدخل الطبي الفوري، مؤكدا أنه لا يجب التهاون مع أعراض مثل «صعوبة التنفس، الكحة المصحوبة ببلغم، أو الارتفاع المستمر في درجة الحرارة، سواء لدى الأطفال أو الكبار، مع ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص في هذه الحالات.
اقرأ أيضاًحمى الضنك.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
عاجل| «الصحة» تحسم الجدل بشأن إغلاق المدارس.. وتؤكد ارتفاع نشاط الإنفلونزا لهذا السبب